أنجلينا جولي “تحطمت” بعد طلاقها من براد بيت.. ماذا حصل لها

كشفت أنجلينا جولي النجمة الأمريكية الشهيرة عن جانب من معاناتها الشخصية والمهنية، بسبب خوضها معركة حضانة مع النجم براد بيت، على أطفالهما الستة على مدار السنوات الخمس الماضية منذ أن أنهيا حياتهما الزوجية معاً في عام 2016.

جاء ذلك في حديث لها مع Entertainment Weekly الأمريكية، ما أجبرها على عدم المشاركة في العديد من المشاريع السينمائية الكبيرة.

واعترفت الممثلة الامريكية الشهيرة، وفق صحيفة Mirror البريطانية، بأنها غير قادرة على متابعة أحلامها من بعد الانفصال، خاصةً حلم الإخراج.

أنجلينا جولي: تنازلت عن أحلامها المهنية

تشاركت أنجلينا (45 عاماً)، وبراد (57 عاماً)، في تربية الأطفال الستة، وهم: مادوكس، وباكس، وزهارا، وشيلوه، ونوكس، وفيفيان.

في المقابل، سعت الممثِّلة الأمريكية إلى أدوارٍ “أقصر” في التمثيل، حتى تتمكَّن من البقاء بالمنزل مع أكثر الأطفال.

كما قالت للمجلة: “أحب الإخراج، لكن كان لديّ تغييرٌ في الوضع العائلي لم يسمح لي بالسعي وراء ذلك لبضع سنوات”.

وأضافت: “كنت بحاجةٍ إلى القيام بأعمالٍ أقصر وأن أعود لقضاء وقت أطول في المنزل، لذا عدت إلى القيام ببعض أعمال التمثيل. هذه حقاً حقيقة الأمر”.

عودة للتمثيل

تعيش أنجلينا وبراد بيت بالقرب من بعضهما في لوس أنجلوس أثناء قيامهما برعاية أطفالهما.

فقد كانت أنجلينا أماً لستة أطفال، وقد اقتحمت عالم الإخراج بمشاركتها في فيلمي Unbroken وFirst They Killed My Father، لكنها عادت إلى أدوار التمثيل من جديد، ودورها القادم سيكون في فيلم Those Who Wish Me Dead.

أوضحت أنجلينا أن دورها لا يتعارض مع غريزة الأمومة، لأن شخصية الإطفائية التي تجسِّدها، والتي تحمل اسم هانا، تساعد صبياً مستضعفاً يبلغ من العمر 12 عاماً.

ما أسبابُ طلب الطلاق منذ البداية؟

نقل موقع Page Six عن مصدر مطّلع، أن طلب جولي الطلاق كان بعدما علمت أن بيت على علاقة مع النجمة الفرنسية ماريون كوتيار (40 عاماً)، التي كان يصور معها فيلماً مشتركاً في لندن.

وأضاف الموقع أن أنجلينا وضعت على أثر هذا الخبر مراقباً خاصاً أتاها بالخبر اليقين، عن وقوع الممثل الخمسيني الشهير بحب غيرها طيلة سنتين.

لكن مصدراً قريباً من الممثلة الفرنسية نفى “الشائعات”، مُصراً على أن كوتيار لا تزال مع شريكها الممثل والمخرج الفرنسي غيلوم كانيت.

كما كان لإدمان شرب الكحول، بحسب المصدر ذاته، دور في طلب الطلاق الذي تقدَّمت به جولي.

مقال انجلينا جولي عن السوريين

وكانت النجمة الأمريكية “جولي” كتبت مقالاً عن معاناة السوريين من الحرب كما عايشتها على أرض الواقع، وروت خلاله أنها زارت الحدود الأردنية بعد مضي أشهر على بدء الحرب في سوريا عام 2011 وكان عدد من الأسر السورية تعبر الحدود تحت جنح الظلام والقذائف.

وتقول النجمة العالمية جولي إن أحد الأطباء في المركز الحدودي أخبرها عن عائلة وصلت مؤخراً، حملوا معهم ابنهم الجريح البالغ من العمر 8 سنوات وساقه المبتورة، وأضافت سفيرة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أحد قدمي الابن الجريح كانت قد قُطعت في غارة جوية وتوسل لأهله أن يحضروا القدم المبتورة معهم أثناء فرارهم على أمل أن يتم إعادة ربطها بطريقة أو بأخرى.

وأشارت جولي في المقال الذي سينشر في عدد آذار- مارس القادم من مجلة TIME الأمريكية إنها كانت تأمل أن تجبر قصص مثل هذه القصة الأليمة دول العالم الغنية والأقوياء على التدخل لوقف العنف لكنهم لم يفعلوا رغم مرور 9 سنوات ولم يؤثر الدمار الذي لحق بجيل الأطفال والضرر الذي لحق بمجتمع علماني متعدد الأعراق على هذه الدول أو يدفعها للمساعدة أو الإجابة.

وزارت جولي المناطق السورية المحررة حوالي 10 مرات منذ بدء الصرع-حسب تعبيرها- وكانت العائلات التي قابلتها متفائلة وطلبت منها نقل واقعهم وأوضاعهم وكانوا واثقين-كما تقول- أنه بمجرد معرفة الحقيقة سيأتي العالم لإنقاذهم، لكن الأمل بات مشوباً بالغضب، وكشفت أن أحد الآباء حمل طفله الصغير وسألها: “هل هذا إرهابي؟ هل ابني إرهابي؟” وكان جل همّ هذه العائلات –حسب قولها- تأمين الطعام والأدوية لأطفالهم.

وتابعت الممثلة التي كرست وقتها ومالها لمساعدة اللاجئين السوريين أنها رأت صوراً لا تُحصى لأطفال سوريين اختنقوا بالغاز أو شوهتهم الشظايا أو غرقوا على شواطئ أوروبا أو ماتوا من البرد، مشيرة إلى أنها شعرت بأنها تكاد تتجمد من البرد في محافظة إدلب وهي تكتب هذه المقالة، ولم يكن أياً من هذه المآسي كافياً لتجاوز اللامبالاة الوحشية للقوى والمصالح المتنافسة التي ساهمت في تدمير سوريا.

وفيما تلطخت أيادي بعض الدول بالدماء في هذه الحرب ركّزت بلدان أخرى اهتمامها على مكافحة الإرهاب أو على جهود الإغاثة الإنسانية، في حين أن الحرب نفسها كانت تنزف بقوة، ولفتت جولي إلى أن القوانين التي تحظر قتل المدنيين، وقصف المستشفيات والمدارس، أو الاغتصاب الجماعي؛ ومعاهدات حظر استخدام الهجمات الكيميائية؛ واتفاقية حماية الأشخاص الموقعة من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وصلاحيات مجلس الأمن كل ذلك لم يفلح في وقف الصراع السوري.

ومنذ العام 2014 توقفت الأمم المتحدة عن إحصاء عدد القتلى الذين تقدر إحصائيات عددهم بأكثر من نصف مليون سوري ماتوا جراء الحرب، وتابعت أن ما يجري في سوريا دليل على أن للافتقار إلى القيادة والدبلوماسية عواقب وخيمة

وعبّرت جولي عن استغرابها من وقوف أمريكا موقف المتفرج على الحرب الوحشية في سوريا كما لو أنه لا علاقة لها بما يجري، داعية إلى استخدام الدبلوماسية لإيقاف إطلاق النار وإقامة سلام قائم على الأقل على قدر من المشاركة السياسية والمساءلة وشروط العودة الآمنة للاجئين.

وعُرفت الممثلة والمخرجة الأمريكية “أنجلينا جولي” بنشاطاتها العديدة في مجال حقوق الإنسان، واخُتيرت من قبل الأمم المتحدة كسفيرة النوايا الحسنة لشؤون اللاجئين، وقامت بزيارة النازحين في أكثر من 20 بلدًا بما في ذلك سيراليون والعراق وأفغانستان والأردن وسوريا والإكوادور والبوسنة وهايتي وغيرها.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى