الرئيسية » الهدهد » هل تلقى قيس سعيد تمويلات أجنبية؟ .. بيان رسمي أمريكي والقضاء العسكري يعرض الملف للتحقيق

هل تلقى قيس سعيد تمويلات أجنبية؟ .. بيان رسمي أمريكي والقضاء العسكري يعرض الملف للتحقيق

في أول رد على الاتهامات الموجهة لها نفت الولايات المتحدة الأمريكية، أي علاقة لها بحملة الرئيس التونسي قيس سعيد، الانتخابية وأنها لم تقدم أي دعم مالي أو تمويل له.

وفي هذا السياق كتبت سفارة أمريكا في تونس، عبر حسابها الرسمي بتويتر وفق ما رصدت (وطن) ما نصه:”في إشارة إلى التقارير الصحفية المتداولة مؤخرا، وجب التنويه أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لم تقدم أي تمويل كان لدعم حملة الرئيس قيس سعيد الانتخابية.”

وتابع بيان السفارة:”تؤكد الولايات المتحدة في هذا الصدد على احترامها الكامل لنزاهة الديمقراطية التونسية واستقلاليتها.”

القضاء العسكري يعرض الملف للتحقيق

وكان القضاء العسكري في تونس قد فتح تحقيقا بخصوص الاتهامات التي قام بها النائب في البرلمان التونسي راشد الخياري، ضد سعيّد، التي قال فيها إنه تلقى تمويلا من الخارج، وتحديدا من أمريكا خلال الحملة الانتخابية الرئاسية.

ووقتها أكد الخياري في بث مباشر على صفحته الرسمية، أن بحوزته وثائق وصورا وفيديو بالصوت تثبت حصول الرئيس على تمويلات طائلة، تقدر بنحو 5 ملايين دولار.

كما تحدث الخياري عن مساندة الأمريكيين في عهد دونالد ترامب لقيس سعيد، مقابل وعود منه قطعها لخدمة مصالحهم.

واضاف: “غير أن الإدارة الأمريكية تخلت عن سعيد، وسلمت للخياري الوثائق والتسجيلات بعد أن غدر الرئيس، وأصبح يخدم المصالح الفرنسية عن طريق مديرة الديوان الحالية نادية عكاشة”، على حد قوله.

وأفاد الخياري بأن شقيق الرئيس نوفل سعيد، تلقى مكالمة هاتفية من جهات أمريكية، أكدت له فوز قيس سعيد قبل يوم من الانتخابات.

وفور نشر الخياري للفيديو والاتهامات، تتالت الدعوات من الجميع بفتح بحث عاجل، وتحميل كل طرف المسؤولية في حال ثبوتها.

قيس سعيد صامت

إلى ذلك لم يصدر أي تعقيب من الرئاسة التونسية بشأن اتهام النائب الخياري للرئيس سعيد.

وقال الدعاس، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية الثلاثاء: “تم استدعائي اليوم (الثلاثاء) كشاهد لدى (النيابة العمومية التابعة لـ) المحكمة العسكرية بعد فتحها تحقيقاً بخصوص فيديو نشره النائب راشد الخياري ليلة الإثنين على صفحته بفيسبوك”.

قبلها بيوم، أعلن الدعاس أنه قرّر مقاضاة الخياري بشأن الاتهامات التي وجهها إليه بشأن تمويل حملة سعيد، الذي يتولى الرئاسة منذ 23 أكتوبر/تشرين الأول 2019.

جدير ذكره، أنه في مفاجأة كبيرة، فاز سعيد، وهو أستاذ جامعي لا ينتمي لحزب سياسي، بالدورة الثانية من انتخابات الرئاسة، عام 2019.

وذلك بعد حصوله على 72.71% من الأصوات، على حساب منافسه نبيل القروي، رئيس حزب “قلب تونس”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.