حذر الأكاديمي والمحلل الاقتصادي العماني الدكتور محمد الوردي من مغبة التراخي في عملية التطعيم ضد جائحة كورونا في سلطنة عمان. وهو ما قد يؤثر سلبا وبشكل كارثي على الوضع الاقتصادي المتأزم في الأساس بالبلاد.
سلطنة عمان و كورونا
وقال الأكاديمي العماني خلال تغريدة له عبر حسابه الشخصي بتويتر، رصدتها “وطن”، إن نسبة التطعيم للسكان بالسلطنة منخفضة جدا. مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي.
قد يكون من أسرع السبل الممكنة لتحفيز اقتصاد السلطنة على المدى القصير، بالمسارعة في التطعيم ضد جائحة كورونا
فنسبة تطعيم السكان بالسلطنة منخفضة جدا مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي
فتواصل الإغلاقات والاحترازات الصحية يضعف الاقتصاد، المنهك أصلا بالمديونية ومبادرات التوازن المالي
— د. محمد الوردي (@alwardit) March 7, 2021
وشدد الوردي في تغريدته بأنه “قد يكون من أسرع السبل الممكنة لتحفيز اقتصاد السلطنة على المدى القصير، بالمسارعة في التطعيم. ضد جائحة كورونا”.
وتابع موضحا : “فنسبة تطعيم السكان بالسلطنة منخفضة جدا مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي.
وشدد محمد الوردي على أن تواصل الإغلاقات والاحترازات الصحية يضعف الاقتصاد، المنهك أصلا بالمديونية ومبادرات التوازن المالي.
هذا وتفاعل العديد من المغردين والنشطاء مع تغريدة الدكتور الوردي، وقال أحد المعلقين حول تغريدته: “بالفعل فلو افترضنا أن سعر. اللقاح الواحد ١١ ريال عماني فسيكون مبلغ اللقاحات لكل سكان السلطنة لا يتعدى ٤٨ مليون ريال عماني، هذا أفضل بكثير من خسارة مئات الملايين بسبب الإغلاق”.
بالفعل فلو افترضنا ان سعر انا اللقاح الواحد ١١ ريال عماني فسيكون مبلغ اللقاحات لكل سكان السلطنة لايتعدى ٤٨ مليون ريال عماني ..
هذا افضل بكثير من خسارة مئات الملايين بسبب الاغلاف ..— محمد الجرادي (@SETrd2KzUtfjVPO) March 7, 2021
فيما علق مغرد آخر حول حديث الأكاديمي العماني وقال: “للأسف اللقاحات لا تشمل كل الفئات والسبب الشح في توفرها.”
للأسف اللقاحات لاتشمل كل الفئات والسبب الشح في توفرها ..
متى ماتوفر اللقاح بكميات كافية ، تأكد سيكون هناك تجاوب أكبر لأخذه من قبل الفئات العمرية الأصغر .
إقناع فئة كبار السن يمثل تحدي كبير لوزارة الصحة والطواقم الطبية العاملة .— ناصر المطروشي (@almatroshi_n) March 7, 2021
وتابع موضحا:” متى ما توفر اللقاح بكميات كافية، تأكد سيكون هناك تجاوب أكبر لأخذه من قبل الفئات العمرية الأصغر. إقناع فئة كبار السن يمثل تحدي كبير لوزارة الصحة والطواقم الطبية العاملة”.
وزارة الصحة العمانية
وكانت وزارة الصحة العمانية دعت في وقت سابق من شهر شباط/فبراير المنصرم، السكان كافة إلى عدم السفر لخارج البلاد. إلا للضرورة القصوى، وذلك تزامناً مع ظهور. عديد من السلالات الجديدة لفيروس كورونا.
وقال الدكتور خالد بن سعيد الحارثي، رئيس قسم اللوائح الصحية الدولية وصحة الموانئ بوزارة الصحة، إن الإحصائيات المتوافرة. للقادمين إلى السلطنة أظهرت ارتفاع الإصابات في دول دون أخرى.
ودعا الحارثي، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، إلى عدم السفر حالياً، والالتزام بالإجراءات الاحترازية؛ للحد من نسبة الإصابات في السلطنة.
وأكد أن جميع المسافرين القادمين للسلطنة يخضعون للفحص قبل الوصول وبعده، كما تتم متابعتهم خلال فترة العزل المؤسسي أو المنزلي.
ولفت إلى أن الفترة الماضية أثبتت عدم التزام بعض القادمين من الخارج بالعزل الصحي أو المؤسسي المنصوص عليه.
وأضاف: “الحصول على البيانات المُتعلقة بالمرض متفاوتة بين الدول، وهي مشكلة تواجهها منظمة الصحة العالمية والدول أيضاً”.
وقال إن هذه البيانات تساعد على معرفة الحالات في هذه الدول، خاصة مع ظهور سلالات جديدة للمرض.
تشديد الاجراءات
وتواصل السلطنة تشديد الإجراءات على الدخول والخروج، وقد أغلقت حدودها البرية منذ شهر ولأجل غير مسمى؛ في محاولة للحد من تفشي الوباء.
وبدأت السلطنة حملة تطعيم، أواخر ديسمبر الماضي، بعدما تلقت 156 ألف جرعة لقاح، منها 56 ألفاً من لقاح فايزر-بيونتيك.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد
(وهو ما قد يؤثر سلبا وبشكل كارثي على الوضع الاقتصادي المتأزم في الأساس بالبلاد) يا ويلي!!! خخخخخخ1 على لسان الأكاديمي المتملق دائما لسلطة دويلته! إذن أفلس البلد منذ القدم! خخخخخخخخخخ وقال أيضا: ( ن نسبة التطعيم للسكان بالسلطنة منخفضة جدا. مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي) ! لأنه ليس لديكم اموال وطلبتم تبرعات من المواطنين ! هههههه! هاهاها! أفلست الدولة في 50 عامة من دجل وشعوذة الهالك كابوس! لكن ولله الحمد حتى المنافقين أصبحوا يعيشون الحقيقة! فعلا ساعة الحقيقة حانت في دويلة مسقط عمان المحتلة من بريطانيا ! هعععععع