“شاهد” ما فعلته عائلة عراقية بطفلتها من ذوي الاحتياجات الخاصة وأثارت ضجة واسعة!
شارك الموضوع:
تداول ناشطون عبر مواقع التوصل الاجتماعي، فيديو لطفلة عراقية تربطها عائلتها بسلسلة حديدة أمام باب المنزل، في العاصمة بغداد.
طفلة عراقية مربوطة بسلسلة
وظهرت الطفلة بالفيديو المتداول الذي تابعته “وطن”، وهي تجلس أمام باب المنزل وتلعب بالتراب، وتبدو بحالة غير جيدة، وقد ربطت بسلسلة كبيرة.
وقام بتصويرها مواطن كان يمر بسيارته من أمام منزل الطفلة، وأعادت ناشطة نشر المقطع مرفقاً بتعليق: “للتو عائلة تربط طفلة بسلسلة من الحديد الموقع: شعلة ام نجم شارع سالم ابو العنبة”.
وطالبت الناشطة الجهات الأمنية والصحية المباشرة بالتحري حول هذا الانتهاك ومحاسبة العائلة قانونياً ونقل الطفلة إلى دور الرعاية الأسرية.
https://twitter.com/i/status/1374039675912998917
فيديو الطفلة العراقية فجر غضباً واسعاً
وفجر الفيديو موجة غضب بين المغردين الذين طالبوا بإنقاذ الطفلة، فكتب أحدهم: “الله يخسف بيهم ليش تخلفون ياهمج أنتوا أذا متعرفون تربون ليش ليش حرام عليكم؟”.
https://twitter.com/youcandoit999/status/1374415795833348113
وعلقت أخرى: “يا طفولتنا الضائعة”.
ياا طفولتناا ..
الضايعه ..🥀💔#الربط_السككي_مرفوض https://t.co/SgW61DjVg6— Zainab Murad (@ZainabMurad17) March 23, 2021
وتمنت أخرى عودة أيام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وكتبت: “رابط بنته الصغيرة بسلسلة أمام المنزل! كل ما نشوف همجيتكم نترحم على صدام أكثر ونحبه أكثر ونشتاق لحكمه”.
رابط بنته الصغيرة بسلسلة امام المنزل!!
كلما نشوف همجيتكم نترحم على #صدام اكثر ونحبه اكثر ونشتاق لحكمه لان جان الي يغلط بيكم يكعدة عل بطل 🍾لابوكم لابو المعدان https://t.co/dtC1M4X7Um
— عراقيٰة الہٰعقيٰدة🇮🇶 (@ReemALIRAQ21) March 22, 2021
ووجهت أخرى رسالة إلى منظمة اليونسيف العالمية، وكتبت: ” الأطفال في العراق منتهكة حقوقهم فكل يوم والثاني بنات صغار بعمر 3-5 يغتصبون ومن ثم يقتلون والجاني شيء أكيد حر طليق لأنه مثل هذه القضايا تكون ضد مجهول ولكن مثل هذا المنظر الذي يتكرر مرارًا وتكرارًا في العراق بربط الأطفال الأبرياء سواء كانوا ذوي أحتياجات”.
https://twitter.com/buchsia/status/1374073594645524484
مريضة عقليا!
بينما رجح آخر أن تكون الفتاة مريضة عقلياً واضطرت عائلتها لربطها بهذا الشكل، وكتب: “أتذكر كانت عندنا حالة مشابهة لها في حارتنا قبل سنوات، يتم تقييدها ليس من باب التعذيب والإهانة وإنما للحفاظ على سلامتها. صحيح طريقة التقييد بشعة”.
وتابع: “بس لأن البنت مريضة عقليا،، وبدل حبسة البيت مضطرين يغيرون لها جو خارج المنزل، وعدم تقييدها قد تتسبب بضررها حادث سيارة مثلاً أوفقدها”.
أتذكر كانت عندنا حالة مشابهة لها في حارتنا قبل سنوات، يتم تقييدها ليس من باب التعذيب والإهانة وإنما للحفاظ على سلامتها.
صحيح طريقة التقييد بشعة.🤦♂️
بس لأن البنت مريضة عقليا،، وبدل حبست البيت مضطرين يغيرون لها جو خارج المنزل، وعدم تقييدها قد تتسبب بضررها حادث سيارة مثلاً أوفقدها.— A L I . . . 🌴 🇸🇦 (@alaaaw110) March 23, 2021
ولم يصدر تعليق رسمي على الفيديو من الجهات المسؤولة بعد.
خنق طفلته ووضع السم لزوجته
وكانت محافظة بابل قد شهدت في بداية الشهر الجاري جريمة بشعة هزت البلاد، وراح ضحيتها شابة عشرينية، وطفلتها الرضيعة، وذلك بعد أن أقدم الزوج على قتلهما.
وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان لها أنذاك أن شرطة بابل ألقت القبض على أب. قام بقتل طفلته ذات التسعة أشهر خنقاً، ثم دس السم لزوجته وقتلها لأسباب مادية بحسب ما يدعي.
وأوضحت القيادة أنه بعد ورود بلاغ للشرطة عن وجود جثة شابة متزوجة تبلغ من العمر 21 عاما داخل مستشفى الإمام الصادق. وسط مدينة الحلة، يشك بأنها تناولت مادة السم، تم تشكيل فريق عمل للبحث والتحري وجمع المعلومات.
دوافع الجريمة
واعترف المتهم بجريمته خلال التحقيق، وقال إنه قام بقتل ابنته الرضيعة خنقا ومن ثم دفن الجثة في منطقة زراعية قرب أحد المزارات.
وذكر المتهم أنه قام بدس السم لزوجته في علبة مشروب البيبسي لإخفاء جريمة قتل رضيعتهما بعد أن علمت بها، مؤكداً أن دوافع الجريمة مادية.
عراقي يقتل أطفاله الثلاثة
وفي الشهر الماضي، أقدم مواطن عراقي على قتل أطفاله الثلاثة شنقاً حتى الموت.
ونقلت وسائل إعلام محلية حينها عن وزارة الداخلية العراقية، أن جريمة شنق أب لأبنائه الثلاثة وقعت في قضاء “قلعة صالح”. بمحافظة ميسان جنوبي العراق.
وذكرت مديرية شرطة المحافظة أنه بعد حصول جريمة القتل بقضاء قلعة صالح جنوب مدينة العمارة ونتيجة لخطورة الحادث وأهميته. وجه قائد شرطة المحافظة بتشكيل فريق عمل لكشف ملابسات الحادث.
وأشار بيان وزارة الداخلية إلى أنه جرى اعتقال الأب بعد هروبه من المنزل إثر مطاردته لأكثر من ساعة.
العنف الأسري في العراق
الجدير بالذكر أن العراق لا يمتلك حتى اللحظة قانونا للعنف الأسري، ويعتمد على مواد قانونية تسمح للزوج والأب بتأديب الأبناء. أو الزوجة ضربا طالما لم يتجاوز حدود الشرع.
وفي منتصف أكتوبر الماضي، أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسيف عن “حزنها البالغ وقلقها الشديد بشأن التقارير الحالية المتواصلة. حول العنف ضد الأطفال في العراق”، منوهةً إلى أن العنف بدأ يتصاعد بشكل ملحوظ، ضد الأطفال، منذ بداية انتشار جائحة “كورونا” في البلاد.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد