الرئيسية » الهدهد » “أرجعوا لحكام الإمارات لقاحاتهم”.. وزير تونسي سابق ينفجر غضباً ومنصف المرزوقي يؤيد كلامه

“أرجعوا لحكام الإمارات لقاحاتهم”.. وزير تونسي سابق ينفجر غضباً ومنصف المرزوقي يؤيد كلامه

أثارت اللقاحات الإماراتية التي أرسلت سراً إلى مسؤولين بارزين في تونس، جدلاً جديداً في البلاد، بعد مطالبات إعادتها لأبوظبي رفضاً للإهانة الإعلامية الإماراتية لتونس.

أعيدوا لقاحات كورونا الإماراتية

ودعا وزير الصحة التونسي السابق، عبداللطيف المكي، رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، إلى إعادة لقاحات كورونا الإماراتية لأبوظبي.

وقال المكي، في منشور على فيسبوك رصدته “وطن”: “السيد رئيس الحكومة، أرى أن تعيدوا كمية اللقاحات. فورا إلى مصدرها لأننا لم نُرِدْها ولأننا لا نقبل الإمتهان، كما حدث في إعلامهم”.

السيد رئيس الحكومة،
أرى أن تعيدوا كمية اللقاحات فورا إلى مصدرها
لأننا لم نُرِدْها ولأننا لا نقبل الإمتهان، كما حدث في إعلامهم

تم النشر بواسطة ‏Abdellatif El Mekki عبد اللطيف المكي‏ في الجمعة، ٥ مارس ٢٠٢١

 منصف المرزوقي وذات الطلب

وانضم إلى هذا الطلب، الرئيس التونسي السابق رئيس حزب النهضة، منصف المرزوقي، الذي قال في تصريح. رصدته “وطن”: “نعم أوافق على اقتراح عبد اللطيف المكي”.

وأضاف المرزوقي: “أقاسم كل تونسي وتونسية غضبه من تسريب القصة إلى استغلالها اعلاميا . ارجعوا لحكام الإمارات لقاحاتهم “.

وتابع المرزوقي: “المنّ الحقير لا يكون على التونسيين يا ألدّ أعداء تحرر شعبنا وأمتنا، ولابد لليل أن ينجلي”.

نعم ، أوافق على اقتراح عبد اللطيف المكي وأقاسم كل تونسي وتونسية غضبه من تسريب القصة إلى استغلالها اعلاميا .
ارجعوا…

تم النشر بواسطة ‏منصف المرزوقي – Moncef Marzouki‏ في الخميس، ٤ مارس ٢٠٢١

 تأخر وصول اللقاحات

بدوره، أكد سهيل العلويني، رئيس لجنة الصحة بالبرلمان سابقا، أن “تأخر وصول اللقاحات إلى تونس يعود لعدم الاستقرار الذي تعيشه البلاد”.

وأوضح العلويني، أن “تأخر سن قانون تطالب به المختبرات الدولية المنتجة للقاحات (قبل تسليم اللقاحات)، لضمان التكفل بمخلفات اللقاحات، راجع للأزمة السياسية في تونس”.

يأتي هذا الجدل، في وقت كان من المفترض أن يشرع التونسيون بتلقي جرعات لقاح كورونا منذ منتصف فبراير/شباط الماضي.

بدورها، تقول الحكومة التونسية، إنها تتابع على كثب مسألة وصول اللقاحات إلى تونس .

وكان يُتوقع حصول تونس على آلاف الجرعات من لقاح “بيونتيك/فايزر” الألماني الأمريكي، منتصف الشهر الماضي، ضمن مبادرة “كوفاكس” العالمية، إلا أن تلك اللقاحات لم تصل البلاد.

بداية الأزمة

وفي وقت سابق، قال النائب في البرلمان التونسي، ياسين العياري، إن سفير الإمارات في تونس، أعلم ديبلوماسيين تونسيين أن بلاده قدمت هدية لرئاسة الجمهورية، 100 جرعة من لقاح فيروس كورونا.

وأضاف العياري: “بعد أن قالتها راديو ماد، و قالها الزميل بدر الدين القمودي، رئيس لجنة مكافحة الفساد في البرلمان. الأمر لم يعد سراً إذا : نعم، دخلت تلاقيح كوفيد لتونس”.

وتابع العياري: “سفير الإمارات في تونس، أعلم ديبلوماسيين تونسيين أن بلاده قدمت هدية لرئاسة الجمهورية، 100 جرعة من تلقيح الكوفيد”.

وأكمل: “علمت بالأمر عن طريقهم منذ أيام، لا أرى أن الأمر في حد ذاته فضيحة أو فيه إشكال”.

وأضاف: “رئيس الجمهورية، رئيس الحكومة، وزراء السيادة، أعضاء المجلس الأعلى للجيوش، ماهمش “مواطنين عاديين”. موش لذواتهم و لكن لصفاتهم المرتبطة إرتباطا وثيقا بالأمن القومي للبلاد التونسية”.

هبة من دولة أجنبية

واستكمل: “هبة من دولة أجنبية؟ الأمر ليس جديدا! تتلقى تونس وغيرها من الدول هبات كل يوم. المؤسف هو غياب الشفافية!”.

وأكمل: “نسمعوا عن طريق تسريبات، عن طريق إذاعة أو رئيس لجنة مكافحة الفساد في البرلمان. أو عبر ما يحكيه سفير الإمارات في تونس لديبلوماسيين. 100 جرعة! شكون خذى شكون ما خذاش على أي أساس؟ لماذا التكتم؟  إسألوا الرئاسة”.

وأضاف النائب التونسي: “بالنسبة للبرلمان، كنائب ما وصلنيش تلقيح. ما تحكاش في الموضوع أصلا. ويوم يوصل للبرلمان، ستكونون أول من يعلم! ما ثماش علاش تتخبى أمور كيما هذه”.

واستطرد: “لو عرض علي أن ألقح قبلكم، سأرفض سجلت إسمي كيما 400 ألف تونسي أخرين على الموقع الي حطته وزارة الصحة للغرض، كيف يوصل دوري حسب الأولوية المبنية على عوامل علمية، توة نلقح”.

غضب شعبي تونسي

هذا وأثارت أنباء حول تلقي سياسيين تونسيين جرعات من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19، في وقت لا تزال فيه البلاد تنتظر شحنات من التلقيح، جدلا واسعا في تونس.

ونقلت إذاعة ”راديو ماد“ المحليّة، عن مصدر دبلوماسي، تأكيده تلقي عدد من السياسيين جرعات مضادة لفيروس كوفيد -19، قدمت إلى تونس من بلد عربي.

وبحسب المصدر نفسه، فإن اللقاحات التي استفاد منها عدد من السياسيين، لم تدخل الى البلاد عبر القنوات الرسمية، ولم يتم رصدها من طرف المصالح الجمركيّة.

بدوره، أكّد الإعلامي برهان بسيس تلقي سياسيين اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 في شكل هدايا يرجح أن يكون قد تمّ تمريرها عبر الحقائب الدبلوماسية.

واستدرك بالقول: “بينما سافر سياسيون آخرون إلى بلدان عربية لتلقي اللقاحات، في حين لا يزال التونسيون يترقبون حملة التطعيم الشاملة”، حسب تعبيره.

دعوة برلمانية

وفي السياق، دعا البرلماني التونسي، خالد قسومة إلى التحقيق في حصول سياسيين على اللقاحات، بينما يتفشى الوباء وسط الأوساط الشعبية في تونس.

كما دعا البرلماني خالد قسومة إلى رفع قضايا عدلية في حصول سياسيين على اللقاح بطرق موازية، معتبراً أن صمت السلطات الرسمية حيال هذه الأنباء يؤكد صحتها.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““أرجعوا لحكام الإمارات لقاحاتهم”.. وزير تونسي سابق ينفجر غضباً ومنصف المرزوقي يؤيد كلامه”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.