تصريح مُفاجئ من حسناء عراقية أفزعت كاظم الساهر قبل عامين بما فعلته على المسرح!
شارك الموضوع:
فاجأت فتاة عراقية تدعى حنين سعدون، جمهور المطرب العراقي كاظم الساهر، بتقديمها اعتذاراً له بعد مرور عامين على تصرفها المُفزع بحقه.
أشعر بالندم على تصرفي
وكانت حنين سعدون قد صعدت إلى المسرح فجأة وانقضّت على كاظم الساهر من الخلف وأمسكت بعنقه. ما أصابه بفزع شديد حينها.
وكتبت حنين سعدون عبر صفحتها الشخصية على “فيسبوك”: “قبل فترة عرضت القيصر لهذا الموقف، وأشعر بالندم على تصرفي، وأريد أن أعتذر له”.
وطالبت حنين سعدون الجمهور بعدم إلقاء اللوم عليها، وبررت موقفها قائلة: “قبل أن تلوموني، أنتم لا تعرفون موقفي لحظتها، وكيف حين ترى مطربك المفضل ولا تستطيع الاقتراب منه بسبب رجال الأمن والحماية المشددة”.
فز مرعوباً وندمت لحظتها
وشرحت الفتاة العراقية ما حدث في تلك اللحظة قائلة: “الموقف حدث في ثواني دون تفكير، استغليت التفاتة رجال الأمن، وصعدت للمسرح وحين رأيت القيصر أمامي ورجال الأمن خلفي لم أعرف ماذا أفعل”.
وتابعت: “إذا لاحظتوا بالفيديو، في نفس اللحظة ندمت، لأنني رأيته قد فز من رعبه وتفاجأ وشعرت بالخوف عليه، أخبروه أنني آسفة، وأريد أن يصل اعتذاري له”.
وتصدرت الحادثة قبل عامين التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حين اقتحمت حنين سعدون المسرح خلال حفل لكاظم الساهر في اسطنبول.
وكان كاظم الساهر يؤدي لحظتها أغنية “الحب المستحيل” بانسجام، وهو يغمض عينيه لتفاجئه الفتاة بصعودها إلى المسرح، وانقضاضها عليه وإمساكها بعنقه من الخلف، ما أصابه بفزع جعله يقوم بإبعادها.
وحين أسرع رجال الأمن لإنزالها، تدارك الساهر الموقف وطلب منهم إعادة الفتاة إلى المسرح لتلتقط معه صورة.
كاظم الساهر استغل عائلة عراقية
وفي سياق آخر، تعرض كاظم الساهر لموقف محرج الشهر الماضي بعد تقرير بثته قناة “NRT” الكردية، والتي اتهمته بإستغلال عائلة عراقية، كان إقترض منها مبلغاً من المال قبل شهرته ولم يسدده حتى الآن.
وأشار التقرير إلى أن هذه القصة حدثت في قرية عقرة التابعة لمحافظة دهوك شمال العراق، وتحديداً بين. عامي 1979 و1981، حيث كان يعمل كاظم الساهر مدرساً هناك.
وادعى التقرير أن الفنان العراقي كان يأكل ويشرب على حساب أهل القرية، وأنه لم يكن وفيّاً معهم ولم يسأل عنهم. ولم يزرهم أو يقدم شيئاً لهم، وهم الذين كانوا أوفياء معه، بحسب ما ورد في التقرير على لسان أهل القرية.
لم يكن وفياً
وفي التقرير يتحدث شخص يدعى محمد عزيز، ويقول إن كاظم الساهر حين غادر القرية، اقترض من والدته مبلغاً من المال. وأخبرها أنه حين يعود، سيقوم برد المبلغ.
وأضاف عزيز: “لم يعد كاظم الساهر، وتوفيت والدتي، ونتمنى منه أن يعود ليعطينا هذا المبلغ الذي اقترضه من والدتي. وسنكون سعداء بعودته بيننا”.
وذكر التقرير أن كاظم الساهر بقي في هذه القرية لمدة عامين، وكان يعطي دروساً في الرياضة والعربية والإنجليزية للطلبة.
وأثار التقرير غضباً بين جمهور القيصر، الذين هاجموا القناة واتهموها بالكذب، بينما قال آخرون إنه في حال كان كلامهم. صحيحاً، فمن الأفضل أن يتم مطالبته بالسداد دون تشهير، مؤكدين أن كاظم الساهر معروف بأعماله الإنسانية في العراق وخارجها.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد