مقربون من “ابن سلمان” اقترحوا عليه القيام بهذا الإجراء لتخفيف الضغوط الغربية عليه بسبب “خاشقجي”
كشفت مصادر مطلعة بأن مقربين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اقترحوا عليه تسريب معلومات للإعلام عن عزم المملكة عقد صفقات سلاح كبرى مع روسيا والصين بمئات المليارات بهدف الضغط على الغرب لتخفيف ضغوطه عليه بسبب مقتل الكاتب جمال خاشقجي.
وقال المغرد الشهير “بوغانم” في تدوينة له عبر حسابه بموقع “تويتر” رصدتها “وطن”:”مصادر وردتني منذ لحظات.. المقربين من محمد بن سلمان يقترحون عليه تمرير رغبة السعوديه بشراء اسلحه تقدر بمئات المليارات وسيتعمد من خلالها استقبال الشركات الروسيه والصينيه ليرسل رساله للغرب خففوا من ضغوطكم علينا وخففوا من ضغط اردوغان علي كي تنالوا حصتكم من كعكعة المناقصه”.
مصادر وردتني منذ لحظات
المقربين من محمد بن سلمان يقترحون عليه
تمرير رغبة السعوديه بشراء اسلحه تقدر
بمئات المليارات وسيتعمد من خلالها استقبال
الشركات الروسيه والصينيه ليرسل رساله
للغرب خففوا من ضغوطكم علينا
وخففوا من ضغط اردوغان علي
كي تنالوا حصتكم من كعكعة المناقصه..!!
— بوغانم (@hassanalishaq73) ١٥ نوفمبر ٢٠١٨
يشار إلى أنه مع تزايد الضغوط الدولية على السعودية في قضية مقتل الكاتب جمال خاشقجي تبدو الرياض في وضع لا تحسد عليه، مما دفع محللون للقول بأن السعودية ستلجأ إلى ورقة الاقتصاد لمواجهة هذه الضغوطات.
وصبت مجمل مواقف الدول الغربية في إطار إبداء القلق والاهتمام بالموضوع، الذي تحول لقضية رأي عام دولي.
فقد طالبت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بإجراء تحقيق موثوق يظهر الحقيقة كاملة في هذه القضية، الامر الذي دفع واشنطن أيضا لمتابعة الموضوع عن كثب والتصعيد من حدة لهجتها مؤخراتجاه الحليف السعودي بعدما كان ترامب متحفظا في البداية، حتى فرض عقوبات على 17 متورطا في القضية.
وكان الكاتب السعودي ومدير قناة “العربية” المقرب من دوائر القرار في السعودية، تركي الدخيل، قد نشر عقب التهديدات الأمريكية بعقوبات ضد الرياض اعتبره البعض ردا سعوديا أيضا على ترامب.
وحمل المقال تهديدات، كما تحدث كثيرا بلغة الاقتصاد والأرقام. ومن ضمن ما جاء فيه أنه إذا وقع استهداف السعودية بعقوبات فإن الاقتصاد العالمي سيترنح. وذلك باعتبار أن الرياض عاصمة النفط في العالم، والمس بها سيضر بإنتاج النفط قبل أي شيء حيوي آخر.
في خلال دقائق تستطيع أمريكا تعيير نظام حكم آل سعود
لا يتمردون على أمريكا أحسن لهم