ماذا قال فيصل المقداد عن الحكمة العمانية منذ البداية حتى هذه اللحظة

By Published On: 22 مارس، 2021

شارك الموضوع:

أشاد وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، بسلطنة عمان ودورها في المنطقة والشرق الأوسط بمحاربة الإرهاب والتطرف.

الحرب على الإرهاب والتطرف

وقال المقداد، في تصريحات له على هامش زيارته لمسقط، إن سلطنة عمان تقف إلى جانب بلاده في حربها على. الإرهاب والتطرف “منذ البداية وحتى هذه اللحظة”.

وأوضح فيصل المقداد أن “الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى سلطنة عمان تهدف إلى تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين”.

وأضاف: “في سوريا نحن نحارب الإرهاب والتطرف ونعمل ضد الإجراءات القسرية أحادية الجانب”.

وتابع فيصل المقداد: “الأشقاء في سلطنة عمان يقفون إلى جانب الشعب السوري في هذا المجال منذ بداية هذه الحرب. على الإرهاب وحتى هذه اللحظة”.

الموقف العماني

وأكمل: “الأشقاء في سلطنة عمان كان لهم موقف مميز في كل المحافل الدولية تجاه ما جرى في سوريا. ووقفوا إلى جانب الحق والمنطق ووقفوا ضد الإرهاب ومع وحدة أرض وشعب سوريا”.

واستكمل: “لذلك كان هذا الموقف العماني يحظى باحترام وتقدير كل السوريين”.

وأردف المقداد: “نحن نرى أن هذا الموقف يحتذى وهناك الآن تأييد له من قبل الكثير من الدول التي ناصبت سوريا العداء”.

واستطرد: “لأنه ثبت لها أن معاناة السوريين لا تخدم أيا منهم وهي تزيد من آلام ومشاكل المنطقة وأن الإرهاب. لا يمكن أن ينحصر في مكان معين”.

واستدرك: “بل سيتمدد إلى كل أنحاء المنطقة ودولها وحتى خلف المنطقة إلى أوروبا والولايات المتحدة وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية”.

السلطان هيثم وأزمة سوريا

الجدير ذكره، أن سلطان عمان هيثم بن طارق، دخل على خط الأزمة في سوريا في ظل حراك دبلوماسي مكثف. لإنهاء الحرب المشتعلة منذ 10 سنوات.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن وزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي أجرى مباحثات في ديوان عام وزارة الخارجية. أمس الأحد، مع وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد.

وتم خلال جلسة المشاورات استعراض العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين وأخر التطورات في المنطقة. إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأضافت الوكالة أنه تم التوقيع بديوان عام وزارة الخارجية على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحملة الجوازات. الدبلوماسية والخاصة والخدمة بين السلطنة ونظام الأسد.

أول زيارة سورية لدولة عربية

وكان المقداد، وصل أول أمس السبت، إلى سلطنة عمان، وهي أول زيارة له لبلد عربي وخليجي بعد تسلُّمه. منصبه خلفاً للوزير الراحل وليد المعلم.

وتأتي زيارة المقداد لسلطنة عمان هذا وسط حراك دبلوماسي مكثف في قطر لإنهاء الصراع في سوريا.

وكانت العاصمة القطرية “الدوحة” شهدت الأسبوع الماضي اجتماعًا على مستوى وزراء خارجية دول روسيا. وتركيا وقطر، لبحث الأزمة السورية.

وأكد المجتمعون على أهمية إيجاد حل سياسي للقضية السورية وزيادة الاهتمام بالجانب الإنساني.

سلطنة عمان ومجلس التعاون

يذكر أن سلطنة عمان هي الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية. والسياسية مع نظام الأسد كما فعلت باقي الدول الخليجية.

ومنذ مارس عام 2011، انطلقت الثورة السورية مطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد، إلا أن الأخير واجهها بعنف مفرط.

وأدى ذلك إلى تحولها إلى حرب مستمرة حتى الآن تدخلت بها روسيا وإيران لدعم النظام، مخلّفةً ملايين القتلى والجرحى والمختفين قسريًا، وأكثر من 12 مليون شخص بين لاجئ ونازح.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment