فضيحة جديدة في الإمارات.. موظفون كبار يسرقون أموال العملاء وارباح المساهمين من البنوك

By Published On: 31 مارس، 2021

شارك الموضوع:

كشف حساب إماراتي، تفاصيل تستر محافظ المصرف المركزي الإماراتي عبد الحميد سعيد. على أكبر عملية احتيال ونصب أقدم عليها مسؤولين بارزين بالمصرف المركزي.

المصرف المركزي الإماراتي

وقال حساب “بدون ظل” الذي يعرف نفسه ضباطاً في جهاز الأمن الإماراتي في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”: محافظ المصرف المركزي الاماراتي عبدالحميد سعيد. يتستر على أكبر عمليات نصب واحتيال من قبل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين يعملون في البنوك الوطنية للدولة”.

وأضاف “بدون ظل”: ” ما زالو يقومون بسرقة الأموال من الحسابات الراكدة والغير متحركة منذ سنوات وقد تم عبر هذه الأعمال سرقة ملايين الدراهم”.

وتابع: “تم تزوير شيكات بأسماء أصحاب الحسابات الراكدة وسرقة مبالغ فيها دون علم أصحابها”.

استلاء على أموال المبعدين من الدولة

وأكمل: “كما تم الاستيلاء على مبالغ لعملاء تم ابعادهم من الدولة، وبعضهم غادر من تلقاء نفسه ولم يعد للدولة تم سرقة أمواله دون علمه”.

واستكمل: “كما سرقت أرباح مساهمين، تقدر بالملايين من أصحابها بسبب عدم مراجعة استلام شيكات أرباحهم. وتم تزويرها وصرفت للعصابة. والمحافظ يعلم بكل التفاصيل دون تحويلهم للجهات الأمنية”.

صندوق أبوظبي السيادي

وفي هذا السياق قالت وكالة “رويترز” إن الإمارات ممثلة في صندوق أبوظبي السيادي “مبادلة”، تدرس الاستحواذ على شركة “إن إم سي هيلث”. الأساسي في المستشفيات، والتي تضررت بفضيحة أدت لإفلاسها، ويمتلك أغلب أسهمها رجل الأعمال الهندي “بي آر شيتي”.

المصادر أضافت لرويترز أن صندوق أبوظبي السيادي “مبادلة”، الذي يدير أصولا بأكثر من 230 مليار دولار، أحد المستثمرين. والشركات التي تتطلع إلى “إن إم سي”.

وقال مصدر مقرب من “مبادلة”: “نقيّم بانتظام الفرص التي من المحتمل أن تناسب محفظتنا”.

وسبق أن أبدت الشركة القابضة “إيه دي كيو” المملوكة لحكومة أبوظبي، و”سي في سي”، أكبر شركة استثمار مباشر في أوروبا. رغبة في الاستحواذ على الشركة.

ما قصة إيهود أولمرت

كما كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن مجموعة أعمال مرتبطة برئيس الوزراء الإسرائيلي السابق “إيهود أولمرت”، وشركة إماراتية، أبديا رغبة في الاستحواذ على الشركة أيضا.

ويستكشف المشترون المحتملون، السعر المرتقب للشركة، لتحديد ما إذا كان نشاط “إن إم سي”، سيحقق القيمة التي يسعى إليها دائنوها.

أو ما إذا كان يتعين على الشركة الإبقاء على الأصول وإتمام إعادة الهيكلة والبيع، عندما تحقق الأصول القيمة التي يريدونها.

فيما تدرس الشركة، التي تخضع حاليا للوصاية الإدارية، احتمالات بيع نشاطها في الرعاية الصحية بالإمارات وسلطنة عمان.

وهو ما سبق أن قالت المصادر، إنه قد يدر ما يقرب من مليار دولار.

ووافقت الشركة، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على بيع وحدتها “يوجين” للإخصاب في المختبرات إلى “فريزنيوس هليوس” الأوروبية. مقابل قيمة مشروع إجمالية بنحو 525 مليون دولار.

ومن المتوقع إتمام العملية بحلول نهاية النصف الأول من 2021، وقالت الشركة إن الصفقة ستزيد وضع سيولة “إن إم سي” دعما.

وبدأت مشاكل “إن إم سي”، وهي كبرى مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص في الإمارات، العام الماضي. بعد الكشف عن ديون مخفية بأكثر من 4 مليارات دولار.

وهو ما نجمت عنه خسائر فادحة للكثير من البنوك داخل الإمارات وخارجها.

واستقال “شيتي” من منصب رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي، ومن عضويته في مجلس الإدارة في فبراير/شباط 2020.

وقال “شيتي” في أبريل/نيسان الماضي، إنه سيجري تحقيقات خاصة به بشأن القروض التي يتم إدراجها في ميزانيات الشركة.

ولا يعمل الملياردير الهندي في مجال الرعاية الصحية والإمدادات الغذائية والطبية فحسب، وإنما في مجال الخدمات المالية. حيث يمتلك أكبر شركة صرافة في الإمارات، هي الإمارات للصرافة.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أصدرت المحكمة العليا في بريطانيا قرارها بتعيين حارس قضائي على الشركة.

و”إن إم سي هيلث”، التي تأسست عام 1975، مدرجة في سوق لندن منذ 2012، وتعمل في 19 دولة، من بينها السعودية.

مصرف الإمارات المركزي

وأكدت عائلة “شيتي”، العام الماضي، أن مصرف الإمارات المركزي طلب من البنوك تجميد حساباتها المصرفية.

مشيرة إلى تداعيات هذه الخطوة على الاقتصاد، كون “شركاتها تعمل في مجالات تُساهم بتحقيق الأمن الغذائي والإمداد، والصناعات الدوائية. وإدارة النفايات الطبية، وخدمات تموين الطعام للمنشآت الصناعية”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. aziz 1 أبريل، 2021 at 7:40 ص - Reply

    تقرير خاص بكم نرجو نشره
    شكاية في تونس على صبي بن زايد بالتنمر على العاملين بجريدة العرب

    تونس- قدم مجموعة من الصحفيين التونسيين العاملين بجريدة العرب الممولة من قبل الامارات شكاية الى النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، تكشف بالنصوص والوثائق قيام رئيس التحرير هيثم الزبيدي ومدير التحرير كرم نعمة بالتنمر والتنكيل بحقهم.
    واجمع عدد من العاملين في الجريدة في مكتبها الرئيسي في تونس على تقديم شكاية جماعية الى النقابة الوطنية قبل عرضها على القضاء التونسي.
    وأكد مصدر في النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين صحة وجود الشكاية الموقع عليها من قبل 13 من الصحافيين الذي مازالوا يعملون في الجريدة وبعضهم ترك العمل بسبب التنكيل والتنمر من قبل رئيس التحرير هيثم الزبيدي الملقب بصبي بن زايد ومدير التحرير كرم نعمة المعروف بالمطبل للامارات.
    وادرج الصحفيون التونسيون في الشكاية رسائل من الزبيدي ونعمة موجهة لهم تكشف بالدليل القاطع قيامهم بالتنمر والتنكيل والضغط واستخدام عبارات غير لائقة في التعامل الوظيفي.
    واكد مصدر في النقابة صحة الرسائل التي سيتم دراستها قبل تكليف محامي لرفعها أمام القضاء التونسي.
    وقال المصدر ان جريدة العرب مسجلة أصلا في لندن وليس في تونس وتمتلك مكتبا رئيسيا في تونس تدار فيه أعمالها ويتم طباعتها في تونس.
    وذكر صحفيون في الجريدة ان هيثم الزبيدي وكرم نعمة يطالبون المحررين بتفليق اخبار على حركة النهضة ورئيس البرلمان راشد الغنوشي وكذلك التركيز على الاخبار التي تسيء الى قطر وتركيا.
    وقالت محررة تعمل في الجريدة ان الكيل فاض بها ولم تعد تتحمل الضغوط والاهانات وغرور هيثم الزبيدي وكرم نعمة، مشيرة الى ان اكثر من زميل ترك العمل تحت الضغط والتنمر من قبل رئيس التحرير ومدير التحرير.
    يذكر ان الغنوشي سبق وان كسب قضية أمام المحاكم البريطانية ضد جريدة العرب وضد رئيس التحرير هيثم الزبيدي بعد نشره مقالا كاذبا عنه.
    وقال عاملون في الجريدة ان العرب تعيش أسوأ ازماتها وهي معرضة للتوقف عن الإصدار بعد يوم وآخر بعد ان شح عليها المال الاماراتي. وتم اقفال مكتب لندن والتخلي عن جميع العاملين فيه وما بقي غير هيثم الزبيدي وكرم نعمة.
    وتدار الجريدة حاليا من مكتب تونس.
    يذكر ان جريدة العرب معروفة بإدارة مشروع محمد بن زايد في المنطقة لمهاجمة قطر وتركيا والاخوان المسلمين.
    وبعد تلفيق عدة تقارير على الكويت والسعودية بعد المصالحة الخليجية مع قطر كتبها كرم نعمة مدير التحرير، اضطرت وزارة الخارجية الإماراتية التنصل من الجريدة وذكرت في بيان انها لا تمت باي صلة للامارات.
    وكشف صحفي تونسي سبق وان عمل في الجريدة ويراسل حاليا احدى الوكالات الأجنبية حاليا، صحة الازمة المالية التي تعيشها العرب، مرجحا توقفها عن الإصدار بين ليلة وضحاها بعد توقف المال الاماراتي الفاسد لدعمها.
    وسبق وان توقف الجريدة عن الإصدار العام الفارط بعد توقف الدعم الاماراتي عنها، الا انها عادت الى الصدور وقيل وقتها انها حصلت على دعم من قبل السعودية.

Leave A Comment