تفاصيل اتصال أمير قطر وولي العهد السعودي.. هذا ما أكد عليه الشيخ تميم لابن سلمان

أفاد الديوان الأميري القطري بأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أجرى اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

وعن تفاصيل هذا الاتصال فقد لفت بيان الديوان الأميري، إلى أن أمير قطر الشيخ تميم أكد خلال اتصاله بولي العهد السعودي، على دعم دولة قطر. الراسخ للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا.

https://twitter.com/aromaihi/status/1366053359065706498

وكذلك شدد على دعمه لكل ما من شأنه تعزيز أمن واستقرار وسيادة المملكة. واعتبار استقرارها جزءا لا يتجزأ من استقرار. دولة قطر ومنظومة مجلس التعاون الخليجي.

 قطر تدين الهجوم الصاروخي ضد الرياض

ويتزامن ذلك ايضا مع بيان رسمي لقطر أدانت فيه بشدة، القصف الصاروخي الذي تعرضت له الرياض من قبل الحوثيين في اليمن.

وفي هذا السياق قالت الخارجية القطرية، إنها تدين بأشد العبارات الهجوم الصاروخي الذي استهدف الرياض، مؤكدة أنه “عمل خطير”.

واليوم، الأحد، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، في بيان أنها استهدفت “مواقع حساسة في العمق السعودي”، بصاروخ باليستي و15 طائرة مسيرة.

وجاءت هجمات الحوثي بعد ساعات من إعلان التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، اعتراض وتدمير صاروخ باليستي، و6 طائرات مسيرة مفخخة أطلقت صوب جنوبي السعودية.

وأفادت الدوحة في بيان للخارجية بأنها “تدين بأشد العبارات الهجوم الصاروخي الذي استهدف الرياض عاصمة السعودية الشقيقة”.

وأكدت أنه “عمل خطير ضد المدنيين الأمر الذي ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية”.

وجددت موقفها الثابت من “رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب”.

ويشار إلى أنه وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية وطائرات مسيرة ومقذوفات على مناطق سعودية. خلف بعضها خسائر بشرية ومادية.

وتقول الجماعة إن هذه الهجمات تأتي ردا على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.

ويشهد اليمن، منذ سنوات، حربا بين القوات الحكومية، مسنودة بتحالف عربي تقوده الجارة السعودية، من جهة وجماعة الحوثي. المدعومة من إيران، من جهة أخرى.

تفاصيل جديدة حول ليلة الرعب التي عاشتها الرياض

هذا وكشف يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لجماعة أنصار الله “الحوثيين”، تفاصيل الهجوم الجوي الذي نفذته الجماعة. على أهداف في عمق العاصمة السعودية الرياض.

عملية هجومية كبيرة ومشتركة

وقال المتحدث باسم قوات الحوثيين في بيان صحفي، إن الهجوم جاء “رداً على تصعيدِ تحالفِ العدوان المستمر والمتصاعد وحصاره المتواصل على شعبنا العزيز”، حسب تعبيره.

وأكد سريع أن سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية التابعة لقاته المسلحة، قد نفذت “عملية هجومية كبيرة ومشتركة باتجاه العمق السعودي”. وأطلق عليها اسم “عملية توازن الردع الخامسة”.

وعن طبيعة الأسلحة المستخدمة في هذه العملية قال سريع: ” تم تنفيذُ العملية بصاروخ بالستي نوع ذوالفقار. وخمسَ عشرةَ طائرةً مسيرةً منها 9 طائرات نوع صماد 3، استهدفت مواقع حساسة في عاصمة العدو السعودي الرياض”.

كما أكد سريع أن “6 طائرات مسيرة نوع قاصف 2 استهدفت مواقع عسكرية في مناطق أبها وخميسِ مشيط وكانت الإصابةُ دقيقةً”

وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات أنصار الله أن “العملية استمرت من مساء أمسِ السبت وحتى صباح اليوم”. مشيرا إلى أن قواته تؤكد أن “عملياتِها مستمرة وستتوسع أكثرَ فأكثر طالما استمر العدوان والحصار على بلدنا”.

ودعا سريع المواطنين السعوديين إلى الابتعاد عن مناطق القصف قائلا: “كما ننوهُ مجددا لكل سكان تلك المناطق الابتعاد عن كافة المواقع والمطارات العسكرية أو التي قد تستخدم لأغراضٍ عسكرية”.

اعتراض الصاروخ

وأظهر مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رصدته “وطن”، لحظة اعتراض التحالف بقيادة السعودية. في اليمن لهجوم صاروخي شنته جماعة الحوثيين تجاه الرياض، أمس السبت.

وكانت قناة “الإخبارية” الحكومية قد نقلت عن التحالف القول إنه تم “تدمير هجوم باليستي من الميليشيا الحوثية تجاه الرياض”. ونشرت مقطع فيديو يوثق هذا الاعتراض:

وأكد التحالف أيضا اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار “مفخخة” أطلقتها الميليشيات الحوثية “بطريقة ممنهجة. ومتعمدة” باتجاه مدينة خميس مشيط جنوب السعودية.

وتقود السعودية، منذ 2015، تحالفا عسكريا دعما للحكومة المعترف بها دوليا والتي تخوض نزاعا داميا ضد الحوثيين. منذ 2014 حين سيطروا على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى.

وتتعرض مناطق عدة في السعودية لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات من دون طيار مفخخة تطلق من اليمن. باتجاه مطاراتها ومنشآتها النفطية.

استهداف الديوان الملكي

وفي مفاجأة جديدة بشأن استهداف الديوان الملكي السعودي في الرياض الشهر الماضي بطائرات مسيرة. قال قيادي في ميليشيا مدعومة من إيران في بغداد إن هذه الطائرات انطلقت من العراق.

ويشار إلى أنه أواخر يناير الماضي كانت الرياض قد تعرضت لقصف مجهول، أثار جدلا واسعا حينها.

وبعد أيام أصدرت جماعة تُدعى “ألوية وعد الحق”، بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم.

المسؤول بالميليشيا العراقية المدعومة من إيران تحدث لوكالة “أسوشييدبرس” شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث علنا عن الهجوم,

3 طائرات انطلقت نحو الديوان الملكي

وقال إن 3 طائرات مسيرة أطلقت من مناطق حدودية عراقية – سعودية من قبل فصيل غير معروف نسبيا تدعمه إيران في العراق.

وتابع أن الطائرات تحطمت في المجمع الملكي في الرياض “الديوان الملكي” يوم 23 يناير الماضي.

وأضاف أن الطائرات دون طيار جاءت في أجزاء من إيران وتم تجميعها في العراق. ثم تم إطلاقها من هناك.

إلى ذلك لم يكشف القيادي بالمليشيا العراقية عن مكان إطلاق الطائرات المسيرة على طول الحدود.

كما لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول المجموعة التي تبنت الهجوم باسم “ألوية الوعد الحق”.

وبهذا يمثل تصريحات مسؤول الميليشيا أول اعتراف من جماعة مدعومة من إيران بأن العراق كان مصدر الهجوم على السعودية.

كما تشير هذه التصريحات إلى التحدي الذي تواجهه بغداد في وقف هجمات الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق.

هذا ونقلت أسوشيتدبرس عن مسؤول أمريكي أن واشنطن تعتقد أن هجوم 23 يناير/كانون الثاني على قصر اليمامة انطلق من داخل العراق.

ولم يقدم المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، مزيدا من التوضيحات أو يكشف كيف توصلت الولايات المتحدة إلى هذا الاستنتاج.

ويشكل توجيه ضربة من العراق تحديا للدفاع الجوي السعودي.

الذي يركز الآن على التهديدات من إيران في الشمال الشرقي، واليمن في الجنوب.

وهذه الطائرات دون طيار صغيرة وتطير على ارتفاع منخفض عن الأرض بما يكفي لتفادي رصدها عبر الرادار.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى