سلطنة عمان تكشف موقفها من أحداث الأردن ومحاولة الإنقلاب ووضع الأمير حمزة رهن الإقامة الجبرية

By Published On: 3 أبريل، 2021

شارك الموضوع:

أصدرت سلطنة عمان بياناً رسمياً عبر وزراة الخارجية، حول التطورات الأخيرة بعد أحداث الأردن، واعتقال مسؤولين بارزين، إلى جانب وضع الأمير حمزة بن الحسين رهن الإقامة الجبرية .

سلطنة عمان تعلقّ على  أحداث الأردن

وقال بيان الخاريجة العُمانية: “تابعت سلطنة عمان باهتمام بالغ التطورات في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة”.

وتابع البيان: “تؤكد السلطنة وقوفها التام إلى جانب المملكة بقيادة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. ودعمها الثابت لكل ما من شأنه ضمان أمن الأردن الشقيق وسيادته واستقراره”.

أول ظهور للأمير حمزة 

بعد التقارير التي ذكرت قيادته لمحاولة انقلاب فاشلة في الأردن،  نشر الأمير حمزة بن الحسين تسجيلا مصورا قال فيه إنه محتجز في بيته.

وذكر الأمير حمزة أن رئيس هيئة الأركان المشتركة زاره صباح السبت وحذره من الخروج، مضيفا أنه تم سحب الحرس الشخصي له ولأبنائه.

وردا على بيان هيئة الأركان الأردنية، قال الأمير حمزة بن الحسين إن ما جرى يأتي للتغطية والتشتيت عما وصفه بالتراجع الملموس في البلاد.

وقال الأمير حمزة إنه ليس جزءا من أي مؤامرة.

وتابع: “لست الشخص المسؤول عن انهيار الحكم والفساد وعدم الكفاءة التي كانت سائدة في هيكلنا الحاكم منذ 15 إلى 20 عاما. وتزداد سوءا، ولست مسؤولا عن قلة إيمان الناس بمؤسساتهم”.

واستدرك: “بلد يسوده الخوف حيث يتعرض أي شخص ينتقد الحكومة للاعتقال من قبل الشرطة السرية (…) من المؤسف أن يعرضني انتقادي البسيط في البلاد للاحتجاز”.

قائد الجيش الأردني 

من جهته، قال قائد الجيش الأردني اللواء يوسف حنيطي،  إنه طلب من ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن نشاطات توظف لاستهداف أمن البلاد.

جاء ذلك في بيان نفى خلاله حنيطي ما تردد من أنباء بشأن “اعتقال” الأمير حمزة، وهو أخ غير شقيق للعاهل الأردني.

وأضاف أنه طلب منه (الأمير حمزة) التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره. في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية. واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.

ولفت الحنيطي “أن التحقيقات مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”.

وأكد أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون. وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، وأن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبارا”.

محاولة انقلاب

ويأتي بيان قائد الجيش الأردني تعقيبا عن أنباء نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية حول فرض قيود على الأمير حمزة. نقلا عما وصفته بـ”مسؤول استخباراتي كبير في الشرق الأوسط مطلع على الأحداث”.

إذ قال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه تم “وضع الأمير حمزة تحت قيود في قصره بعمان. وسط تحقيق مستمر في مؤامرة مزعومة للإطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني”.

كما أفادت الصحيفة أن “هذه الخطوة جاءت في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر بأنه مؤامرة معقدة وبعيدة المدى. تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية. وكذلك زعماء قبائل وأعضاء في المؤسسة الأمنية في البلاد”.

كما أضاف مسؤول المخابرات ذاته أنه “من المتوقع حدوث اعتقالات إضافية”. مشيرا إلى الحساسيات الأمنية المحيطة بعملية إنفاذ القانون جارية.

اعتقال الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله

كانت وكالة الأنباء الرسمية “بترا” نقلت في وقت سابق على لسان مصدر أمني لم تسمه، أن اعتقال عوض الله وبن زيد، وآخرين. تم “بعد متابعة أمنية حثيثة”. وجاء على خلفية “أسباب أمنية” لم يحددها.

كما أعربت دول عربية وغربية،  عن تضامنها مع الأردن ودعمها لكافة الإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني لحفظ أمن بلاده.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. هزاب 5 أبريل، 2021 at 12:36 ص - Reply

    خخخخخخخخخخ! مسقط عمان فاضية بيانات تافهة1 هل عندهم قوة تدخل سريع لإنقاذ علي بابا؟ يا مسقط عمان انتظروا دوركم مع انتقام الشعب من الحاكم الجديد وضريبة القيمة المضافة! خخخخخخخخخخ

Leave A Comment