“معنفة شرورة”.. صرخة امرأة سعودية تستغيث تتصدر التريند وما حدث فجر موجة غضب

By Published On: 28 مارس، 2021

شارك الموضوع:

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بمقطع فيديو فجّر موجة من التفاعل والغضب بين المغردين. يوثق صراخ إحدى السيدات خلال تعرضها للتعنيف في منزلها، في منطقة شرورة جنوب المملكة.

ويُسمع من المقطع المتداول والذي رصدته “وطن” صراخ سيدة تتعرض للتعنيف في منزلها، بحسب ناشرو المقطع، في منطقة شرورة. السعودية، واستنجادها بالناس لتخليصها مما تتعرض له.

https://twitter.com/RAF_TRND/status/1375493246009348096

وجذب صوت المرأة اهتمام الجيران الذين لم يستطيعوا فعل شيئاً، سوى أن يقوموا بتسجيل الصوت ونشر المقطع عبر مواقع التواصل.

معنفة شروره حي الفيصلية

وتصدر وسم “معنفه شروره حي الفيصليه”، قائمة الوسوم الأعلى تداولاً في المملكة، وسط مطالبات من النشطاء والمغردين بضرورة. محاسبة المتورطين بهذه الجريمة، وإنقاذ هذه السيدة.

https://twitter.com/AngelQShe_/status/1375438751158173697

وتفاعلت الناشطة السعودية لينا الهذلول عبر الوسم المتداول، ناشرة تغريدة قالت فيها: “كل يوم هاشتاق لإنقاذ امرأة معنفة!! تتجاهل الحكومة. عن عمد العنف ضد المرأة لأنها تعلم أن الاضطهاد ممنهج على كل الأصعدة. من اجل رفع الوعي ضد العنف، يجب البدء بتثقيف. من هم في أعلى مستوى وهو ما يريدون تجنبه”.

فيما غردت ناشطة أخرى عبر الوسم: “في البلد المحترمة والبلد اللي تحاول تصير محترمة أقدر أبلغ على معنف حتى لو لم أكن معنفة.”

https://twitter.com/AngelQShe_/status/1375448026995646466

وتابعة موضحة:”لأن هناك اعتراف بأن اغلب حالات التعنيف والابيوز تحدث كون الشخص المتعرض للتعنيف لا يستطيع كسر حاجز. الخوف والاعتماد ع من يعنفه والمعنِف يعرف نقطة هالضعف ولذلك يعنِف.”

أما مغردة أخرى فتحدثت عن تجربتها في إحدى المرات حين سمعت صوت صراخ لجيرانها. وكانت ردة فعل الجهات المختصة غير مسؤولة على الإطلاق.

https://twitter.com/Ggiii69/status/1375467486217388035

وقالت في تغريدتها: “ما أنسى لما دقيت على الحماية وانا ابكي عشان صراخ جارتنا وردوا علي بكل بساطة يمكن جالسين يستمتعون!!. لازم تتغير الأنظمة لازم لازم”.

العنف ضد المرأة

وعرفت الجمعية العامة للأمم المتحدة العنف ضد المرأة، في إعلانها الصادر عام 1993، والتي قالت فيه بأن  العنف ضد المرأة هو “أي فعل. عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية،

بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة”.

واعتبرت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، أن العنف ضد المرأة في المملكة العربية السعودية يعد دواء بلا دواء فعلي. في الحياة العامة أو الخاصة بفعل انتهاكات نظام آل سعود.

ووفق المنظمة الحقوقية فإن المملكة تمارس أنواعاً مختلفة من العنف ضد النساء على صعيد الحياة العامة، رغم وعود ابن سلمان في تغيير هذا الأمر.

كما لا زالت الحكومة السعودية قاصرة عن حمايتهن على صعيد الحياة الخاصة على الرغم من القوانين التي قالت الحكومة أنها ستعمل على ذلك.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment