أول اتصال عالي المستوى بين مصر وتركيا.. هذه تفاصيله
أجرى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم السبت، أول اتصال هاتفي بنظيره المصري، سامح شكري. وذلك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وحسب وكالة الأناضول التركية، يأتي هذا الاتصال غداة أنباء عن تعليق القاهرة محادثات تطبيع العلاقات مع أنقرة
وزير خارجية تركيا.. اتصالات تركية مصرية
وكانت قناة “العربية” قد أفادت نقلا عن مصادرها، مساء أمس الجمعة، بأن السلطات المصرية علقت الاتصالات. الأمنية مع تركيا حتى إشعار آخر.
وأضافت المصادر أن مصر علقت محادثات تطبيع العلاقات مع تركيا، بسبب تباطؤ تركيا في سحب المرتزقة. من ليبيا، كما علقت طلب أنقرة لعقد اجتماع موسع في القاهرة قبل نهاية أبريل.
مصر تشكر أردوغان
وفي وقت سابق، وجه رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، رسالة شكرٍ للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. على جهوده خلال رئاسته مجموعة الثماني.
جاء ذلك في كلمة ألقاها “مدبولي”، نيابة عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عبر اتصال مرئي خلال القمة. العاشرة لمجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية.
وقال “مدبولي” في مستهل كلمته “أود أن أشكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الجهود التي بذلتها. بلاده خلال رئاستها لمنظمتنا”.
وأضاف: “أيضاً أود أن أهنىء رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش، شيخة حسينة واجد، على تولي بلادها رئاسة المنظمة. وأتمنى لبنغلاديش التوفيق والسداد خلال رئاستها للمنظمة”.
تعزيز التعاون بين مصر و تركيا
وأكد رئيس الوزراء المصري خلال كلمته على اهتمام بلاده بتعزيز التعاون بين مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية. لتحقيق المصالح والتطلعات المشتركة.
وتضم المجموعة، وهي منظمة دولية أسسها رئيس الوزراء التركي الراحل نجم الدين أربكان عام 1997، كلًّا من. مصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وتركيا.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء المصري في وقت تشهد فيه العلاقات تحسنًا ملحوظًا بين الجانبين المصري والتركي.
اتصالات دبلوماسية بين مصر و تركيا
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، أكد في 14 مارس/آذار الماضي، على وجود اتصالات دبلوماسية مع تركيا.
وقال “شكري” خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إنه “لا توجد علاقات خارج القنوات الدبلوماسية الطبيعية.
أقرأ المزيد: سامح شكري يرصد كل برامج “الجزيرة” ومذيعيها وهذا ما سيحدث في لقاء قريب مع مسؤولين قطريين
وأكد على حرص مصر على استمرار العلاقة الوثيقة بين الشعبين المصري والتركي.
أزمة أنقرة والقاهرة
وكانت الأزمة بين أنقرة والقاهرة قد انفجرت عام 2013 بعد قيام الجيش المصري بعزل محمد مرسي. أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد. الأمر الذي واجهته القيادة السياسية التركية بنقد لاذع للغاية.
وتصاعد التوتر بين الطرفين لاحقًا على خلفية قضايا عدة خاصة الأزمة الليبية التي كادت تصبح ساحة مواجهة . عسكرية بين القوات المصرية والتركية.
كما احتدمت الأمور بين تركيا ومصر على تقاسم الثروات النفطية والغازية في شرق المتوسط، ما نتج عنه جمود شامل للعلاقات الدبلوماسية. بين البلدين وتصعيد تعلو وتيرته أحيانًا وتخفت أحيانًا أخرى.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد