زوجة مغربية غلبت “إبليس” وقتلت زوجها بطريقة مروّعة ليخلو لها الجو مع عشيقها!!
شارك الموضوع:
تشتبه السلطات المغربية في قيام زوجة مغربية بخنق زوجها الخمسيني حتى الموت بقطعة قماش ليخلو لها الجو مع عشيقها في احدى مناطق محافظة إقليم برشيد.
التشريح يثبت الحقيقة والزوجة تكذب
وجرى تشريح جثة الزوج لتحديد السبب الحقيقي للوفاة. وبينت نتائج التشريح أن الضحية قتل خنقا، وأن الوفاة ليست طبيعية.
وادعت الزوجة في التحقيقات بعد توقيفها أنها فوجئت بوفاة الزوج في فراشه، معتبرة أن الوفاة طبيعية، ومكتفية بالصراخ والنواح، وهو ما أثار شكوك العائلة وبعض الحاضرين.
وأردفت المصادر أن العلاقة الزوجية بين الزوج وزوجته شهدت بعض التوتر وسوء التفاهم لأسباب يجري التحقيق فيها .
شكوك الزوج في خيانة زوجته له
وتقول المصادر ان الزوج كان تثيره شكوك في علاقة غير شرعية بين زوجته مع عشيق لها بمنطقة “أولاد عبو”، وهو ما جعله يداوم على إحكام غلق باب المنزل، وإخفاء المفاتيح عن الزوجة لمنعها من مغادرة البيت خفية في الليل قصد لقاء عشيقها.
وفي التحقيق معها، جرى محاصرة الزوجة بالأسئلة، ما أسفر عن فك لغز الجريمة، وتوقيفها رفقة عشيقها وتحويلهما الى الوكيل العام للملك لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهما.
جريمة سلا المروعة
وشهدت المغرب قبل اسابيع جريمة مروعة في حي الرحمة بمدينة سلا المغربية، بعد ذبح عائلة كاملة ورضيعها وحرقهم.
وتمكن الامن المغربي من اعتقال 14 شخصاً على علاقة بالجريمة التي خلفت 6 ضحايا من أسرة واحدة، أشعلت النيران في أجسادهم بعد قتلهم.
وتبين أن مذبحة سلا وبحسب مصادر مطلعة، لها ارتباطات بتصفية حسابات بين العصابة وبين شخص آخر ينتمي للأسرة التي وقعت عليها الجريمة.
وكان الشخص المعني من الأسرة تلك يتاجر في “المتلاشيات” في محل في منطقة سيدي الضاوي في المدينة نفسها.
خلافات بين أفراد العصابة
وبحسب ما كشفت التحقيقات، فإن هناك خلافات وقعت بين أفراد العصابة، والشخص المعني بالأمر، حول مبالغ مالية لم يتم دفعها ومواد مسروقة.
وبحسب ما أفادت جريدة “هسبريس” المغربية، فإن الجريمة وقعت حوالي الساعة الرابعة صباحا.
وقالت إن عناصر من الوقاية المدنية مجهزة. بشاحنة كبيرة لإطفاء الحريق، وصلت إلى المنزل للسيطرة على الحريق.
كما أحاط بالمنزل محل الجريمة وتحديدا في حي الرحمة بمدينة سلا، عناصر الشرطة التي باشرت أبحاثها من أجل معرفة الأسباب. الحقيقية وراء ارتكاب الجريمة.
واشارت إلى أن الجثث لـ6 أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع وقاصر.
وكشفت المعاينة أن الجثث عليها آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة.
وأضاف بيان الإدارة العامة للأمن المغربي: “تم اكتشاف جثت 5 أشخاص من عائلة واحدة تحمل آثار جروح ناجمة عن أداة حادة وحروق بليغة بسبب اندلاع النيران”.
كما لفت البيان إلى أنه تم نقل شخص سادس من نفس العائلة للمستشفى. بعدما كان في حالة اختناق قبل أن توافيه المنية.
وتابع أن المعاينات الأولية تشير إلى انعدام أية علامات بارزة للكسر على أبواب ونوافذ المنزل المكون من طابقين.
كما أثبت الفحص وجود كلبين للحراسة على سطح المنزل.
وسائل إعلام محلية نقلت أيضا عن والدة إحدى الضحايا قولها بأن “الحادث أسفر عن مقتل حفيدتها (شهرين) وابنتها وزوج ابنتها ووالديه.بالإضافة إلى طفل من أقارب الأسرة كان يتواجد بالمنزل.
وقالت ما نصه: “أحرقوا المنزل وذبحوا وأحرقوا أفراد الأسرة”.