الرئيسية » حياتنا » الإعلامية الكويتية فوزية الدريع تقدم تفسيراً صادماً لظاهرة “رضاعة القهوة” فما علاقتها بالرغبة الجنسية!

الإعلامية الكويتية فوزية الدريع تقدم تفسيراً صادماً لظاهرة “رضاعة القهوة” فما علاقتها بالرغبة الجنسية!

وطن- أثارت الإعلامية والكاتبة الكويتية، الدكتورة فوزية الدريع، جدلاً واسعاً بتفسيرها لظاهرة انتشار تقديم المشروبات بالزجاجات المخصصة لشرب الحليب للأطفال “رضاعات”، والتي وصلت إلى الكويت مؤخراً.

تعبير شعوري عن الرغبة

وقالت فوزية الدريع بفيديو منتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورصدته “وطن” عن الرجال والنساء الذين اتبعوا هذه الظاهرة: “هؤلاء لا يوجد لديهم أمراض طفولية، وكمختصة نفسية في علم الجنس، فإن هذا تعبير شعوري عن رغبة في العلاقة الحميمية، وتحديداً فموياً”.

وتساءلت الدريع مستنكرة: “هل يوجد انحراف وشذوذ أكثر بالنفس البشرية من فعل هذا الأمر علناً؟”.

ولمحت الدريع إلى قضية مرفوعة سابقاً ضدها بتهمة خدش الحياء حين أكملت قائلة: “أنا معالجة نفسية . وهذا ما أراه في الظاهرة، رغبة شعورية أو لا شعورية في العلاقة فموياً، وكلامي لا يحتاج إلى اللجوء للجرائم الإلكترونية لأنني أتكلم لمصلحة المواطن”.

وسبق أن قام محام كويتي برفع قضية ضد فوزية الدريع بتهمة خدش الحياء العام قبل عامين، وذلك بعد أن أثارت الجدل. بسبب الفيديوهات التي تتحدث فيها عن العلاقات بين الرجل وزوجته عبر حسابها على “سناب شات”.

وبينما هاجمها البعض وقالوا إنها تبالغ في تفسيرها، رأى آخرون أن كلام فوزية الدريع حقيقي، وتفسيرها علمياً منطقي.  مجددين مطالباتهم بالضرب بيد من حديد على المقاهي التي تتبع هذه الظاهرة.

“هبات مخزية أمام الآخرين”

وكان الممثل الكويتي طارق العلي، قد هاجم أيضاً المقبلين على ظاهرة شرب المشروبات برضاعات الأطفال، وقال بفيديو نشره عبر حسابه الرسمي على “انستجرام“: “يطلقون علينا لقب “أهل الهبات”، ولكن هناك هبات حسنة، وهناك هبات مُحرجة، لا يعني أنها غلط، لكنها مخزية أمام الآخرين”.

ووصف طارق العلي مشهد احتشاد الزبائن أمام المقهى الذي يقدم المشروبات بالرضاعات، وقال: “شاهدوا الهبة الجديدة. ناس يأتون من آخر الدنيا ويقفون طوابير بالساعات وأعمارهم كبيرة وليسوا أطفال، وحين تسألهم ما الخطب؟. يجيبونك بأنهم يريدون استعادة الذكريات، ويتضح أن هذه الطوابير على “رضعة””.

كما واستنكر الممثل الكويتي ما يحدث وقال متسائلاً: “هل أنتم جادين؟. اعتقدت أن هناك طفلاً ضائعاً ويبحث عن عائلته ويبكي، ويطعمونه “الرضعة”.

طارق العلي غاضب

وتابع: “رأيت نساءً كبيرات في السن، ورجالاً يضحون بهيبتهم أمام عائلاتهم. أي نعم هو ليس أمراً خاطئاً ولكنه . ليس جيداً لصورتكم أمام الآخرين”.

وكانت وزارة التجارة والصناعة في الكويت، قد أغلقت أحد المقاهي؛ بسبب تقديمه القهوة لزبائنه في “مراضع” الأطفال . بعد انتشار فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوثق ذلك.

السلطات الكويتية تتحرك ضد مقهى “الرضاعات”

جاء ذلك بعدما تلقت الوزارة عدة شكاوى بشأن ترويج المقهى لفكرة غريبة. من خلال تقديم القهوة بهذه الرضاعات. وتم إغلاقها لأنها تدخل ضمن أساليب خدش الحياء العام، وتشويه صورة الأنشطة التجارية ومخالف للوائح المعمول بها.

الجدير بالذكر أن ظاهرة مقاهي الرضعات بدأت في الإمارات، وانتقلت إلى الكويت والبحرين وسلطنة عمان. وجميعهم قاموا بإغلاق وتغريم المقاهي كونها تتداول سلع على أشكال خادشة للحياء أو مخلة بالآداب العامة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.