شهدت جلسة مجلس الأمة الكويتي اليوم، الثلاثاء، الموافق أول أيام شهر رمضان المبارك، حالة من الجدال والمشادات بين النواب، تسببت بفوضى عارمة خلال الجلسة.
ووثق مقطع فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما جرى داخل المجلس من صراخ وخلافات بين النواب. وقيام النائب محمد المطير، بحمل ميكروفون بيده وأخذ يصرخ وسط المجلس.
في أول جلسة بشهر #رمضان المبارك.. مجلس الأمة الكويتي يشهد مشادات كلامية وصراخ وتبادل للاتهامات بين الأعضاء. pic.twitter.com/sW3s0R7GXI
— مصدر (@MSDAR_NEWS) April 13, 2021
كويتيون يعلقون
وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع المقطع المتداول والقادم من قلب مجلس الأمة الكويتي.
وقال أحد المغردين معلقاً على المقطع: “إذا أعضاء مجلس الأمة ما اتفقوا كيف بيصدرون قرار في مصلحة الشعب الكويتي”.
اذا اعضاء مجلس الامة ما اتفقوا كيف بيصدرون قرار في مصلحة الشعب الكويتي 🙂
— 𝗠𝗼𝗵𝗮𝗺𝗺𝗲𝗱 🇦🇪 (@_uuaeu) April 13, 2021
أما مغرد آخر فعلق قائلاً: “في الستينات كانت الرائدة خليجيا في طريق التطور والنمو الآن البوصلة مالها اتجاه أي ديموقراطية. وأي نهج يذهب بالدول إلى الوراء”.
في الستينات كانت الرائده خليجيا في طريق التطور والنمو
الآن
البوصلة مالها اتجاه
اي ديموقراطيه واي نهج يذهب بالدول الى الوراء
؟ !!!— عبدالله حارب (@v303v) April 13, 2021
وكتب أحد النشطاء: “للأسف مزاد سوق السمج فيه احترام وأسلوب أرقى من اللي نشوفه في مجلس من المفروض انه يمثل الشعب الكويتي”.
للاسف .. مزاد سوق السمج فيه احترام واسلوب ارقى من اللي نشوفه فس مجلس من المفروض انه يمثل الشعب الكويتي
— BDR Al Hammadi (@BAlhammadi777) April 13, 2021
وكان على جدول أعمال جلسة اليوم الثلاثاء لدى مجلس الأمة الكويتي، ثلاثة استجوابات لرئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ. “صباح الخالد الصباح”، تقدم بها نواب من مختلف كتل المعارضة، واستجواب لوزير الصحة تقدم به نائبان معارضان.
ويأتي استجواب وزير الصحة وسط اتهامات له بالفشل في إدارة ملف الصحة في ظل تفشي فیروس كورونا.
فيما طلب وزير الصحة مهلة لمدة أسبوعين للاستفسار عن بعض محاور الاستجواب، وهو ما رفضه المستجوبون.
وقالت المعارضة الكويتية إنها لن تقبل إلا بصعود رئيس مجلس الوزراء منصة الاستجواب، رغم نجاح الحكومة في تأجيل الاستجوابات. المقدمة إليها والمزمع تقديمها عبر التصويت عليها داخل مجلس الأمة.
وذلك بعد أن استغلت مقاطعة المعارضة لجلسة أداء الحكومة اليمين الدستورية قبل أسبوعين.
وهدد نواب معارضون، وعلى رأسهم النائب محمد براك المطير، بعدم تمكين الحكومة من عقد الجلسة في حال رفض. رئيس مجلس الوزراء صعود المنصة وإصراره على تأجيل الاستجواب حتى نهاية دور الانعقاد الثاني، أي حتى منتصف عام 2022.
وقال النائب محمد براك المطير، في تصريح صحافي: “العبث في البلد بلغ مبلغاً كبيراً ولن نسمح بانعقاد جلسة برلمانية في حال إصرار. رئيس الوزراء على عدم صعود المنصة.”
وتابع موضحا:”والحل هو رحيل رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الأمة لأنهما من يعطل البلد ويخلق حالة من الاحتقان.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد