“شاهد” سياسي لبناني يكشف: زوجات سياسيين أقامن علاقات حميمية لحماية مصالح أزواجهن!!

صدم السياسي اللبناني، ماريو عون، اللبنانيين بتصريح عما كان يحدث في زمن الوصاية السورية اللبنانية، والتي كان يشرف عليها مسؤول المخابرات السوري غازي كنعان.

الوصاية السورية

وقال ماريو عون، وفق مقطع فيديو رصدته “وطن”: “في زمن الوصاية السورية اعتادت زوجات بعض السياسيين اللبنانيين. على إقامة علاقات جنسية مع قادة وسياسيين أجانب لحماية المصالح السياسية لأزواجهن”.

وأضاف النائب ماريو عون : “أنا صريح بحياتي هذا الشيء كان يحصل ومن يسمعني يعرف إنه معي حق وراح يتحدثوا في عرضي. لكن ليس لدي أي مشكلة بهذا الموضوع”.

وتحدث عون، بذلك خلال لقاء مع الإعلامي طوني خليفة في برنامج “سؤال محرج”، عن ما وصفها بـ الأخبار. السيئة أخلاقيا عن بعض المسؤولين اللبنانيين زمن الوصاية السورية على لبنان.

وأضاف: اللي كانوا يطلعوا على عنجر عند غازي كنعان على سبيل المثال كانوا يخبروا أنه كانت تحصل علاقات حميمة. مع بعض النسوة للأسف اللبنانييات حفاظا على مصالح أزواجهم السياسيين”.

تصريحات سابقة

وفي وقت سابق، قال عضو تكتل ​لبنان​ القوى النائب ​ماريو عون​ الى أنه ليس “مسيحيا أو مسلما بل لست طائفيا وأنا لبناني، والتصريح الذي صدر عني سابقا أثناء أحد ​الحرائق​ ليس ناتجا عن خلفية طائفية”.

ولفت إلى أنه “بين ​السيد حسن نصرالله​ ورئيس ​التيار الوطني الحر​، رأى أن ​باسيل​ عمل لمصلحة لبنان أكثر من السيد نصر الله”، مشيرا الى أنه مع ​استقالة​ حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​”.

وأضاف: “بين ​الرئيس السوري​ الراحل ​حافظ الأسد​ ونظيره الفلسطيني الراحل ​ياسر عرفات​، اعتبر أن الجانبين أساؤوا للبنان”.

وتابع: “كلاهما حاولوا الدخل الى المناطق المسيحيين، والخطأ بالسلوك المسيحي أدت لرد فعل سوري، وبالتالي بينهما أفضل الأسد”.

صبرا وشاتيلا

وردا على سؤال، اعتبر عون الى أنه “بين مجزرة ​الدامور​ ومجزرة صبرا، أوجعتني مجزرة الدامور أكثر، وأنا أتهم الفلسطيني بها، وهي محزرة لا تغتفر،

وأضاف: “يزعجني وجود تماثيل لحافظ الأسد وقائد فيلق ​القدس​ الإيراني ​قاسم سليماني​، وليست قناعاتي أنهما ساعدا لبنان ولا أرحب بوجود تماثيل لهما”.

وأكد أن العهد ليس من أوصلنا الى جهنم، ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون مظلوم، وتحكم حزب الله قد يكون سببا بذلك، وبالتأكيد الحريري وحلفائه”.

وأوضح أن “سلاح حزب الله كما هو متواجد يعطي لفريق سياسي قوة لا أحد يطاله فيها وبالتالي قدراته تأخذنا. لمكان ما نريده، ميشال عون لا يساوم على السيادة، وحزب الله “لا يربحنا جميلة” ونحن حلفاء، وهو لا يتعاطى بفوقية.

ولفت الى أن “القوات اللبنانية ايام الحرب كانت تدمر عشوائياً المناطق المسيحية، أما الجنرال ميشال عون كان. يحاول الحفاظ عليها”.

وأعلن عن أن “اتفاق معراب كان في نوع من التحايل على التيار الوطني الحر، فالقوات اللبنانية تحايلت علينا”.

غازي كنعان

الجدير ذكره، أن غازي كنعان كان رمز من رموز الأمن السوري، وهو مولود في ١٩٤٢ في اللاذقية بسوريا لعائلة. تنتمي إلى الأقلية العلوية الحاكمة.

وتخرج في المدرسة الحربية في مدينة حمص عام ١٩٦٥، وتولى رئاسة فرع مخابرات المنطقة الوسطى “حمص”. وبقى فيها حتى ١٩٨٢.

وشارك بالتحقيق مع المقبوض عليهم بخصوص الأحداث بسوريا في بداية الثمانينيات، وشارك في تعذيب الكثيرين منهم.

وقد أصبح رئيساً لجهاز الأمن والاستطلاع في لبنان في ١٩٨٢، وبقي في هذا المنصب حتى ٢٠٠١.

وفى تلك الفترة استطاع أن يُحكم قبضة سوريا على لبنان كما كان وراء انسحاب القوة المتعددة الجنسيات بقيادة. أمريكا فى ١٩٨٤ والإطاحة بقائد الجيش اللبناني رئيس الحكومة العسكرية ميشال عون في ١٣ أكتوبر ١٩٩٠.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث