ينتظرون نقلهم إلى إسرائيل أو الإمارات.. تهريب 13 يهودياً يمنياً سراً إلى مصر

كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل تهريب عدد من اليهود اليمنيين إلى مصر بشكل سري، وذلك تمهيداً لترحيلهم لإسرائيل أو الإمارات.

تهريب يهود اليمن بشكل سري

وقالت قناة “كان” العبرية، إن ثلاثة عشر يهودياً من اليمن وصلوا إلى مصر مؤخراً، بعد تهريبهم سراً، في انتظار نقلهم إلى إسرائيل أو الإمارات.

وحسب القناة العبرية، فإنه لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من القاهرة بشان ما يجري تداوله.

وأوضحت القناة، أنه لم يتبق في اليمن سوى 6 يهود يمنيين، من بينهم ليفي مرحافي، المعتقل لدى جماعة الحوثي منذ 2016. بتهمة المساعدة في تهريب مخطوطة توراة قديمة إلى إسرائيل.

هجرة اليهود إلى إسرائيل

وأشارت القناة، إلى أن “بعض أبناء العائلة الذين هُرِّبوا سراً، يريدون الهجرة إلى إسرائيل. لكن الخطوة جرى تجميدها مؤقتاً بعد رفض أحدهم”.

في حين يحاول أقارب للواصلين حديثاً إلى مصر، الضغط عليهم للحاق بهم إلى إسرائيل أو الانتقال إلى الإمارات. أسوة بعائلات يهودية أخرى هاجر أبناؤها من اليمن خلال الأشهر الأخيرة، بحسب المصدر ذاته.

من ناحية أخرى ذكر بعض الواصلين إلى مصر، أنهم زاروا قريبهم مرحافي في السجن قبل مغادرتهم اليمن، لافتين إلى أن ظروف اعتقاله تحسنت.

وأوضحوا أن جهوداً تبذل من أجل إطلاق سراحه، دون ذكر الجهات التي تقود هذه المساعي.

هجرة عائلات يهودية

أما يوم الأحد، فذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أن الحوثيين تسببوا بهجرة العائلات اليهودية الـ3 الأخيرة في اليمن.

من جانبها قالت الصحيفة، إنه مقابل هجرة اليهود الـ13 إلى دولة عربية لم تحددها، تعهد الحوثيون بإطلاق سراح مرحافي. دون أن يتسنّ الحصول على تعقيب فوري من الحوثيين بشأن ما أوردته “الشرق الأوسط”.

يُذكر أنه في مارس/آذار 2016، استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، 17 من أبناء الجالية اليهودية في اليمن.

وكانوا هؤلاء قد جلبوا معهم مخطوطة توراتية، وهو ما أغضب الحوثيين آنذاك، وفق المصدر نفسه.

الجدير ذكره، أن الإمارات خلال الفترة الماضية استضافت علانية عدد كبير من اليهود اليمنيين ونقلتهم إلى إسرائيل.

وتعمل الإمارات على تثبيت الوجود الإسرائيلي في اليمن من خلال بناء قواعد عسكرية سرية، تكشفت بعض تفاصيلها وفق تقارير دولية نشرت مؤخراً.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى