“الداخلية بلطجية”.. تظاهرات في مصر بعد قتل ضابط شرطة لمواطن كان يسعى على “لقمة العيش”

By Published On: 18 مارس، 2021

شارك الموضوع:

تسببت حادثة مقتل شاب على يد ضابط شرطة، بإثارة مظاهرات عارمة في قرية “منشأة الكرام”، بمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية المصرية.

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وثقت المظاهرات، التي خرجت تعبيراً عن الغضب إزاء مقتل الشاب محمد يوسف. “34 عاماً، على يد ضابط شرطة من قسم شرطة شبين القناطر.

كما أوضح الأهالي إن 2 من أمناء الشرطة ومعهم الضابط دخلوا على الشاب في مكان عمله في محل للدواجن، ليقوم الضابط بضربه بمؤخرة. مسدسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتركوه مقتولاً وغادرو.

وفجر مقتل الشاب محمد يوسف غضب أهالي القرية، والذين خرجوا بمظاهرات بالمئات يرددون هتافات :“عايزين حقه”. و” الداخلية حرامية” و”الداخلية بلطجية”.

وطرد أهالي القرية النائب البرلماني المقرب من نظام السيسي محمد بدر، المشهور بـ”بانجو” من القرية، موجهين له شتائم وسباب. فيما حاول منهم الاعتداء عليه أيضاً.

موجة غضب

كما تسببت حادثة مقتل الشاب بهذه الطريقة على يد ضابط الشرطة المصري بموجة غضب عارمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلق على الحادثة العديد من النشطاء والشخصيات الحقوقية.

كان منها هيثم أبو خليل، الذي غرد على تويتر قائلاً: “حقوق الإنسان فين؟ استشهاد محمد يوسف عبدالعزيز 34 عامًا نتيجة اعتداء. حتي الموت علي رأسه بكعب طبنجة من ضابط مباحث مركز شبين القناطر داخل المحل الذي يملكه في قرية منشأة الكرام”.

كما أضاف: “غضب عارم بين الأهالي والاعتداء بالضرب علي محمود بانجو وطرده عند محاولته تهدئة الغاضبين!”.

فيما عقب الإعلامي أحمد عطوان على الحادثة قائلاً: ” “نظام السيسي مستاء من بيان أممي حول إهدار حقوق الإنسان في مصر ومن. أجل تقديم الدليل على أنه يراعي الحقوق والواجبات الإنسانية للمصريين. قام ضابط شرطة بمركز شبين القناطر. بقتل شاب 34 عامًا يعمل في محل للدواجن بضربه بكعب مسدسه حتى لفظ أنفاسه بقرية منشأة الكرام”.

إدانات دولية

وجاءت حادثة مقتل الشاب على يد ضابط الشرطة بعد أيام من حالة من الانتقاد الحاد، التي شنته مؤسسات حقوقية ضد مصر.

وتسبب وضع حقوق الإنسان بمصر بدفع 31 دولة لأن تصدر بياناً مشتركاً يوم الجمعة الماضي، طالبوا فيه السلطات المصرية لدفع القيود. المفروضة على وسائل الإعلام والإفراج عن جميع الصحفيين.

كما حث البيان القاهرة على التعاون البنّاء مع مكتب المفوضية السامية والأمم المتحدة.

وقالت سفيرة فلندا لدى مجلس حقوق الإنسان كيرستي كاوبي تعليقاً على الموضوع: ” “نحث مصر على أن تتيح المجال للمجتمع المدني. -بما في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان- للعمل دون خوف من الترهيب أو المضايقة أو الاعتقال. أو الاحتجاز أو أي شكل آخر من أشكال الانتقام”.

فيما علق ممثل منظمة العفو الدولية لدى الأمم المتحدة كيفن ويلان، إن حالة حقوق الإنسان تتدهور بشكل مستمر. وأن هناك تحرك جماعي. بخصوص مصر في مجلس حقوق الإنسان.

معتبراً أن ”هذه خطوة في غاية الأهمية، ونحن في المرحلة التي أصبح فيها بقاء حركة حقوق الإنسان في مصر على المحك”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment