أميركي يضرب طفلة حتى الموت ويدفنها بمساعدة والدتها

ضرب رجلٌ أميركي ابنة صديقته حتى الموت، قبل أن يدفنها في مكان بعيد عن المنزل بمساعدة والدتها.
وبحسب موقع نيويورك دايلي نيوز، فإن جوشوا بير (20 عاماً) تعمد ضرب الطفلة تيليا مور (19 شهراً) بشكل وحشي داخل منزل والدتها في مدينة أرلينغتون، ورمى بها من سريرها إلى الأرض، وبدأ يدوس على بطنها ومعدتها حتى توقفت عن التنفس وفارقت الحياة.
وحاول بير بعد ذلك إنعاش الطفلة بمساعدة والدتها دون جدوى، فما كان منهما إلا أن وضعا جثتها في السيارة، وانطلقا بها إلى بلدة وول مارت واشتريا قفازات ومعول لدفنها في أرض مهجورة.وأشار الموقع نقلاً عن مصادر الشرطة إلى أن والدة الطفلة أليكيس بوتيلو (17 عاماً)، ادعت في البداية أن طفلتها مفقودة، قبل أن تعترف في وقت لاحق بتعرضها لهجوم وحشي من قبل صديقها.أوضح الضابط كريستوفر كوك، أن التحقيق في القضية بدأ على أساس البحث عن طفلة مفقودة، ثم ما لبث أن اتخذ منحى آخر بعد أن تجمعت خيوط القضية بين يدي المحققين، وظهر جلياً بأن وراء اختفاء الطفلة جريمة مدبرة من قبل والدتها وصديقها.وأكد كوك أن الجريمة شكلت صدمة لفريق التحقيق وجميع العاملين في مسرح الجريمة، وخاصة بعد العثور على جثة الطفلة، وقد تعرضت لكدمات شديدة في مختلف أنحاء جسمها الصغير، وأكد تقرير الطب الشرعي أن الوفاة نتجت عن ضربات قوية على البطن والقفص الصدري.