“الانتقام صفة مذمومة في القائد”.. حمد بن جاسم يقصد من بتصريحاته تلك؟

نشر رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر، تغريدات جديدة عبر حسابه بتويتر أثارت جدلا واسعا، حيث تحدث عن صفة الانتقام الذميمة التي قد تتواجد عند بعض القادة، دون أن يكشف من المقصود بحديثه.

وكتب الشيخ حمد بن جاسم، في تغريدته التي رصدتها (وطن) ما نصه:”نحن نعلم أن الانتقام وعدم النسيان غريزة وطبيعة لدى. كثير من البشر على مختلف طبقاتهم ومستوياتهم.”

وأوضح:”وقد يكون الانتقام غير محمود في كثير من الظروف والأوقات وخاصة حين ينطلق من الظن والشك من دون برهان أو يقين.”

واستطرد رئيس وزراء قطر الأسبق في تغريدة أخرى:”وإذا كان الانتقام من صفات القائد فإنه أمر مذموم إلا إذا كان من أجل. الوطن ومصالحه حين يتعرض للظلم والهضم.”

مشددا على أن “القائد الصالح الجدير بتمثيل الأمة وقيادتها يتصف بالتسامح، ولا ينتقم بسبب نزوة أو غريزة شريرة.”

اقرأ أيضاً: حمد بن جاسم يفجّر مفاجأة عن مخطط استبدال النظام الحالي في الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني

واختتم الشيخ حمد بن جاسم تغريداته التي لم يكشف فيها من يقصد بهذه الكلمات بقوله:”أما تذكر الظلم وعدم نسيانه، وتذكر التاريخ. وفصوله وحوادثه فإنه صفة محمودة تليق بالقائد المتسامح القوي، يستخلص بها ومنها العبر والدروس ليتخذ القرار المناسب لمصالح بلاده وأمته.”

حمد بن جاسم يفجّر مفاجأة عن مخطط استبدال النظام الحالي في الأردن

ويشار إلى أنه قبل أيام كشف رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر، أن ما حصل مؤخراً في الأردن كان يخطط. له منذ فترة طويلة من بعض مسؤولين الإدارة الأميركية السابقة وإحدى دول المنطقة.

وقال الشيخ حمد بن جاسم في تغريداتٍ رصدتها وطن، إن الهدف وراء ذلك المخطط استبدال النظام الحالي في الأردن بقيادة. الملك عبد الله الثاني.

السبب الرئيسي

وذكر رئيس وزراء قطر الأسبق أن السبب الرئيسي وراء تلك المحاولة الفاشلة كان وقوف الملك عبد الله ضد أي تطبيع على حساب. القضية الفلسطينية أو ما أصبح يسمى “بالعهد الابراهيمي” .

وتابع: “كان ذلك الموقف عقبة أمام تلك المخططات. أما آن الأوان لتتوقف هذه المغامرات التي تضعف منطقتنا وتجعل الغير يستخف بنا”.

وشدد الشيخ حمد بن جاسم على أن “استقرار الأردن مهم لمجلس التعاون بشكل رئيسي، واستقرار الحكم فيه، بل ودعمه واجب. لأننا نحتاج مزيداً من الاستقرار والمصداقية في منطقتنا خدمة لمصالحنا”.

أمير قطر يدعم قرارات الملك

وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أعرب في وقتٍ سابق، عن دعم ووقوف بلاده مع المملكة الأردنية في كافة القرارات التي تتخذها لحفظ أمنها واستقرارها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه آل ثاني مع العاهل الأردني عبدالله الثاني، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

وأكد أمير قطر، دعم بلاده ووقوفها “مع المملكة الأردنية الشقيقة في كافة القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله من أجل حفظ أمن واستقرار المملكة”.

ولا يزال هاشتاغ (وسم) الأمير حمزة وين (أين)؟ يتصدر قائمة الأكثر تداولا في الأردن. رغم أن عاهل البلاد أكد بأنه في قصره ومع أسرته وتحت رعايته. خلال رسالة مكتوبة وجهها للشعب، الأربعاء الماضي.

كما وقال الملك عبد الله في الرسالة : إن “الفتنة وئدت”. وإن ولي العهد السابق (1999 ـ 2004)، أخاه غير الشقيق، الأمير حمزة. في قصره مع عائلته وتحت رعايته. مشددا على أن “الجوانب الأخرى قيد التحقيق”.

والأحد الماضي، أعلنت السلطات “تحقيقات أولية” أظهرت تورط الأمير حمزة بن الحسين مع “جهات خارجية” وما تسمى “المعارضة الخارجية” في “محاولات لزعزعة أمن البلاد” و”تجييش المواطنين ضد الدولة”، وهو ما نفاه الأمير.

سلطت صحيفة “فورين بوليسي” الضوء على الأحداث الأخيرة المتتالية في الأردن، كاشفة عن مفاجأة مفادها أن ما حدث في الأردن لم يكن انقلابا وأن الحكومة لم تقدم وبعد عشرة أيام من إعلانها عن مؤامرة للانقلاب على الملك وزعزعة استقرار البلد أي دليل.

انقلاب الأردن حكاية لا معنى لها

كما ولم تقدم الحكومة الأردنية وفق الصحيفة، معلومات عن الجهات الخارجية التي قالت إن المعتقلين كانوا يتعاونون معها ومع أخ. الملك الأمير حمزة بن حسين.

مما يعني ـ وفق فورين بوليسي ـ “أن الحكاية لا معنى لها. وكل ما شاهدناه هي قصة قديمة في العالم: معركة على الخلافة بين أخوين. فقد وضع الملك عبد الله الثاني أخيه ولي العهد السابق تحت الإقامة الجبرية إلى جانب 18 شخصا من المتآمرين المزعومين.”

وبدلا من الكشف عن أمير قاد عصيانا أظهرت كل الحادثة ملكا يميل بشكل متزايد للاستبداد ويشعر بعدم الأمان، تقول الصحيفة.

العائلة الحاكمة في الأردن نشرت غسيلها الوسخ

إلى ذلك قالت أنشال فوهرا معدة هذا التقرير بـ“فوررين بوليسي” إن الأحداث الأخيرة تظهر مشاكل في الحكم وسوء الإدارة أكثر. من “مؤامرة” انقلابية وإن الملك عبد الله الثاني هو الملام.

وتقول إن الشريف حسين كان لديه قبل قرن أحلام كبيرة بعائلة هاشمية عندما كان ملكا على الحجاز وأميرا على مكة والمدينة.

وتابعت أنشال:”لكن ومنذ أيام لورنس العرب عندما كان الهاشميون حلفاء البريطانيين الوحيدون بالمنطقة وأعلنوا الثورة العربية. ضد الحكم العثماني أثناء الحرب العالمية الأولى، والعائلة في تراجع، وبالخلاف الأخير المستمر بين أحفاد الحسين في الأردن، فقد وصلت العائلة أدنى مستوياتها.”

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث