“الوضع صعب وأوامرهم مرفوضة” .. تسجيل جديد للأمير حمزة بن الحسين بعد احتجازه في منزله

انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي تسجيل صوتي جديد منسوب الى الأمير حمزة بن الحسين بعد وضعه رهن الإقامة الجبرية وحملة الإعتقالات التي طالت عدداً من المقربين منه في إطار احباط مخطط “لزعزعة أمن واستقرار البلاد بتنسيق خارجي”.

https://www.youtube.com/watch?v=pY0bUlivvAs

ويقول الأمير حمزة في التسجيل إنّ “الوضع صعب شوي. انسحب الحرس بالكامل وجاءني رئيس الاركان مهددا باسم مدراء الاجهزة . وقد سجلت كلامه ووزعته لمعارفي في الخارج واهلي على اساس اذا حصل اي شيء. والان بانتظار نشوف شو بدهم يعملوا “.

وتابع الأمير: “انا لا اريد التصعيد الان. لكنني لن التزم بتعليماتهم حول منع خروجي من المنزل ومنع التغريد عبر تويتر والتواصل مع الناس”. في اشارة الى ما امره به رئيس هيئة الاركان

وقال الأمير حمزة ان هذه الاوامر غير مقبولة لديه .

الأمير حمزة: لست جزءا من أي مؤامرة

وفي وقتٍ سابق،  نشر الأمير حمزة بن الحسين تسجيلا مصورا قال فيه إنه محتجز في بيته.

وذكر الأمير حمزة أن رئيس هيئة الأركان المشتركة زاره صباح السبت وحذره من الخروج، مضيفا أنه تم سحب الحرس الشخصي له ولأبنائه.

وردا على بيان هيئة الأركان الأردنية، قال الأمير حمزة بن الحسين إن ما جرى يأتي للتغطية والتشتيت عما وصفه بالتراجع الملموس في البلاد.

وقال الأمير حمزة إنه ليس جزءا من أي مؤامرة.

وتابع: “لست الشخص المسؤول عن انهيار الحكم والفساد وعدم الكفاءة التي كانت سائدة في هيكلنا الحاكم منذ 15 إلى 20 عاما. وتزداد سوءا، ولست مسؤولا عن قلة إيمان الناس بمؤسساتهم”.

واستدرك: “بلد يسوده الخوف حيث يتعرض أي شخص ينتقد الحكومة للاعتقال من قبل الشرطة السرية (…) من المؤسف أن يعرضني انتقادي البسيط في البلاد للاحتجاز”.

قائد الجيش الأردني 

كان قائد الجيش الأردني اللواء يوسف حنيطي،  قال إنه طلب من ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن نشاطات توظف لاستهداف أمن البلاد.

جاء ذلك في بيان نفى خلاله حنيطي ما تردد من أنباء بشأن “اعتقال” الأمير حمزة، وهو أخ غير شقيق للعاهل الأردني.

وأضاف أنه طلب منه (الأمير حمزة) التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره. في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية. واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.

ولفت الحنيطي “أن التحقيقات مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”.

وأكد أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون. وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، وأن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبارا”.

مخطط زعزعة استقرار الأردن

من جهته، كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأحد، إن الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد خططا مع آخرين لزعزعة استقرار البلاد.

وأكد الوزير أنه تمت السيطرة على التحركات التي كان يخطِط لها منذ فترة طويلة بالتنسيق مع جهات خارجية، حسب قوله.

وكشف الصفدي أن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم السبت يتراوح ما بين 14 و16 شخصا.

واكد أنه لم يتم اعتقال قادة عسكريين، وأنه “تمت السيطرة بالكامل على التحركات التي قادها الأمير حمزة ومحاصرتها”.

وأضاف الوزير أن الأجهزة الأمنية رصدت خلال الفترة الماضية اتصالات للدائرة المقربة من الأمير حمزة مع جهات خارجية، من ضمنها المعارضة الأردنية في الخارج، متهما إياهم بالتخطيط لزعزعة استقرار الأردن.

الملك عبد الله الثاني يتواصل مع الأمير حمزة

وأكد الوزير أن الملك عبد الله الثاني قرر بعد تسلم التقرير الأمني التواصل أولا مع الأمير حمزة قبل اتخاذ خطوات أخرى.

وأوضح الصفدي أن رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى بالأمير حمزة، وطلب منه التوقف عن التحركات التي تستهدف أمن البلاد. وأن الأمير رفض الاستجابة لطلب وقف تلك التحركات، وتعامل معه بسلبية، وفق تعبير الصفدي.

تابع وزير الخارجية الأردني قائلا إن التحقيقات الأولية أفادت أن الأمير حمزة كان على تنسيق مستمر مع باسم عوض الله بشأن خطواته.

كما رصدت الأجهزة الأمنية السبت تواصل شخص له ارتباطات خارجية مع زوجة الأمير حمزة.

وقال الصفدي أيضا إننا “رصدنا تدخلات واتصالات مع جهات أجنبية بشأن التوقيت الأنسب لبدء خطوات لزعزعة استقرار الأردن”.

واضاف أن هناك جهودا لاحتواء الموقف داخل الأسرة الهاشمية، و”لا أحد فوق القانون”.

وكشف أيمن الصفدي. عن تواصل شخص له ارتباطات مع أجهزة أمنية في دولة أجنبية، مع زوجة الأمير حمزة.

وقال الصفدي، إن هذا الشخص وضع خدماته تحت تصرف زوجة الأمير. وعرض تأمين طائرة خاصة لنقلهم خارج الأردن إلى دولة أجنبية.

وأضاف الصفدي أنه تم كشف هذا الشخص والتعامل معه.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى