السفارة الأميركية بالرياض تعيد تغريد رسالة للمعارض السعودي البارز سعد الفقيه ثم تعتذر!
قدمت بعثة الولايات المتحدة الأميركية في المملكة العربية السعودية اعتذارا بعد قيام حسابها على موقع التدوين المصغر “تويتر” بإعادة تغريد رسالة للمعارض السعودي البارز الدكتور “سعد الفقيه” المطلوب للسلطات السعودية، وقالت إن إعادة نشر التغريدة كان عن طريق الخطأ عبر أحد المسؤولين عن حساب البعثة.
وأوضح الموقع أن البعثة الأميركية لا تؤيد ما جاء في تغريدة الفقيه، وأن الموقع قد تنبه لذلك وحذفها على الفور.
https://twitter.com/USAinKSA/status/932878330814193664
وتحدثت تغريدة الفقيه المحذوفة من حساب البعثة عن زيارة مدون إسرائيلي يدعى بن تزايون للحرم النبوي الشريف.
وقال الفقيه فيها إن المدون الإسرائيلي صحفي في موقع “تايمز أوف إسرائيل” وإن سبب دعوته للمملكة وجود صداقة شخصية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مضيفا أن بن تزايون ضيف خاص لمؤسسة “مسك” التابعة لولي العهد السعودي.
#صهيوني_بالحرم_النبوي
هذا الفيديو في حسابه الشخصي (لاحظ الثانية الأخيرة)
اسمه: بن تزايون
عمله: صحفي في تايمزأوف إسرائيل
سبب دعوته: صداقة شخصية مع ابن سلمان
ضيف خاص لمؤسسة مسك التابعة لأبن سلمان
مدونته الشخصيةhttps://t.co/yAplyn71Nf
صفحة الانستجرامhttps://t.co/uNqlF9Dy38 pic.twitter.com/UJ2sHGfVml— د. سعد الفقيه (@saadalfagih) ٢٠ نوفمبر، ٢٠١٧
يشار إلى أن صور المدون الإسرائيلي داخل الحرم النبوي في المدينة المنورة قوبلت بموجة استهجان واستغراب على منصات التواصل الاجتماعي، وأطلق نشطاء وسم #صهيوني_بالحرم_النبوي.
ونشر “بن تزايون” عدة صور من زيارته للمملكة العربية السعودية عبر حسابه على إنستغرام، حيث التقى أثناء زيارته بعدد من النشطاء والإعلاميين السعوديين، ونشر صورة له داخل المسجد النبوي وهو يرتدي لباسا تقليديا سعوديا.
وجاءت زيارة هذا المدون للسعودية ودخوله الحرم النبوي في وقت تحدثت فيه تقارير إعلامية عديدة عن بناء علاقات سعودية إسرائيلية في مجالات مختلفة في الشهور الماضية، وصلت إلى درجة التنسيق والتعاون الأمني.