صور صادمة لـ”فتاة المعادي” التي تم سحلها أمام إحدى المدارس في مصر!
نشرت صحيفة “أخبار اليوم” المصرية صوراً أولية للفتاة التي تعرضت للسحل أمام مدرسة في منطقة المعادي في العاصمة المصرية القاهرة.
وفي التفاصيل، حيث نشب شجار بين مجموعة من الأشخاص بسبب خلافات بينهما، ترتب عليه وقوع عدد من الإصابات بين المتشاجرين.
وبحسب وسائل أنباء مصرية، فقد تلقت النيابة العامة المصرية بلاغاً من غرفة عمليات النجدة، يفيد وقوع شجار أمام مدرسة المعادي الثانوية للبنات بحي المعادي.
https://twitter.com/akhbarelyom/status/1373645084625866752
وبعد الانتقال إلى مكان الواقعة، تبين أن الشجار نشب بيين طرفين، الأول مكون من سيدة وثلاثة فتيات بناتها، والطرف الآخر. من سيدة وابنتها وصديقة ابنتها وشخص بصحبتهن.
وجاء الشجار بين الطرفين على إثر خلافات كانت قد وقعت بينهم قبل فترة، وتطورت الأمور إلى أن وصلت لشجار أمام المدرسة.
وزعم كل طرف منهم بتعرضه للاعتداء من الطرف الآخر بالضرب، وقاموا بإرفاق تقارير طبية وثقت إصابة سبعة من الطرفين.
وبعد البحث والتحري، تمكن جهاز المباحث العامة المصري من ضبط المتهم الرئيسي في الواقعة، خلال تواجده في محيط سكنه في مدينة حلوان.
وجاء إيقاف المباحث للمتهم بعد قرار من النيابة العامة بضبطه وإحضاره، على خلفية واقعة شجار أمام مدرسة بحي المعادي.
التحرش بطفلة المعادي
ويشار إلى أنه قبل ايام وفي نفس المنطقة “المعادي” حدثت واقعة التحرش بطفلة، والتي قلبت مصر رأسا على عقب بعد نشر المقطع. الخاص بالحادثة على مواقع التواصل.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية في واقعة التحرش بطفلة المعادي في مصر عن العديد من المفاجآت، حيث ادعى المتهم. أنه التقى الطفلة قبل حدوث الواقعة 3 مرات، وقد طلبت منه في كل مرة مساعدتها ماديا.
وبحسب تحقيقات النيابة العامة المصرية فإن المتهم زعم أن الطفلة ذهبت خلفه عندما دخل إلى العمارة، وأنه فوجئ بباب الشقة الخاصة. بمعمل التحاليل يفتح وتخرج منه إحدى السيدات، وحينها ذهبت الطفلة مسرعة للخارج.
من جانبها، أوضحت إحدى السيدتين اللتين ضبطتا المتهم، أوجيني مجدي، أن الحادثة وقعت في نحو الساعة السادسة مساء. لافتة إلى أنه عندما صرخت فإن الطفلة خرجت راكضة من المكان، بينما قال المتهم إنه جاء لرؤية طبيب في المبنى”.
زميلتي نجلاء
وأضافت: “زميلتي نجلاء عندما سمعتني أصرخ خرجت لترى ما الذي يحدث، وبقيت أتابعه حتى خرج من البناية، ثم لمحت الفتاة. وهي تركض باتجاه ميدان الحرية”.
وقالت الطفلة في تحقيقاتها أمام النيابة، إن المتهم حاول أن يجردها من ملابسها، وعندما فتحت السيدة الباب خرجت من العمارة مسرعة. نحو والدها الذي كان يقوم بمسح السيارات بالقرب من الواقعة، وأن المدة الزمنية التي حاول المتهم فيها التعدي عليها كانت دقيقة.
وبحسب حديث المحامي والباحث القانوني وعضو الائتلاف المصري لحقوق الطفل، محامي طفلة المعادي، عبد الرازق مصطفى. فإن المتهم تنتظره عقوبة مشددة لا تقل عن 10 سنوات وفقَا للمادة 290 من قانون العقوبات المصري.
والتي تنص على أن “كل من خطف بالتحايل أو الإكراه شخصا، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنين، وإذا كان الخطف. مصحوبا بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة.
ولا تزيد على 20 سنة، أما إذا كان المخطوف طفلا أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد، ويحكم على فاعل. جناية الخطف بالإعدام. إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه”.
ويقول مصطفى إنه المسؤول القانوني من “إفاك” في مصر، وهي المؤسسة التي تعتبر الممثل القانوني لليونيسيف. بمصر، وتقدم المساعدة القانونية للأطفال.
مشيرا إلى أنه “بموجب التفويض الذي لديه من قبل المؤسسة بالشراكة مع اليونيسيف ومحافظة القاهرة. فإنه يحق له التدخل في أي. قضية تتعلق بالأطفال”
واقعة التحرش
وكانت قضية طفلة المعادي قد أثيرت عندما انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تطالب بالمساعدة في التوصل للجاني. الذي يقوم بالتحرش بطفلة أسفل سلم إحدى العقارات السكنية، لينتفض الجميع مطالبين بسرعة إحضاره وتقديمه للعدالة. وتنفيذ في حقه أقسى العقاب ليكون عبرة لغيره.
ونقل موقع “سكاي نيوز عربية” عن جدة الطفلة قولها “لم نكن نعرف أي شيء عن الحادث إلا في اليوم التالي، بعد أن تحدث معنا. عدد من أفراد قسم الشرطة وطلبوا منا الذهاب إلى هناك.
ولكن بسبب ظروفنا الصعبة، لم يكن مع والدها أجرة المواصلات، وقام باستدانة مبلغ بسيط من الجيران ليتمكن. من الذهاب ومعرفة ما يحدث”.
وأكدت الجدة أن والد الطفلة تلقى تهديدات من أقارب المتحرش بالضرب والسحل بعد فضح أمره.
كما حاول أحد أفراد أسرة المتحرش التقرب منه وإقناعه بالتنازل وتعويضه ماديا، لكنه رفض، منوهة إلى أنها تخاف. أن يلحق به أي. أذى وهو يعيل أسرة كبيرة وليس لهم سواه.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد