كشف الإعلامي المصري المقرب من النظام، إبراهيم عيسى، تفاصيل اتصال هاتفي بين المخرج خالد يوسف ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي فور عودة الاول إلى مصر قبل عدة أيام.
السيسي يهاتف المخرج المثير للجدل
وقال عيسى، وفق مقطع فيديو رصدته “وطن”: “هل مشروعات الدولة وقفت أو اتشلت لما الدولة أفرجت عن المختلفين معها أو المعارضين لسياساتها”.
وأضاف عيسى: “مش عارف ليه الانزعاج من عودة خالد يوسف إلى مصر، مش عايز أقولكوا مين اللي اتصل بيه أول ما نزل”.
وتابع: “الرئيس السيسي اتصل بيه يعزيه في وفاة شقيقه، وقال عايز أشوفك قريب”.
وأضاف: “هذا يعني أن الدولة مستعدة للحوار، يعني الدولة لن تنهار لو شاب كتب تغريدة أو عارض في حاجة”.
وصرح بأن هناك فرقا بين من يختلف في السياسات ومن يختلف في المنهج، مشيرا إلى أن الدولة قامت بالإفراج. عن عدد من السجناء والمعارضين لسياساتها.
“قدري العودة إلى مصر”
وفي وقت سابق، أعلن المخرج المصري والبرلماني السابق خالد يوسف صاحب فضيحة المقاطع الإباحية الشهيرة. قراره بالعودة لمصر. وذلك لتشييع جثمان شقيقه الذي وافته المنية أمس الثلاثاء بعد إصابته بفيروس “كورونا”.
وكتب خالد يوسف عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، في حينه: “قدري أن أعود إلى وطني وقد رحل آخر رائحة. من طيبة أبي وصبر أمي، نشيّع جثمان شقيقي، غدًا الأربعاء، عقب صلاة الظهر في مدافن العائلة، أسألكم الدعاء له، ولا أراكم الله مكروهًا بعزيز عليكم”.
ونشر خالد يوسف صورة لشقيقه الراحل، وعلق عليها: ” رحل شقيقي صلاح”.
إصابة خالد يوسف بفيروس كورونا
وكان شقيق خالد يوسف قد أصيب بفيروس كورونا في يناير الماضي، وصادف حينها إصابة المخرج أيضاً بنفس. التوقيت دون ظهور أعراض تستلزم دخوله المستشفى.
وانشغل خالد يوسف حينها بمتابعة حالة شقيقه وكتب منشوراً عبر “فيسبوك” قال فيه: “شقيقي صلاح ما زال في. العناية المركزة ويحتاج لكل دعواتكم. لعل دعوة صادقة منكم تأخذ طريقها لرب كريم دعواتكم لكل مصابي كورونا”.
الانفتاح السياسي
وسبق أن كشف الإعلامي المصري عمرو أديب، عن عودة قريبة لخالد يوسف إلى مصر، بعد غياب امتد أكثر من عام.
وقال عمرو أديب قبل أسابيع في برنامجه “الحكاية” على شاشة “إم بي سي” إن رحيل “يوسف” كان لأسباب سياسية.
وأكد أديب حينها أن بلاده على أعتاب حالة من “الانفتاح السياسي” ليشمل المعارضة غير المتورطة في العنف، على حد قوله.
وأخذ عمرو أديب بالإشادة خلال الحلقة، بدور المخرج المصري في ما وصفه بثورة “30 يونيو”، والتي كانت مساعدة للانقلاب العسكري. بقيادة السيسي، للإطاحة بحكم الرئيس المصري المنتخب والراحل محمد مرسي، بتاريخ 3/يوليو تموز من العام ذاته 2013.
عودة بمقابل
وأشارت تقارير إعلامية مختلفة آنذاك، أن عودة يوسف المرتقبة. ستكون مقابل عدم ملاحقته قضائياً، أو توقيفه. من قبل الأجهزة الأمنية المصرية. على أي قضية من القضايا.
كما تعهد يوسف في المقابل، الذي يقيم في فرنسا، بألا يشارك في أي نشاط سياسي، بينما سيكون عمله مركزاً فقط على السينما.
وكان خالد يوسف قد شغل عضوية لجنة الخمسين لإعداد الدستور عام 2014، والذي اعلن وقتها رفضه للتعديلات الدستورية. التي قام بتمريرها مجلس النواب في شهر أبريل/نيسان من العام 2018، من أجل تمديد فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى العام 2030.
فضيحة خالد يوسف
فيما وقع خالد يوسف في فضيحة مدوية فيما بعد، حين ظهر بصحبة الممثلتين المصريتين منى فاروق وشيماء الحاج. وهم يمارسون علاقة جنسية جماعية. في مشهد بدا خارجاً عن كافة الأعراف والتقاليد الدينية.
كما اعتبر خالد يوسف بأن انتشار المقطع له هو بمثابة عملية تشويه لصورته. وذلك عقاباً له على موقفه السياسي، ليغادر بعدها المخرج والبرلماني المصري البلاد. خشية أن يتم ملاحقته قضائياً.
وتحدثت مصادر أمنية حينها لصحف محلية، وقالت إن خالد يوسف ليست عليه أي قضايا، وإن موقفه القانوني سليم تماما. ويتمتع بكافة حقوقه كمواطن في التنقل والسفر من مكان إلى آخر، كما يستطيع دخول البلاد في أي وقت، كونه غير مطلوب على ذمة أي قضايا.
فيما واجهت كل من منى فاروق وشيماء الحاج اتهامات بالزنا وإشاعة الفاحشة، وجرى إيداعهم السجن وقتها. لدى السلطات المصرية، وأفرج عنهما فيما بعد.
كما اعتبرت فضيحة خالد يوسف سابقة في الوسط الفني المصري، حيث توثيقها كان واضحاً وبالصوت والصورة.
فيما لم يخجل الرجل من الأمر ويعبر عن استعداده للعودة إلى الوسط الفني المصري.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد