كشف حساب إماراتي، تفاصيل تستر محافظ المصرف المركزي الإماراتي عبد الحميد سعيد. على أكبر عملية احتيال ونصب أقدم عليها مسؤولين بارزين بالمصرف المركزي.
المصرف المركزي الإماراتي
وقال حساب “بدون ظل” الذي يعرف نفسه ضباطاً في جهاز الأمن الإماراتي في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”: محافظ المصرف المركزي الاماراتي عبدالحميد سعيد. يتستر على أكبر عمليات نصب واحتيال من قبل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين يعملون في البنوك الوطنية للدولة”.
وأضاف “بدون ظل”: ” ما زالو يقومون بسرقة الأموال من الحسابات الراكدة والغير متحركة منذ سنوات وقد تم عبر هذه الأعمال سرقة ملايين الدراهم”.
محافظ المصرف المركزي الاماراتي عبدالحميد سعيد ، يتستر على اكبر عمليات نصب واحتيال
من قبل مدراء وروؤساء اقسام وموظفين يعملون في البنوك الوطنية للدولة ، حيث مازالو
يقومون بسرقة الاموال من الحسابات الراكدة
والغير متحركة منذ سنوات ، وقد تم عبر هذة
الاعمال سرقة ملايين الدراهم— بدون ظل (@without__shadow) March 30, 2021
وتابع: “تم تزوير شيكات بأسماء أصحاب الحسابات الراكدة وسرقة مبالغ فيها دون علم أصحابها”.
حيث تم تزوير شيكات باسماء اصحاب الحسابات الراكدة وسرقة مبالغ فيها دون علم اصحابها
— بدون ظل (@without__shadow) March 30, 2021
استلاء على أموال المبعدين من الدولة
وأكمل: “كما تم الاستيلاء على مبالغ لعملاء تم ابعادهم من الدولة، وبعضهم غادر من تلقاء نفسه ولم يعد للدولة تم سرقة أمواله دون علمه”.
كما تم الاستيلاء على مبالغ لعملاء تم ابعادهم
من الدولة ، وبعض غادر من تلقاء نفسه ولم يعد
للدولة تم سرقة امواله دون علمه— بدون ظل (@without__shadow) March 30, 2021
واستكمل: “كما سرقت أرباح مساهمين، تقدر بالملايين من أصحابها بسبب عدم مراجعة استلام شيكات أرباحهم. وتم تزويرها وصرفت للعصابة. والمحافظ يعلم بكل التفاصيل دون تحويلهم للجهات الأمنية”.
كما سرقت ارباح مساهمين ، تقدر بالملايين
من اصحابها بسبب عدم مراجعة استلام شيكات ارباحهم ، وتم تزويرها وصرفت للعصابة ، والمحافظ يعلم بكل التفاصيل دون
تحويلهم للجهات الامنية .— بدون ظل (@without__shadow) March 31, 2021
صندوق أبوظبي السيادي
وفي هذا السياق قالت وكالة “رويترز” إن الإمارات ممثلة في صندوق أبوظبي السيادي “مبادلة”، تدرس الاستحواذ على شركة “إن إم سي هيلث”. الأساسي في المستشفيات، والتي تضررت بفضيحة أدت لإفلاسها، ويمتلك أغلب أسهمها رجل الأعمال الهندي “بي آر شيتي”.
المصادر أضافت لرويترز أن صندوق أبوظبي السيادي “مبادلة”، الذي يدير أصولا بأكثر من 230 مليار دولار، أحد المستثمرين. والشركات التي تتطلع إلى “إن إم سي”.
وقال مصدر مقرب من “مبادلة”: “نقيّم بانتظام الفرص التي من المحتمل أن تناسب محفظتنا”.
وسبق أن أبدت الشركة القابضة “إيه دي كيو” المملوكة لحكومة أبوظبي، و”سي في سي”، أكبر شركة استثمار مباشر في أوروبا. رغبة في الاستحواذ على الشركة.
ما قصة إيهود أولمرت
كما كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن مجموعة أعمال مرتبطة برئيس الوزراء الإسرائيلي السابق “إيهود أولمرت”، وشركة إماراتية، أبديا رغبة في الاستحواذ على الشركة أيضا.
ويستكشف المشترون المحتملون، السعر المرتقب للشركة، لتحديد ما إذا كان نشاط “إن إم سي”، سيحقق القيمة التي يسعى إليها دائنوها.
أو ما إذا كان يتعين على الشركة الإبقاء على الأصول وإتمام إعادة الهيكلة والبيع، عندما تحقق الأصول القيمة التي يريدونها.
فيما تدرس الشركة، التي تخضع حاليا للوصاية الإدارية، احتمالات بيع نشاطها في الرعاية الصحية بالإمارات وسلطنة عمان.
وهو ما سبق أن قالت المصادر، إنه قد يدر ما يقرب من مليار دولار.
ووافقت الشركة، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على بيع وحدتها “يوجين” للإخصاب في المختبرات إلى “فريزنيوس هليوس” الأوروبية. مقابل قيمة مشروع إجمالية بنحو 525 مليون دولار.
ومن المتوقع إتمام العملية بحلول نهاية النصف الأول من 2021، وقالت الشركة إن الصفقة ستزيد وضع سيولة “إن إم سي” دعما.
وبدأت مشاكل “إن إم سي”، وهي كبرى مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص في الإمارات، العام الماضي. بعد الكشف عن ديون مخفية بأكثر من 4 مليارات دولار.
وهو ما نجمت عنه خسائر فادحة للكثير من البنوك داخل الإمارات وخارجها.
واستقال “شيتي” من منصب رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي، ومن عضويته في مجلس الإدارة في فبراير/شباط 2020.
وقال “شيتي” في أبريل/نيسان الماضي، إنه سيجري تحقيقات خاصة به بشأن القروض التي يتم إدراجها في ميزانيات الشركة.
ولا يعمل الملياردير الهندي في مجال الرعاية الصحية والإمدادات الغذائية والطبية فحسب، وإنما في مجال الخدمات المالية. حيث يمتلك أكبر شركة صرافة في الإمارات، هي الإمارات للصرافة.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أصدرت المحكمة العليا في بريطانيا قرارها بتعيين حارس قضائي على الشركة.
و”إن إم سي هيلث”، التي تأسست عام 1975، مدرجة في سوق لندن منذ 2012، وتعمل في 19 دولة، من بينها السعودية.
مصرف الإمارات المركزي
وأكدت عائلة “شيتي”، العام الماضي، أن مصرف الإمارات المركزي طلب من البنوك تجميد حساباتها المصرفية.
مشيرة إلى تداعيات هذه الخطوة على الاقتصاد، كون “شركاتها تعمل في مجالات تُساهم بتحقيق الأمن الغذائي والإمداد، والصناعات الدوائية. وإدارة النفايات الطبية، وخدمات تموين الطعام للمنشآت الصناعية”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد