كشف المعارض الأردني، محمد بطيبط، عن معلومات حصل عليها تفيد بإبعاد الأمير الأردني حمزة بن الحسين. إلى خارج البلاد، ونقله لجهة غير معلومة.
مطار ماركا العسكري
وقال بطيبط، في تغريدة رصدتها “وطن”: “معلومات عن إبعاد حمزة إبن ليزا الحلبي خارج الأردن عن طريق مطار ماركا العسكري. إلى جهةٍ غير معلومة”.
وأوضح المعارض الأردني، أن ذلك تم بطائرة خاصة من نوع جولف ستريم بيضاء اللون لا تحمل أي شعار أو رسم.
وأضاف: “تم قطع الإنترنيت عن منطقة القصور الملكية والمناطق المحيطة بها وشهدت المنطقة حركة طائرات هيلكوبتر كثيفة”.
https://twitter.com/btaibet/status/1379586970276495365
أين الأمير حمزة؟
وفي السياق، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هشتاقاً يتساءلون فيه عن الأمير حمزة ومكان تواجده. والذي حمل عنوان: “#اين_الامير_حمزه”.
الشعب الاردني كله صاحي يتابع
هذا التصدر لهاشتاغات الامير حمزه واخره #اين_الامير_حمزة ، هو بحد ذاته استفتاء على شخص الامير ودلالة وعي الاردنيين لمجريات مايحدث ، #اين_الامير_حمزة pic.twitter.com/nnXO5n7aRt— Alaa Malkawi (@AlaaMal28542148) April 7, 2021
استودعناك يا ربي أميراً صادقاً حراً فاحفظه بحفظك وابعد عنه كل مكروه #اين_الامير_حمزه pic.twitter.com/8sjVoJOEyM
— Dua'a Alawneh | دُعاء (@AlawnehDua) April 6, 2021
تاريخهم مليء بالمؤامرات
ولنا في قصة الملك طلال وما دبر له.. عبّرة#اين_الامير_حمزه pic.twitter.com/Pckc1Qd8Jw— Ammar Alkhaldi (@AmmarCfahh) April 6, 2021
https://twitter.com/QusaiF95/status/1379549651561377800
https://twitter.com/m_jo00/status/1379672932843196417
مكانه ما يزال مجهولاً
في هذا السياق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن مكان الأمير حمزة، ما يزال مجهولاً، فضلاً عن أن الموظفين الذي يعلمون لديه.
وأوضحت الصحيفة، أن الأشخاص المرتبطين به، لا يزالون محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي، وذلك حسبما أوضح أقاربهم.
هذا الأمر اعتبرته الصحيفة الأمريكية يلقي بشكوك حول ما أعلنه القصر الملكي الأردني سابقا بأنه توصل إلى حل لخلاف مرير معلن على غير المعتاد.
وكان القصر الملكي قد أصدر بياناً قبل أقل من 24 ساعة قال فيه إن الأمير حمزة بن حسين أكد على ولائه لأخيه الأكبر غير الشقيق، الملك عبدالله الثاني.
لكن مدير مكتب الأمير حمزة، ياسر المجالي، وابن عمه سمير المجالي، لا يزالان محتجزَين في موقع مجهول، وذلك بحسب أسرتهم التي تنحدر من واحدة من أكبر قبائل الأردن.
معاودة الاتصال في وقت لاحق
وقال عبدالله المجالي، شقيق ياسر: “في كل مرة نتصل بشخص ما، يقولون سوف نعاود الاتصال بكم. ما زلنا لا نعلم أين هما”. وذلك في رواية أيدها ابنٌ آخر بارز من أبناء عائلة المجالي.
وأضاف عبدالله، أن أخاه كان في فترة نقاهة في البيت بعد نوبة قلبية تعرض لها في أعقاب إصابته بفيروس كورونا، ولم يعمل منذ أسابيع عديدة.
كما أضاف هشام المجالي، ابن عم سمير المجالي، أن الأخير لم يقابل الأمير حمزة إلا في مناسبات قليلة لتناول الغداء بحكم وضعه الرسمي، نظراً إلى أنه من كبار أبناء القبيلة.
وأشار إلى أن الرجلين لا تجمعهما علاقات برئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله. وقال: “إنهما حتى لا يعرفانه. من غير المقبول أن يُربط اسماهما”.
شكوك أسرة المجالي
فضلاً عن ذلك، أعربت أسرة المجالي عن شكوكها بأن أبناءها لم يكونوا قط في موقع يسمح لهم بدعم أي مؤامرة مزعومة لزعزعة استقرار المملكة.
يشار إلى أنه بحلول مساء الإثنين 5 أبريل/نيسان الجاري، بدت الأوضاع هادئة، عندما أصدر القصر الملكي بياناً مكتوباً باسم الأمير تعهد فيه بالولاء لأخيه.
وقال: “ولا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعاً خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية”.
فقد تواترت بعض الأنباء والتقارير التي تشير إلى قرب احتواء تلك الأزمة التي اندلعت مؤخراً، وأحدثت ردود فعل كبيرة داخل وخارج البلاد، خاصة في ضوء التطورات الأخيرة. التي يصفها البعض سابقاً بـ”الإيجابية”.
وكانت بعض المؤشرات قد توالت، يوم الإثنين 5 أبريل/نيسان 2021، التي قد تنبئ باحتمالية طي صفحة هذا الخلاف. خلال الفترة المقبلة أو احتوائه على الأقل.
لكن صحيفة The New York Times الأمريكية لفتت إلى أن “الشكوك التي ظهرت، الثلاثاء، بشأن أماكن أبناء عائلة المجالي. والأمير نفسه، تشير إلى أن التوترات لم تتبدد تماماً”.
يأتي هذا في الوقت الذي أصدرت فيه الحكومة الأردنية أمراً بمنع النشر في هذه القضية، ليُحظر على وسائل الإعلام الأردنية. ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مناقشة القضية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد