“إكرام الميت دفنه”.. شاعرة كويتية شهيرة تهاجم موكب المومياوات الملكية في مصر
شارك الموضوع:
انتقدت الكاتبة والشاعرة الكويتية سعدية مفرح موكب المومياوات الملكية الذي شهدته مصر، أول أمس السبت، ورأت أن ما حدث إهانة لهؤلاء الأموات.
سعدية مفرح: إكرام الميت دفنه
وكتبت سعدية مفرح بتغريدة لها تابعتها “وطن” عبر حسابها الرسمي على “تويتر”: ” هل أنا الوحيدة التي ترى أن. جثامين الأموات ليست مادة للفرجة عليها من قبل الأحياء، حتى لو مضى عليها 7 آلاف سنة؟”.
كما تابعت سعدية مفرح: “إكرام الميت دفنه، أما التعامل (العلمي) مع الجثامين فيجب أن يتم بعيدا عن معنى الفرجة!”.
وأبدت سعدية مفرح في نهاية تغريدتها انبهارها بأناقة الاستعراض الفني الذي رافق نقل المومياوات الملكية. بحسب تعبيرها.
هل أنا الوحيدة التي ترى أن جثامين الأموات ليست مادة للفرجة عليها من قبل الأحياء، حتى لو مضى عليها 7 آلاف سنة؟ إكرام الميت دفنه، أما التعامل (العلمي) مع الجثامين فيجب أن يتم بعيدا عن معنى الفرجة!
هذا لا يمنع من الانبهار بأناقة الاستعراض الفني الذي صاحب #نقل_المومياوات_الملكية
— سعدية مفرح (@saadiahmufarreh) April 4, 2021
جدل بين المغردين بعد تصريحات سعدية مفرح
كما وافقها الرأي عدد من المغردين منهم عثمان الغانمي والذي كتب: “لست لوحدك، المدهش أن بلد ال 100 مليون. تستعرض بالأموات وبحضارة فرعونية قديمة، لم تقدم للعالم اي شئ مفيد. عدا بناء قبور للفراعنة، الأهرامات. تمجيد الأموات والقبور (الاهرامات) امر مريب. والصين تبهر العالم بالانتاج الصناعي!”.
https://twitter.com/ghanmieng/status/1378669061215768578
بينما خالفتها د.عروب الرفاعي الرأي وقالت: “في جزئية الفراعنة، انا ارى الاحتفالية مبرره، لخدمة عدة اهداف منها. تذكير العالم بقيمة هذه الحضارة السابقة لعصرها، ومنها اعطاء دفعه ايجابية للمصريين من حيث ان مصر ارض حضارة. ومنها خدمة للسياحة، ومنها حراك ثقافي، ومنها ان تحنيط الفراعنه فن وآثار، فالقضية تتعلق بفن التحنيط”.
في جزئية الفراعنه، انا ارى الاحتفالية مبرره، لخدمة عدة اهداف منها تذكير العالم بقيمة هذه الحضارة السابقة لعصرها، ومنها اعطاء دفعه ايجابية للمصريين من حيث ان مصر ارض حضارة، ومنها خدمة للسياحة، ومنها حراك ثقافي، ومنها ان تحنيط الفراعنه فن وآثار، فالقضية تتعلق بفن التحنيط.
— د. عروب الرفاعي (@AroubAlRifai) April 4, 2021
وانتقدت المحامية إسراء المعتوق، صرف ميزانية ضخمة لهذا الحدث، وكتبت: “هناك زواية اخرى بخلاف الموتى وعرض. جثثهم تتعلق بان هذا العرض عرض سياحي بوقت لاسياحة به وبوقت الوضع الاقتصادي العالمي منهار فما بالك ببلد. اقتصاديته ضعيفة جدا الجياع اولى”.
هناك زواية اخرى بخلاف الموتى وعرض جثثهم تتعلق بان هذا العرض عرض سياحي بوقت لاسياحة به وبوقت الوضع الاقتصادي العالمي منهار فما بالك ببلد اقتصاديته ضعيفة جدا
الجياع اولى— المستشارة إسراء المعتوق🇰🇼 (@EsraaAlmatoq) April 4, 2021
كما وافقتها الرأي مغردة كتبت: ” أتفق معكِ بكل كلمة…هؤلاء أموات حتى ولو كانوا فراعنة .. كيف لنا أن نأخذ جثث. من مقابرها ونستعرض بها بحجة حضارة !!! لاضير من دراستها ..لكن لاتستعرضوا بأجساد الموتى مهما كانت المبررات “.
أتفق معكِ بكل كلمة…هؤلاء أموات حتى ولو كانوا فراعنة .. كيف لنا أن نأخذ جثث من مقابرها ونستعرض بها بحجة حضارة !!!
لاضير من دراستها ..لكن لاتستعرضوا بأجساد الموتى مهما كانت المبررات ..— AnoOosh (@anooshcom) April 4, 2021
الفراعنة في موكب
وكان وسم “موكب المومياوات الملكية”، قد تصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في مصر.
وعلقت صحيفة ديلي ميل البريطانية على الموكب قائلة بأنه حدث استثنائي بنقل 22 مومياء لملوك وملكات. مصريين قدماء كانوا. قبل أكثر من 3 آلاف عام في عربات ذهبية تمر بطول القاهرة.
كما أوضحت الصحيفة بأن العرض سيطلق عليه اسم العرض الذهبي للفراعنة، حيث كل من الملوك سيكون على متن عربة منفصلة. مزينة من الطراز المصري القديم.
وحول طريقة حفظ المومياوات خلال عملية النقل، أشار مصطفى إسماعيل رئيس معمل صيانة وحدة المومياوات. في المتحف القومي. للحضارة، بأن إلى أن هناك طريقتين.
الأولى؛ وضعهم في الكبسولة النيتروجينية لمنع أي اهتزاز، والثانية؛ عبر حفظهم في صناديق مخصصة داخل العربات. التي ستشارك في الموكب.
وفيما يتعلق بأسباب استخدام الكبسولات النيتروجينية، أوضح أنها فكرة تم تطبيقها من خلال فريقه المعاون.
تهدف للتحكم في البيئة المحيطة بجسم المومياء، حتى لا تتعرض لأية عملية تلف أو تأثير سلبي، بسبب التغير في درجات الحرارة. التي تتسبب في تمدد وانكماش المومياء، مما يؤدي إلى حدوث شروخ وانفصالات.
كما كشف مصطفى إسماعيل عن أنه عند وصول الموكب إلى متحف الحضارة، سيتم نقل المومياوات إلى المخزن المخصص لها، الذي. تتوفر فيه الشروط اللازمة لفتح الكبسولات النيتروجينية في بيئة مثالية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد
حسبى الله ونعم الوكيل. هل اصبحت رؤية الاموات متعة او تجارة رائجة. لقد امرنا الله ان نوارى سؤة الميت وبسرعة حتى لا يتعذب هذا الميت بغض النظر سواء كان مؤمن او كافر. اتقوا الله يا مسلمين فى مصر.هؤلاء الاموات هم فى هم كبير وربما عذاب فكفاكم لعب واستهتار بهم.