دعوات بالشفاء العاجل لمفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي تمطر مواقع التواصل.. ما حقيقة مرضه؟

By Published On: 14 أبريل، 2021

شارك الموضوع:

تصدر وسم يحمل اسم مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر السلطنة حيث أمطره النشطاء بالدعاء له بالشاء العاجل.

ورغم عدم إعلان مفتي سلطنة عمان الشيخ الخليلي أو أي مصدر رسمي عماني عن مرضه أو تعرضه لوعكة صحية، إلا أن عدد كبير من الحسابات. العمانية نشرت تغريدات تطلب فيها الدعاء له بالشفاء، دون توضيح طبيعة مرضه.

https://twitter.com/Shuoon_Royal/status/1382294629786210315

وجاء في مقدمة هذه الحسابات حساب “الشاهين” العماني البارز، والذي نشر صورة الشيخ الخليلي في تغريدة له رصدتها (وطن).

وعلق عليها بقوله:”اللهم احفظ برعايتك شيخنا الجليل وأنعم عليه بالصحة والعافية والسعادة والعمر الطويل، اللهم احفظه بعينك. التي لا تنام ومنّ عليه بالشفاء العاجل من كل مكروه”

التغريدة التي فتحت باب التكهنات عن مرض مفتي السلطنة، وتصدر وسم باسمه امتلأ بدعوات بالشفاء العاجل.

من جانبه تضامن العقيد الأردني المتقاعد، محمد علاء الدين عناسوه، مع مفتي سلطنة عمان وعلق متمنيا له الشفاء العاجل.

ودون ما نصه:”الدعاء للمريض بالشفاء واجب، اللهم رب الناس مذهب البأس اشفه أنت الشافي لا شافي إلا أنت، اللهم اشفي. مرضانا ومرضى المسلمين شفاء لا يغادر سقما، اللهم يا من تعيد المريض لصحته وتستجيب دعاء البائس اشفي كل مريض. اللهم اشفي شيخنا الفاضل الجليل أحمد بن حمد الخليلي”.

أقرأ أيضاً: مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي يعلق على مبادرة السعودية ويحذر من “خطوات الشيطان”

إلا أن حساب “أدب عمان” ذكر في تغريدة له أن الشيخ أحمد الخليلي، بصحة جيدة وعافية، محذرا من تناول الشائعات وتداولها.

وكتب في تغريدة له ما نصه:”سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي -المُفتي العام للسلطنة- بخير وعافية والحمدُ لله، فنرجو. عدم تداول الشائعات، سائلين الله في هذا اليوم المُبارك أن يكلأ شيخنا الجليل بحفظه، ويحيطه برعايته، ويشمله بعنايته، ويُبارك في عمره، وينفعنا بعمله إنه سميعٌ مجيب.”

هذا ولم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن في سلطنة عمان، يؤكد أو ينفي مرض الشيخ أحمد الخليلي مفتي السلطنة العام.

وكانت آخر تغريدة للشيخ الخليلي على حسابه الرسمي أمس، الثلاثاء، وتحدث فيها عن رمضان وفضله داعيا الله أن يرفع البلاء عن الأمة.

أحمد الخليلي مفتي سلطنة عمان

ويشار إلى أن أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي، مفتي عام سلطنة عمان، يعتبر من أعيان ولاية بهلا بمحافظة الداخلية بسلطنة عُمان. عرف بصلاح الأصل وكان جده قاضياً.

وهو من مواليد زنجبار حيث كانت زنجبار آنذاك جزءًا من عُمان.

وولد الخليلي عام 1942 بمحلة مفنيستي بجزيرة زنجبار حيث كان والده مهاجرا، وقد عاد إلى موطنه الأصلي 1964.

درس أحمد القرآن الكريم والعلوم الدينية والعربية في زنجبار وعمان على يد عدد من المشايخ.

وعمل بعد وصوله إلى سلطنة عمان سنة 1964 مدرسا للقرآن الكريم والعلوم الشرعية بولاية بهلا وسط عمان عام 1965.

ثم انتقل للتدريس بمسجد الخور بالعاصمة العمانية مسقط، عام 1974 عين مديراً للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالسلطنة.

وفي عام 1975 عين مفتياً عاما للسلطنة بدرجة وزير. كما شغل رئاسة مجلس إدارة مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية. والرئاسة الفخرية لكلية العلوم الشرعية.

وكذلك كان رئيساً للجنة المطبوعات بوزارة التراث والثقافة، وعضو مجلس أمناء جامعة نزوى بعمان.

كما شغل أحمد الخليلي عضوية مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وعضو مؤسسة آل البيت “المجمع الملكي لبحوث. الحضارة الإسلامية ” (مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي) بالأردن.

وعضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد بباكستان، ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو المجمع العالمي. للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران.

كتب الكثير من الكتب في التفسير والعبادات والفتاوى، بالإضافة إلى تقديمه الكثير من المحاضرات والدروس في تفسير القرآن الكريم. وفي الفتاوى العامة.

ومن أعماله كتاب “جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل”، وكتاب “الحق الدامغ “، وكتاب “الفتاوى” وكتاب “فتاوي العقيدة “.

وكتاب “شرح غاية المراد في نظم الاعتقاد”، وكتاب “الاستبداد مظاهره ومواجهته”، و”الحقيقة الدامغة”، و”اختلاف المطالع. وأثره على اختلاف الأهلة”.

شارك في عدد من البحوث العلمية في مؤتمرات وندوات متخصصة، طبع منها بحث بعنوان “أثر الاجتهاد والتجديد في تنمية المجتمعات الإسلامية”. وبحث “القيم الإسلامية ودورها في حل مشكلات البيئة”، وبحث بعنوان “البعد السياسي لأسباب الفقر”، و”زكاة الأنعام”.

له مجموعة من الفتاوى المطولة تناقش قضايا مهمة طبع بعضها، كما نشرت له مجموعة من الحوارات والمحاضرات والخطب تتحدث. عن “إعادة صياغة الأمة “، وعن “الدين والحياة “، و”وحي المنابر”، و”المواهب السنية في الخطب الجمعية”، بالإضافة إلى سلسلة من المحاضرات في العقيدة والفكر الإسلامي.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. محمود الطحان 15 أبريل، 2021 at 11:47 م - Reply

    حفظ الله شيخنا الجليل المفتي العام لسلطنة الخير والسلام حفظك الله ياسيدي العالم النبيل باخلاقك وعلومك وعدم التسامح باي مس بما امرنا الله به “”صفاتك مدرسه لكل العلماء عليهم الاخذ منها “” لم يؤخذ عليك ياسماحة المفتي يوما انك افتيت كما افتي غيرك بدمار بعض الدول العربيه بل كنت الناصح الامين المتمسك بدينه ايمانا منك بديننا الحنيف “” والله انك ثروه كبيره للامتين العربيه والاسلاميه حفظك الله ياسيدي ومتعك الله بالصحه والعمر المديد

  2. هزاب 18 أبريل، 2021 at 3:28 ص - Reply

    من أكثر الثناء سيكثر الهجاء ! خخخخخ1 ما الذي يجعل شخصا يمدح آخر بهذه الصفات ويغدق عليه الوصف وفي كل مواقع الفضاء الإلكتر ني والصحف المهجرية؟ سبحان الله صدق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال : والمداحين احثوا في وجوههم التراب!

Leave A Comment