“سجل يا تاريخ”.. لماذا قال المفكر الكويتي عبدالله النفيسي هذه الجملة؟!
شارك الموضوع:
علق المفكر الكويتي، الدكتور عبدالله النفيسي، على تباكي الدول الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية على انقلاب ميانمار، مشيراً إلى أن الهدف من وراء الحملة الاعلامية المكثفة تأتي في إطار الحرب ضد الصين.
الحملة الإعلامية الأورو- أمريكية
وقال عبدالله النفيسي، في تغريدة رصدتها “وطن”: “الحملة الإعلامية الأورو- أمريكية على انقلاب ميانمار يأتي ضمن الحملة على الصين باعتبار الأخيرة المُحرّك للإنقلاب”.
وأضاف النفيسي: “يتباكى التحالف الأطلسي على حقوق الإنسان في ميانمار وفي نفس الوقت يدعم وبقوة أنظمة عربية. بينها وحقوق الإنسان عداوة تاريخية مشهورة، سجّل يا تاريخ”.
الحملة الإعلامية الأورو- أمريكية على إنقلاب ميانمار يأتي ضمن الحملة على الصين باعتبار الأخيرة المُحرّك للإنقلاب . يتباكى التحالف الأطلسي على حقوق الإنسان في ميانمار وفي نفس الوقت يدعم وبقوة أنظمة عربية بينها وحقوق الإنسان عداوة تاريخية مشهورة . سجّل يا تاريخ .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) March 13, 2021
لجوء مؤقت
وفي وقت سابق، وافقت واشنطن على منح وضع الحماية المؤقت “لجوء مؤقت” لمواطني ميانمار. الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك العديد من الدبلوماسيين.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها اثنين من المسؤولين البارزين في الإدارة الأمريكية، لصحيفة “فايننشال تايمز”، الجمعة.
ويعد القرار تصعيدا في الموقف الأمريكي الرافض للانقلاب العسكري الذي شهدته ميانمار مطلع فبراير/ شباط الماضي. وممارسات قادة الجيش هناك.
وقال المسؤولان لـ”فايننشال تايمز” إن قرار وزارة الأمن الداخلي “سيمنح حوالى 1600 مواطن من ميانمار، الواقعة. جنوب شرق آسيا، وضع الحماية لمدة 18 شهراً”.
ما هي الحماية المؤقتة؟
وتسمح حالة الحماية المؤقتة للمواطنين التي تعتبر بلدانهم الأصلية غير آمنة، بالحق في العيش والعمل في الولايات المتحدة. حسب المصدر ذاته.
وتسعى إدارة بايدن إلى تكثيف الضغط على المجلس العسكري في ميانمار بقيادة مين أونغ هلينج.
وأشارت تقارير الأمم المتحدة إلى تسبب قوات الأمن في ميانمار بمقتل ما لا يقل عن 70 متظاهرا سلميا منذ استيلاء. الجيش على السلطة في 1 فبراير.
وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، بيانا بريطانيا أدان فيه استخدام العنف تجاه المتظاهرين. ضد الانقلاب العسكري في ميانمار وطالب الجيش بضبط النفس.
اتهامات صادمة
هذا واتهم جيش ميانمار الزعيمة المحتجزة أونغ سان سو كي بقبول مبلغ 600 ألف دولار بشكل غير قانوني. وأكثر من 11 كيلوغراما من الذهب.
وقال المتحدث باسم الجيش زاو مين تون للصحفيين في العاصمة نايبيداو، إن لجنة مكافحة الفساد فتحت. التحقيق في هذه القضية.
وأضاف: “لقد علمنا أن داو أونغ سان سو كي نفسها أخذت 600 ألف دولار وسبعة أزواج (11.2 كيلوغرام) من الذهب”.
وفي الأسبوع الماضي حث مبعوث الأمم المتحدة إلى ميانمار مجلس الأمن على اتخاذ إجراء ضد الجيش لقتل المتظاهرين. قائلا إن “حربا حقيقية” ممكنة في البلاد.
انقلاب الجيش
ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بجيش ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس. وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.
وإثر الانقلاب العسكري، خرجت المظاهرات الشعبية الرافضة في عموم البلاد، وأعلنت الإدارة العسكرية فرض. الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد