وزير الخارجية السعودي: التطبيع مع إسرائيل سيحقق فوائد كبيرة للمنطقة

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن تطبيع مكانة إسرائيل في المنطقة من شأنه تحقيق فوائد هائلة.

صفقة وشيكة

وأوضح الأمير السعودي، في مقابلة مع قناة “سي أن أن” الأمريكية، رصدتها “وطن”، أنه لا يعرف ما إذا كانت هناك صفقة وشيكة بين بلاده وإسرائيل.

وزير خارجية السعودية يتحدث لـCNN حول التطبيع مع إسرائيل وعن عدم فرض عقوبات على ولي العهد

وزعم ابن فرحان، أن التطبيع مع إسرائيل سيكون مفيداً في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، معتبراً أن ذلك لعموم المنطقة.

واستدرك بالقول: “التطبيع لا يمكن أن ينجح في المنطقة إلا إذا عالجنا قضية الفلسطينيين، وتمكنا من إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، لأن هذا سيمنح الفلسطينيين الكرامة ويمنحهم حقوقهم”.

وأضاف: “إذا تمكنا من إيجاد طريق نحو ذلك، فأعتقد أنه يمكننا رؤية منطقة أكثر أمانا بكثير ومنطقة أكثر ازدهاراً. حيث يمكن للجميع المساهمة في إنجاحها بما في ذلك إسرائيل”.

الوزير السعودي يرد على نتنياهو

ورد الوزير السعودي، على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التي روج بها لحملته الانتخابية المقبلة. بقوله إذا فزت فسأسير رحلات جوية من تل أبيب إلى مكة.

وقال وزير الخارجية السعودي، إن رئيس الوزراء ربما يتكلم عن صفقة تطبيع مع السعودية على غرار صفقات التطبيع العربية مع الامارات والبحرين.

واستدرك بالقول: “لكن التطبيع مع السعودية مرهون بالتسوية التامة للقضية الفلسطينية، والسلام مع الفلسطينيين هو مفتاح التطبيع مع إسرائيل، وأن هذا الأمر مرهون بالتقدم في هذا الملف”.

وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن ملف التطبيع مع إسرائيل موضوع على الطاولة منذ 2002، بل من قبل ذلك بكثير حين عرضت المملكة تسوية شاملة للقضية في الثمانينيات من القرن الماضي.

مبادرة السلام العربية

تجدر الإشارة إلى أن الرياض رهنت سابقا مضيها في التطبيع مع الاحتلال بـ”تحقيق سلام، وتحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، حسب مبادرة السلام العربية”.

ومبادرة السلام العربية تُعرف أيضا بـ”المبادرة السعودية”، وهي مقترح اعتمدته جامعة الدول العربية في قمتها. التي عقدتها في بيروت عام 2002.

وتنص المبادرة على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967، وعاصمتها “القدس الشرقية”.

كما تنص على حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب الاحتلال من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان.

ويقابل ذلك اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.

وفي 17 آذار/ مارس الماضي، توقع وزير الاستخبارات بالاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن توقع ثلاث دول عربية، بينها السعودية. على اتفاقات تطبيع جديدة مع بلاده في القريب.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

Exit mobile version