صفقة بملايين الدولارات يسعى لها ابن سلمان لغسل سمعته.. مسؤولون “بإنتر ميلان” كشفوا التفاصيل

يسعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، للاستحواذ على نادي انتر ميلان الإيطالي وذلك عبر صندوق استثماراته حيث قيم النادي بمبلغ 850 مليون جنيه إسترليني.

وعلمت ” SunSport” أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يعقد محادثات مع الإيطاليين، بقيمة بلغت قرابة 850 مليون جنيه إسترليني.

وتعتبر شركة ”  Suning Holdings” الصينية، هي المالكة لـ  Inter، الذي كان يائساً ومتوجهاً نحو البيع منذ نهاية العام الماضي.

ويعيش الوضع المالي لقادة الدوري الإيطالي في حالة من الفوضى، وبلغ إجمالي الديون أكثر من 650 مليون جنيه إسترليني.

وبحسب مطلعين على الوضع المالي للدوري فإنهم مصرون على أن الوضع على وشك الانهيار.

وبحسب مصدر مطلع قال بأن السعوديين تقدموا من إنتر ميلان قبل أسبوع.

وتابع: ” “لا يمكنك شراء ناديين في نفس الوقت ويبدو أنهما تخلوا عن نيوكاسل”.

وأضاف المصدر: “لديهم الكثير من القوة لتولي ديون إنتر ميلان”.

ويتصدر نادي انترميلان الدوري الإيطالي، وهو ضمن دوري أبطال أوروبا الجديد.

والأسبوع الماضي، صرح آشلي بأنه يقاتل مع Prem لبيعه إلى الكونسورتيوم الذي يرأسه صندوق الاستثمارات العامة. والذي يضم أيضًا أماندا ستافيلي والأخوين روبن.

وكانت النقطة الفاصلة والشائكة في الدوري، هي كون صندوق الاستثمارات العامة الذي يتزعمه ابن سلمان، منفصلاً عن الدولة السعودية.

ومن ناحيتها قالت صحيفة “The Prem” إن صندوق الاستثمارات العامة يخضع لسيطرة الدولة السعودية لكن نيوكاسل. لا توافق عليه وتسعى لإلغاء الحكم عن طريق التحكيم.

فضيحة هيومن رايتس ووتش

وفي وقت سابق، كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية، عن محاولات يقوم بها ابن سلمان. من أجل استخدام الرياضة لتبييض سجله الحقوقي، وللتغطية على جرائمه ضد حقوق الإنسان.

واعتبرت المنظمة أن اتخاذ ابن سلمان للرياضة هي بمثابة ورقة إلهاء.

ولصرف الأنظار عن سجل الانتهاكات الحقوقية بالمملكة، من خلال استثمارات خارجية في هذا المجال.

وأوضحت المنظمة بأن ابن سلمان لديه تسارع في الاهتمام بالشأن الرياضي ونشاطاته.

وهي بمثابة محاولة يسعى من خلالها لحرف الأنظار عن الممارسات والانتهاكات الحقوقية الحاصلة في المملكة.

وقالت المنظمة نقلاً عن مديرة المبادرات العالمية في المنظمة “مينكي ووردن، بأن ابن سلمان لديه محاولات حثيقة لاستخدام الرياضة. وشراء لأندية وعقد مباريات كبرى، للتغطية على سلوك المملكة المتردي في حقوق الإنسان.

وغردت ووردن على تويتر في وقت سابق مشيرة إلى ملفات حرب اليمن التي وصفتها بالوحشية. إضافة إلى ملف قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي في اسطنبول في تركيا.

كما سردت ووردن ملف عشرات السجناء من الرجال والنشطاء الناشطين في مجالات حقوق المرأة وحقوق الإنسان، وكيف يحاول ابن سلمان التغطية على ذلك باستخدام الرياضة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث