محمد بن زايد أوعز إلى بعض المقربين منه مهاجمة السعودية.. لماذا في هذا التوقيت؟

By Published On: 15 مارس، 2021

شارك الموضوع:

كشفت مصادر إماراتية مطلعة، تفاصيل قراراً أصدره ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بشأن مهاجمة السعودية. وولي عهدها محمد بن سلمان.

الضغط الإماراتي على ابن سلمان

وقال حساب “أسرار إماراتية”، في تغريدة رصدتها “وطن”: “محمد بن زايد أوعز إلى بعض المقربين بدء العمل. على مهاجمة السعودية من خلال فضاء تويتر”.

وأشار الحساب الإماراتي، إلى أن ذلك بسبب حاجته الماسة إلى الضغط على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. في المرحلة القادمة.

خيانة مرتقبة

وفي وقت سابق، صدم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، صديقه المقرب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. بعد رفضه التدخل في الأزمة الأخيرة التي يتعرض لها. بسبب نشر الولايات المتحدة التقرير الخاص بمقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وقال حساب “أسرار إماراتية”، إن محمد بن سلمان يشعر أنه على اعتاب خيانة مرتقبة من صديقه المقرب محمد بن زايد. خاصة وأن معظم مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن المنقلب على ولي عهد السعودية مصنفين ضمن أكثر الشخصيات قرباً من الامارات في الوقت الراهن.

صمت إماراتي

الجدير ذكره، أن الإمارات أحبطت حليفها السعودي ولي العهد محمد بن سلمان في قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي. في تشرين أول/أكتوبر 2018.

والتزمت الإمارات بعد اتخاذ موقفا قويا إزاء نشر وكالة الاستخبارات الأمريكية تقريرا يدين رسميا بن سلمان بالمسئولية عن قتل خاشقجي.

ولم تبادر أبوظبي مجدداً لإصدار رد فعل قوي مساند لمحمد بن سلمان في محنته رغم توالي المواقف الدولية. المنددة بولي العهد.

واكتفت الإمارات بإصدار بيان مقتضب من وزارة خارجيتها تؤكد فيه “دعمها لموقف السعودية من التقرير الأميركي. وتؤيد بيان الخارجية السعودية بخصوص قضية خاشقجي”.

تفاعلات العلاقات السعودية الإماراتية

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، تفاصيل تقرير سري بعثه مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد. إلى وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد. وذلك إبان أزمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وحمل التقرير السري عنوان “سري للغاية”. وتناول العتب السعودي على الإمارات بشأن طريقة تعاملها مع أزمة خاشقجي. وذلك في ذات العام الذي قتل فيه الصحفي السعودي.

وحسب وثيقة طحنون بن زايد السرية، فإنه يسري عتب سعودي كامن على غموض موقف أبو ظبي السياسي.

وتشير وثيقة طحنون، إلى أن العديد من المقرّبين من محمد بن سلمان اعتبروا أن الموقف السياسي العلني. من القيادة السياسية والأمنية في أبو ظبي. تحديداً حيال وضع المملكة الصعب مع أزمة خاشقجي لم يرقَ إلى الطموحات السعودية.

وحسب الوثيقة، فإن ذلك يأتي على اعتبار أن أبو ظبي هي الحليف الأقرب للرياض في وقت يتعرّض ولي العهد السعودي لأشرس حملة بغيضة لم يتعرّض لها منذ عام 2015.

وأشار طحنون بن زايد، إلى أن السؤال الأهم في الرياض طيلة شهر هو: لماذا لم يزر الشيخ محمد بن زايد الرياض ولو لساعات؟.

توقعات القيادة السعودية

ويقول طحنون: “توقعات القيادة السعودية من أبوظبي هي أكبر من صدور بيان تضامن. برغم بيان وزارة الخارجية الإماراتية. في 14 أكتوبر 2018. وتأكيد التضامن مع المملكة ضد كل من يحاول المساس بسياساتها وموقعها ومكانتها الإقليمية”.

وأشار التقرير السري، إلى تنامي حالة استياء نخبوي سعودي من الإمارات.

فمع أزمة خاشقجي، لوحظ تنامي مشاعر استياء من قبل نخب سياسية وأمنية وثقافية سعودية ضد الإمارات خاصة أبو ظبي.

وحسب التقرير، فقد انتشر القول في المجالس الخاصة وداخل مكاتب موظفي الدولة بأنها هي من ورّطت. ولي العهد السعودي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

ويضيف: “ليتحول إلى شخص مندفع، ويخرج عن تقاليد المدرسة التقليدية السعودية القائمة على الصبر والتحمّل والحلم”.

وأكمل: بل إن بعضاً من الأمنيين المحافظين ذهب مع الرواية التركية الرسمية بأن للإمارات دوراً ما في الحادثة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment