شرطة لندن تصدم أسماء الأسد بهذا القرار بعد أيّام من إصابتها بكورونا هي وزوجها

بتهمة “التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية خلال الحرب في سرويا”، فتحت شرطة العاصمة البريطانية لندن تحقيقاً أولياً بتورط أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وتواجه أسماء الأسد ملاحقة قضائية محتملة وإسقاط الجنسية البريطانية عنها. وفقاً لصحيفة “صنداي تايمز” البريطانية

وأشارت الصحيفة الى أن هذه الاتهامات بـ”التحريض على الإرهاب” مرتبطة بمزاعم استخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية خلال الحرب، ما تصنفه السلطات البريطانية عملاً إرهابياً.

إطلاق التحقيق الأولي بحق أسماء الأسد

وذكرت الصحيفة أن إطلاق التحقيق الأولي بحق أسماء الأسد جاء بعد تقديم منظمة Guernica 37 الدولية للمحامين “أدلة تثبت نفوذ السيدة الأولى بين أفراد الطبقة الحاكمة في سوريا ودعمها العلني للقوات المسلحة السورية”.

وتلقت الوحدة المعنية بجرائم الحرب في الشرطة البريطانية بتاريخ 31 يوليو العام الماضي طلبا متعلقا بالنزاع السوري، وهو لا يزال قيد البحث.بحسب المتحدث باسم الشرطة

هل ستنصاع أسماء وتحضر للمحاكمة!

ومن غير المرجح وصول أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة لحضور محاكمتها المحتملة.

ومن غير الواضح أيضاً، ما إذا كانت السلطات القضائية البريطانية ستمضي قدما في محاكمتها غيابيا.

ورجحت الصحيفة أن تصدر الشرطة الدولية “الإنتربول” “مذكرة حمراء” تمنع أسماء الأسد من مغادرة سوريا دون مواجهة خطر الاعتقال.

إصابة أسماء وبشار بـ”كورونا” 

وقبل أيام، أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، عن اصابة بشار الأسد وعقيلته أسماء بفيروس كورونا.

وأكدت الرئاسة أن الأسد وزوجته بصحة جيدة وحالتهما مستقرة.

وقالت الرئاسة في بيانها إن الأسد وزوجته سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

كيف استفاد أسماء من اقتصاد الحرب!؟

وبحسب تقرير صحفي لمجلة “إيكونوميست” فقد استفادت أسماء مباشرة من اقتصاد الحرب.

وحصلت أسماء الأسد على عقود في مجال بطاقات الدفع الذكية.

كما أطلقت زوجة رئيس النظام شركة توزيع الهواتف النقالة اسمها “إيماتيل” على اسمها وهي في المدرسة.

وسجلت باسم خضر علي طاهر الذي يشار إليه بأنه “واجهة أسماء في كل شيء”.

وأثرت أسمءا عائلتها أيضا فقد أصبح أفرادها مؤثرين.

ويدير شقيقها فراس وقريبها مهند الدباغ شركة الهواتف.

ووصف تقرير لموظف سابق في السفارة السورية بواشنطن طريف الأخرس، ابن عم أسماء، بأنه “واحد من الرموز المهمة للنظام”.

ويقول مقربون إن الأسد سعيد بنجاح زوجته وهو متعب بعد سنوات الحرب والاقتصاد ليس مجاله القوي.

وأصبحت أسماء “كبير مستشاري الرئيس الاقتصاديين”.

وواصلت أسماء الحصول على أرصدة جديدة، وسيطرت جماعتها على ثاني شركة اتصالات في سوريا.

وتوسعت شركتها “إيماتيل” في كل أنحاء سوريا حتى بالمناطق غير الخاضعة للنظام.

وكان نجاح أسماء التجاري والمالي سببا في تراجع صورتها التي حاولت تنشئتها بين السكان.

تفكير أسماء وطموحها بتولي الرئاسة

وهناك شائعات في دمشق والعواصم الأجنبية عن تفكير أسماء وطموحها بتولي الرئاسة حالة أصبح موقع بشار ضعيفا ولا يمكن الدفاع عنها.

وهناك تقارير عن لقاء أقارب أسماء مع مسؤولين أمريكيين لجس النبض ودعم الفكرة.

وقال دبلوماسي سوري سابق “تفكر أسماء والأسد في نفس الشيء” و”تحب أن تكون رئيسة وكلاهما يفكر بهذا كفكرة ثورية لحماية النظام”.

وربما دعمت بريطانيا طموحات أسماء في السابق، وهي سعيدة بأن تضيفها إلى قائمة حكام الشرق الأوسط ممن لهم روابط معها. ورغم شجبها إلا أنها لم تجردها من جنسيتها كما فعلت مع شميما بيغوم، البنت من شرق لندن التي سافرت إلى سوريا وانضمت إلى تنظيم “الدولة”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث