“ما ينباع برخيص”.. تفاعل واسع مع فيديو لـ”أبناء العوازم” تضامنوا فيه على طريقتهم مع بدر الداهوم
وثق مقطع فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقفة تضامنية من “أبناء العوازم” تضامناً مع ابن قبيلتهم النائب الكويتي بدر الداهوم، والذي كانت المحكمة الدستورية الكويتية قد قضت بإبطال عضويته من مجلس الأمة.
وقال أحد الأشخاص خلال المقطع المصور للوقفة “بدر غالي وما ينباع برخيص، بدر غالي بدر غالي ما ينباع برخيص، بدر ما تبيعه ربعه. العوازم كلهم في ظهره، ما ينباع الداهوم، ما ينباع”.
https://twitter.com/DrBaderALdahoom/status/1376536374770343936
بدر الداهوم وتفاعل واسع
وشارك النائب الكويتي بدر الداهوم، مقطع الفيديو الذي يوثق تضامن أبناء قبيلته معه وعلق عليه قائلاً: “هذه الكلمات الغالية. والثقة التي أعتز فيها من أبناء الشعب الكويتي تسوى كنوز الدنيا كلها. بيض الله وجوهكم”
https://twitter.com/DrBaderALdahoom/status/1376536374770343936
وتفاعل عديد من النشطاء والمغردين مع مقطع الفيديو المتضامن مع النائب الكويتي بدر الداهوم.
وقال أحد المغردين معلقاً على المقطع: “حتى وان أقسمت الحكومة وأسقط مرزوق عضويه الداهوم، سيخرج بدر من المجلس. محمولا على أكتاف الشعب الكويتي متقلدا العزة والكرامة والمحبة من كل أطياف الشعب الكويتي “.
https://twitter.com/al3ibany/status/1376539395189317633
وكتب آخر: “غالي ع الكل بدر جمع الكويت باختلاف توجهاتهم ونسيجهم الاجتماعي على كلمة واحدة. وهي تأييده والوقوف مع الحق. مو بس العوازم تفتخر فيه كلنا نفتخر فيه ونتمنى وجود نجمه ساطع بالبرلمان.”
https://twitter.com/patonia9/status/1376539335898578944
وكانت المحكمة الدستورية الكويتية أبطلت في 14 مارس الجاري، عضوية النائب بمجلس الأمة الكويتي المعارض بدر الداهوم. وذلك على خلفية اتهامات له بمس الذات الأميرية.
وينفي الداهوم المعروف بانتقاده الصريح للحكومة الكويتية ورئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، هذه التهمة.
وجاء القرار من المحكمة الكويتية عقب تقديم ثلاثة ناخبين في الدائرة الخامسة التي ينتمي لها الداهوم، طعون معترضين فيها على. فوزه بالمقعد الانتخابي وذلك لإدانته في قضية تمس حقوق أمير البلاد عام 2014.
كما يعتبر أصحاب الطعن ضد “الداهوم” بأن الإدانة السابقة له، من شأنها أن تبطل عضويته بمجلس الأمة الكويتي.
جلسة القسم مهددة
يترقب الشارع الكويتي غدا الثلاثاء، حضور جلسة قسم الحكومة الجديدة، وسط حراك نيابي قوي يهدّد انعقادها.
وتلاحقت الأزمات السياسية في الكويت خلال السنوات الماضية، ووصلت إلى ذروتها مع الرفض النيابي والشعبي للحكومات المتلاحقة.
إذ تم تغيير التشكيل الوزاري في الكويت 3 مرات في غضون 16 شهرا فقط، جميعها كانت تحت قيادة الشيخ صباح الخالد الصباح.
جلسة الثلاثاء تنعقد على وقع أزمة جديدة بطلها النائب المعارض بدر الداهوم، والذي قضت المحكمة الدستورية الكويتية قبل أسبوعين بإبطال عضويته.
إبطال عضوية الداهوم وظهور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في فيديو يبرر القرار، ويدافع عنه، أعاد إلى الواجهة الخلاف بين الغانم وبقية النواب.
مقاطعة القسم
كما طرح مجموعة نواب مبادرات لمقاطعة جلسة القسم، قالوا إن عدد الموقعين عليها وصل لغاية صباح أمس الأحد إلى 31 نائبا من أصل 50.
ويقول النائب بدر الداهوم إن من وقّع على مقاطعة الجلسة هم 34 نائبا، داعيا إياهم إلى الحضور إلى مجلسه ظهر الأحد.
ولإبطال انعقاد الجلسة لعدم اكتمال النصاب، يلزم النواب المعارضين للحكومة إقناع نائبين إضافيين، إذ إن العدد الكلي للجلسة. هو 64 مقسمين إلى 50 نائبا و14 وزيرا.
ويقول ناشطون كويتيون إن إقناع أحد النواب العوازم (ينتمي إليهم الداهوم، وعددهم 7)، أو إقناع أحد نواب الشيعة (عددهم 6). كفيل بتشكيل أغلبية مقاطعة لجلسة القسم، وبالتالي إفشال انعقادها.
كما قال النائب ثامر السويط ونواب آخرون، إن مقاطعة جلسة قسم الحكومة، تأتي نظرا لأن إسقاط عضوية أي عضو بمجلس الأمة لا يتم سوى بقرار من المجلس.
وأن الإجراء المتخذ بشطب الداهوم من قبل المحكمة الدستورية “افتئات على المجلس”.
أحمد السعدون
من جانبه قال رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون، إن أي نائب يرفض إجراءات شطب الداهوم، يتوجب عليه الغياب. عن الجلسة المقبلة لعدم تمكين الحكومة من أداء القسم.
كما اعتبر نواب أعلنوا مقاطعتهم للجلسة، أن ما تم هو مخالفة لنص المادة 50 من قانون الانتخاب.
والتي تشدد على أن عضوية أي نائب تسقط “بقرار من المجلس”، مشيرين إلى أن مرزوق الغانم حاول تبرير ذلك لصالح الحكومة.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد