تفشي فيروس كورونا في الإمارات رغم تطعيم 60% من المقيمين وانتشار سلالة جديدة

تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة، تزايداً حاداً بأعداد الحالات النشطة بفيروس كورونا المستجد، وذلك على الرغم من تطعيم 60% من المتواجدين في الإمارات بلقاح ضد الفيروس.

كما ويجري الحديث في وسائل الإعلام الدولية عن تفشي سلالة جديدة من فيروس كورونا في الإمارات. التي تتجاهل الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس في كثير من الأحيان.

لقاح كورونا للجميع

وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات تفاصيل عملية التلقيح ضد كورونا في البلاد خلال الساعات الماضية.

وأوضحت الوزارة أنه تم “تقديم 37,460 جرعة من لقاح كوفيد19 خلال الـ24 ساعة الماضية”، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

ولفتت الوزارة إلى أنه بذلك “يبلغ عدد الجرعات الكلي 6,325,211 بمعدل توزيع 63.95 جرعة لكل 100 شخص”.

الإحصائية الأخيرة

وأعلنت الوزارة تسجيل 10 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الفيروس في البلاد إلى 1345 حالة.

وقالت الوزارة إنها سجلت 2373 إصابةً جديدةً بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 415 ألفا و705 حالات.

ولفتت إلى أن 1784 مصابا تماثلوا للشفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 396 ألفا و433 حالة.

وأعلنت الوزارة إجراء حوالي 219 ألف فحص جديد على فئات مختلفة من المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

وشددت الوزارة، على هدفها مواصلة توسيع نطاق الفحص على مستوى الدولة لتسهيل الكشف المبكر عن حالات الإصابة بفيروس كورونا وإجراء العلاج اللازم.

خدمات صحية

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، أكبر شبكة للرعاية الصحية في دولة الإمارات. افتتاح مركزين للتلقيح ضد فيروس كورونا في إمارة أبوظبي ومركز في إمارة دبي لمنح الراغبين من أفراد المجتمع فرصة الحصول على اللقاح.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أن المراكز تم إنشاؤها في وقت قياسي بلغ 4 أيام فقط بعد أن أعلنت وزارة الصحة تسجيل اللقاح. لتكون الإمارات من بين الدول الأولى في العالم التي تطلق حملة لتلقيح أفراد المجتمع ضد كورونا.

وأوضحت أنه سيتم تقديم لقاح (سينوفارم سي إن بي جي) ضد كورونا ضمن مرافق حددتها شركة (صحة).

وتشمل 35 مرفقًا تابعًا للخدمات العلاجية الخارجية في أبوظبي والعين و6 مستشفيات في منطقة الظفرة. والمركز الوطني للمسح التابع لشركة (صحة) في ميناء راشد والخوانيج في مدينة دبي. ومراكز المسح الواقعة في المناطق الصناعية بسعة إجمالية تصل إلى 108 آلاف أسبوعياً.

دبي وكورونا

وفي السياق، زعمت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي “دبي للسياحة” أن نسبة الالتزام بالتدابير الوقائية من فيروس كورونا وصلت إلى 89%. موثقة إجراء 10 آلاف جولة تفتيشية على المنشآت الفندقية والمرافق الترفيهية، منذ نهاية عام 2020.

وبينت الدائرة في بيان لها، أن جولات التفتيش نتج عنها 274 مخالفة، وإغلاق 47 مرفقاً. مشددة على أن جهودها تأتي في إطار الإجراءات الاحترازية الواسعة التي تطبقها إمارة دبي لمواجهة الجائحة.

وأوضحت أن التعاون والتنسيق متواصل مع مختلف الجهات لضمان التزام المنشآت بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية المُعلن عنها من قِبَل اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي. وفرض العقوبات بحق المخالفين.

وتنوعت العقوبات، وفق الدائرة، بين مخالفات وغرامات، والإنذار النهائي، وإيقاف التصاريح، وإغلاق المنشأة.

وأشارت إلى أن إجراءاتها “تهدف في مجملها إلى الحفاظ على صحة وسلامة ورفاهية أفراد المجتمع، وكذلك السياح. والاستمرار في تقديم تجارب ضيافة عالمية المستوى لزوار الإمارة”.

وبدأت دبي، مطلع فبراير الماضي، تطبيق تدابير وقائية شملت قيوداً وعمليات إغلاق جزئي، بعد تصاعد الإصابات بالفيروس التاجي بشكل ملحوظ.

ويأتي القرار في ضوء نتائج عملية التقييم والرصد والمتابعة المستمرة وما أظهرته من فعالية تلك التدابير على مدار شهر فبراير.

ويشمل القرار الجديد الاستمرار في خفض الأعداد في دور السينما والأنشطة والفعاليات الترفيهية والرياضية داخل القاعات المغلقة بنسبة 50% من الطاقة الاستيعابية للمكان، مع تعزيز الإجراءات الوقائية.

كما تشمل القرارات أيضاً عدم تجاوز أعداد زوار مراكز التسوق ونزلاء الفنادق ومستخدمي أحواض السباحة والشواطئ الخاصة في المنشآت الفندقية نسبة 70% من الطاقة الاستيعابية للمكان.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك