في الإمارات.. سيدة تتجرد من ملابسها أمام رجال الشرطة والمحكمة تجعلها عبرة
شارك الموضوع:
وضعت امرأة مقيمة في الإمارات، رجال الشرطة في موقف لا يحسدوا عليه، حين قامت بالتعري أمامهم تمهيداً لاتهامهم باغتصابها.
تجردت من ملابسها
وتجردت المرأة (من جنسية عربية)، من ملابسها تماماً، وتعدت على رجال الشرطة بالسب والضرب بمساعدة. صديقتها، وهدّدت رجال الشرطة لمنعهم من القيام بوظيفتهم، وذلك أثناء انتقال الشرطة إلى مسكنها لمناقشتها عن مضمون بلاغ مقدم ضدها.
وكانت البداية بحسب ما أوردت صحيفة “الإمارات اليوم”، حين تلقى مركز شرطة المعمورة في رأس الخيمة. بلاغاً من فتاتين تفيدان بأنهما تعرضتا للاعتداء بالضرب والسب وإتلاف وسرقة منقولاتهما من قبل فتاتين معهما في السكن.
وانتقل شرطيان فوراً إلى السكن لمناقشة المتهمتين في مضمون البلاغ المقدم ضدهما، فقاومت المتهمة الأولى. رجلي الشرطة ودفعتهما بيدها واعتدت عليهما بالسب بألفاظ خادشة للحياء.
المتهمة استولت على قبعة الشرطي
ولم تكتف المتهمة بذلك، بل استولت على قبعة عسكرية، وتجردت من ملابسها وبقيت عارية أمام الموجودين في المكان.
أما المتهمة الثانية، قامت بتهديد رجلي الشرطة باتهامهما بإحداث إصابات بيدها بهدف إيقافهما عن وظيفتهما.
وأنكرت المتهمتان ما أسند إليهما، وطلبت محامية المتهمة الثانية، ببراءة موكلتها تأسيساً على انتفاء أركان الجرائم المسندة لها، وخلو الأوراق من ثمة دليل قاطع على ارتكاب موكلتها للجرائم محل الاتهام.
براءة إحدى الفتيات لهذا السبب
وأوضحت المحامية أن موكلتها شهدت في التحقيقات بقيام المتهمة الأولى بخلع ملابسها وسب رجال الشرطة، وأن شاهداً أفاد في التحقيقات بأن المتهمة الثانية لم تقاوم رجال الشرطة وركبت معهم في السيارة برغبتها، وقالت لهم إنها لا تريد مشكلات وحضرت معهم إلى مركز الشرطة بمحض إرادتها.
وأضافت المحامية أن شاهداً آخر أكد أن المتهمة الثانية سحبت المتهمة الأولى ومنعتها من الاعتداء على رجال الشرطة.
وقضت المحكمة غيابياً بحق المتهمة الأولى بالسجن 10 سنوات وتغريمها 500 ألف درهم عن الاتهامات المسندة إليها، ومعاقبتها بالحبس ستة أشهر وإبعادها عن الدولة عقب تنفيذ العقوبة وألزمتها بالرسوم.
كما قضت المحكمة حضورياً ببراءة المتهمة الثانية من التهم المسندة إليها.
وتكررت حوادث الاعتداء على رجال الشرطة الإمارات، وكان آخرها حين اعتدى خمسيني عربي، على شرطي في دبي، وشتمه داخل مركز شرطة، مهدداً إياه وزملاءه في المركز برفع شكوى بحقهم “في الأمم المتحدة”.
وذلك بزعم أنهم أخطأوا في الإجرا ءات القانونية المتخذة بحقه لدى استدعائه إلى المركز، واستجوابه على خلفية بلاغ صادر بحقه من قبل امرأة اشتكت سلوكه على الهاتف.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد