إماراتيون يحيون ذكرى “الهولوكوست” في دبي بإضاءة الشموع والغناء مع ابناء عمهم!
وطن – فاجأ ناشطون إماراتيون، العالمين العربي والإسلامي، وذلك بعد إقامتهم مراسم إحياء ذكرى “المحرقة النازية” لليهود “الهولوكوست”.
محرقة اليهود “الهولوكوست”
وجاء ذلك، وفق مقطع فيديو رصدته “وطن”، وبالتزامن مع فعاليات مماثلة أقيمت في إسرائيل، في فعالية تعد الأولى من نوعها. في بلد عربي.
وشارك في المراسم 6 ناشطين إماراتيين، أضاؤوا 6 شمعات ترمز إلى 6 ملايين ضحية في المحرقة.
كما قدم المغني الإسرائيلي لؤي علي ومغني الراب إيزي، أغنية “نسيج إنساني واحد” في إصدار خاص للمناسبة.
إسرائيل في الخليج
وتعليقاً على الحدث، قالت صفحة “إسرائيل في الخليج” التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية: “اضاء ناشطون اسرائيليون واماراتيون ستة شموع في الامارات العربية المتحدة”.
وأشارت الصحفة، إلى أن ذلك “تخليداً لذكرى الملايين الستة في أصعب كارثة بشرية المحرقة النازية”. مضيفةً: “نقف معاً ضد التطرف، لن ننسى!”. وفق تعبيرها.
https://twitter.com/IsraelintheGulf/status/1379831113225535489
وعرض خلال الفعالية، فيلم وثائقي عن المحرقة، كما أجري نقاش حول ذكرى المحرقة والعالم العربي.
غضب عارم من الاحتفال بذكرى محرقة اليهود
وأثار ذلك غضباً لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن آلاف الفلسطينيين الذين قتلوا على يد الإسرائيليين على العقود الماضية.
https://twitter.com/m12W61ORFwRaJWg/status/1379910071816232963
https://twitter.com/alanjarawi_64/status/1379845502867542019
https://twitter.com/87myd/status/1380032118533787648?s=20&t=ONwErztstFtvntFP1DNlrw
المحرقة النازية
والمحرقة النازية أو ما يعرف بالهولوكوست هي إبادة جماعية وقعت خلال الحرب العالمية الثانية قتل فيها ما يقرب من 6 ملايين يهودي أوروبي. على يد النظام النازي بزعامة أدولف هتلر.
ويقول مؤرخون إن 5 ملايين شخص من غير اليهود قتلوا أيضا خلال عمليات القتل الجماعي في جميع أنحاء ألمانيا النازية. والمناطق المحتلة من قبل ألمانيا في أوروبا.
تبادل المعلومات
وفي سياق منفصل، قال رئيس الأمن السايبراني في الإمارات، محمد حمد الكويتي، إن بلاده وإسرائيل تبادلتا معلومات استخباراتية. مرتبطة بالأنشطة السايبرانية لحزب الله.
وأوضح الكويتي، لصحيفة “هآرتس” العبرية، إن ذلك يأتي في إطار التعاون المتنامي بين الدولتين، وذلك في إشارة منه إلى الهجوم الذي نفذته مجموعة تطلق على نفسها “Lebanese Cedar”.
وحسب ما نقلته الصحيفة العبرية، فإن هذا الهجوم الذي اكتشفته شركة دفاع سايبراني إسرائيلية، شهد استخدام المجموعة. برمجيات وتقنيات مرتبطة بالقراصنة التابعين لحكومة إيران.
ووفق الصحيفة، فإن ذلك من أجل اختراق خوادم في الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر والأردن ولبنان وإسرائيل. ومناطق الضفة الغربية التي يسيطر عليها الفلسطينيون.
استهداف الإمارات
وأوضح الكويتي، أن الإمارات استُهدفت هي الأخرى، قائلًا: “في حادثة مجموعة Lebanese Cedar كان القطاع الخاص هو أول من اكتشف الأمر.
وتابع: “بعد ذلك، من خلال تعاوننا، جرى تعميم اكتشافاته وبحثنا ووجدنا بعض الإشارات بأن هذا حدث هنا كذلك”.
وأضاف: “هناك مزيد من التبادل من جانب الشريك الإسرائيلي، مما يسمح لنا بتبادل المزيد على صعيد هذه الجوانب كذلك”.
وكدليل على تصريحات الكويتي حول العلاقات الوثيقة مع إسرائيل، تستضيف الإمارات حاليا مؤتمرا سايبرانيا إسرائيليا بارزا، وهو مؤتمر يُعقد للمرة الأولى خارج إسرائيل.