سلطنة عمان تستعد للعب دور قيادي جديد بالمنطقة.. خطوة هامة ستثير غضب الإمارات

يبدو أن سلطنة عمان اتخذت خطوات عملية في خطة اقتصادية ممنهجة للعب دور قيادي جديد بالمنطقة، في خطوة قد تثير غضب الإمارات الدولة الجارة التي تدير مخططات سرية ضد السلطنة منذ فترة.

وفي هذا السياق وبحسب وسائل إعلام عمانية، فقد أعلنت مجموعة “أوكيو” جاهزية مشروع إمدادات الغاز من “سيح نهيدة”. إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

كما بلغت تكلفة هذا المشروع الإجمالية ما يقارب 98 مليون ريال عماني ويهدف إلى تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية من إمدادات. الغاز لمشاريع المنطقة.

من جانبه اعتبر الدكتور أحمد بن محمد الفطيسى، وزير النقل والاتصالات السابق بالسلطنة، أن وصول الغاز إلى الدقم “نقلة نوعية. وحافز مهم لإستقطاب الإستثمارات الأجنبية والصناعات الكبيرة للمنطقة الاقتصادية بالدقم.”

https://twitter.com/ahmedalfutaisi/status/1368222651395751940

هذا وزعم حساب “أسرار إماراتية:” الشهير بتسريباته السياسية على تويتر، أن سلطنة عمان تستعد عبر هذه الخطوة للعب دور هام. وقيادي في المنطقة العربية والخليج.

https://twitter.com/asraremaratia/status/1368166526608609287

وذلك ـ وفق ذات الحساب ـ من خلال “مزاحمة الإمارات داخل سوق الغاز بعد الانتهاء من إنشاء محطة غاز كاملة، في إطار الصراع. الاقتصادي الخفي بين الامارات و سلطنة عمان “.

 إمدادات الغاز من سيح نهيدة للدقم

ويشار إلى أنه اليوم، السبت،  أعلنت مجموعة “أوكيو” جاهزية مشروع إمدادات الغاز من سيح نهيدة إلى المنطقة الاقتصادية. الخاصة بالدقم الذي بلغت تكلفته الإجمالية ما يقارب 98 مليون ريال عماني ويهدف إلى تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية من إمدادات الغاز لمشاريع المنطقة.

وفي هذا السياق قال منصور بن علي العبدلي، المدير العام لشبكة الغاز، إن المجموعة قامت بإنشاء مرافق محطة إمداد الغاز بالدقم.

مصفاة الدقم

والتي تزود حاليا كلا من شركة مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية “ OQ8” وشركة المرافق المركزية عبر خط. أنابيب قطره 36 بوصة وبطول 221 كم.

وأضاف “العبدلي” في تصريح لوكالة الأنباء العمانية، أن مرافق المشروع تشتمل على محطة إمداد الغاز بالدقم وخطوط. أنابيب الجاهزية للمشاريع المستقبلية في المنطقة. بقياس 32 بوصة و 18 بوصة مع أنظمة أتمتة التحكم الكاملة.

والتي تشمل المحطة وغرفة التحكم ومرافق خطوط الأنابيب ومحطات القياس.

كما يشتمل المشروع على مبنى إداري ومرافق حديثة ومكاتب وغرف اجتماعات وورش العمل المتصلة بالكامل بغرفة. التحكم المركزية في محافظة مسقط.

وبيّن العبدلي أنه و كجزء من استراتيجية الشركة في دعم الصناعات المحلية ضمن برنامجها للقيمة المحلية المضافة، فقد. تم تغليف أكثر من 19 ألف أنبوب محليا في مصنع الأنابيب بصحار.

ومن ثم نقلها برا إلى موقع الإنشاء من خلال أكثر من 3800 ناقلة في فترة زمنية قياسية.

كما شهد هذا المشروع استخدام أحدث التقنيات من اللحام الآلي وهذه المرة الأولى التي يتم استخدام هذا النوع من التقنية في شبكة الغاز.

تطورات جديدة

مما كان له الأثر الإيجابي في تعزيز الجودة وسرعة الإنجاز.

ومن حيث إعداد الموقع ليتناسب مع طبيعة المكان، فقد تم ـ بحسب العبدلي ـ استخدام وتكسير ومعالجة ما يقارب من 800 ألف متر مكعب من التربة.

وأشار إلى أنه بالرغم مما فرضته جائحة كوفيد 19 من قيود على الحركة والأعمال الإنشائية، فقد تم تنفيذ المشروع وفق. الخط الزمني المعد.

حيث بدأت الأعمال الإنشائية منتصف عام 2017 فيما تم تدشين المشروع في شهر ديسمبر 2020.

وبلغت عدد ساعات العمل في المشروع ما يقارب 2ر5 مليون ساعة، حيث روعي خلالها تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة.

كما أوضح أن السعة الاستيعابية القصوى لخط الأنابيب الجديد (221 كم ، بقطر 36 بوصة) تبلغ 25 مليون متر مكعب من الغاز في اليوم.

فيما تبلغ السعة الاستيعابية لمحطة إمداد الغاز في الدقم 15 مليون متر مكعب في اليوم، مقسمة على 4 قاطرات مع فصل للغاز سعة. كل قاطرة 5 ملايين متر مكعب.

وذلك مع هامش 25 بالمائة للتشغيل المرن والذي يسمح بالتكيف مع احتياجات العملاء، وفق منصور بن علي العبدلي. الذي أشار أيضا إلى أن المرافق المنشأة حديثا تمتد على مساحة تقارب 135000 متر مربع، مع القدرة على استيعاب التوسعات المستقبلية لما يصل إلى 10 ملايين متر مكعب إضافية.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن “أوكيو” تعد المشغل والمالك الحصري لمنظومة نقل الغاز في السلطنة بالكامل منذ عام 2018.

حيث تنقل الغاز الطبيعي إلى 59 جهة في السلطنة عبر أكثر من 4000 كيلومتر من خطوط أنابيب الغاز عالية الضغط.

والتي نقلت حتى الآن نحو أكثر من 11ر37 مليار متر مكعب من الغاز في أنحاء البلاد.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

تعليق واحد

  1. بالفعل ! الدور سيكون ! الافلاس الحقيقي لدويلة محتلة من بريطانيا! وغدا سيعلن في أحد الصحف مثل ما جرى مع مشروع كويتي في الدقم بأنه مشروع تم المبالغة في حجمه! ههههههه! دائما كثرة الكلام على الورق يعني ضعف العمل في الأرض! الحديث من الدولة الفاشلة مسقط عمان! ههههههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى