أمير سعودي بارز يسيء إلى لبنان ويثير غضب اللبنانيين بتغريدة!
شارك الموضوع:
أثارت تغريدة للأمير السعودي سطام بن خالد، هاجم فيها لبنان ووصفه بدولة المخدرات، غضباً واسعاً لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي من اللبنانيين.
سطام بن خالد: لبنان مصدر للمخدرات
وقال الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود، في تغريدة رصدتها “وطن”: “لبنان أصبحت مصدر لتجارة المخدرات في المنطقة”.
وأضاف الأمير السعودي سطام بن خالد: “طبعا حديثي هنا ليس عن لبنان وأهلها الشرفاء بل عن مجموعات حزب الشيطان وحاشيته”، وذلك في إشارة إلى حزب الله اللبناني.
وتابع سطام بن خالد: “لقد جعلوا من لبنان خرابًا بعد أن كان موطناً للمثقفين والسياح من مختلف دول العالم”.
https://twitter.com/sattam_al_saud/status/1385726445457182722
تعليقات نارية
رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن رفضهم لما يجري تداوله من قبل الأمير السعودي، مذكرينه بكميات المخدرات التي تضبط في السعودية.
بل أنتم أشر مكانا والله أعلم بما تصفون…
أكبر تجار المخدرات منكم وفيكم وانتم السوق الخاص باستقبال هذه المخدرات وتصريفها…— ابو المسيرة (@Os5jopemIR3x9XG) April 23, 2021
https://twitter.com/Eidah_jour/status/1385755733250252801
السوال لماذا يستهدفون المملكه وشبابها ان لم يكن هنا نقص وعي ومن يسهل لهم دخولها لابد من التوعيه في الداخل عالم تضيع بالمخدرات التحصين الداخلي مهم
— شروق الشمس (@fatoom_1392) April 23, 2021
https://twitter.com/Eidah_jour/status/1385761012155092992
https://twitter.com/Yaqob_alqiari/status/1385748218491936769
قرار سعودي مفاجئ
وفي وقت سابق، قررت السعودية منع دخول شحنات الخضروات والفواكه اللبنانية إليها أو العبور من خلال أراضيها بدءا من يوم غد الأحد.
وحسب السلطات السعودية، فإن ذلك بسبب استغلال تلك الشحنات في تهريب المخدرات إلى المملكة، في حين وصف لبنان الحظر بأنه خسارة كبيرة له.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن بيان لوزارة الداخلية أن الحظر سيستمر إلى حين تقديم السلطات اللبنانية المعنية ضمانات كافية وموثوقة بشأن إجراءات وقف عمليات تهريب المخدرات للأراضي السعودية.
إحباط تهريب 2.5 مليون قرص “آمفيتامين” المخدر
وأشار بيان الوزارة إلى إحباط تهريب 2.5 مليون قرص “آمفيتامين” المخدر.
وأضاف أن الجهات المعنية رصدت تنامي استهداف البلاد من جانب مهربي المخدرات، سواء من خلال الإرساليات الواردة إلى أسواق المملكة، أو بقصد العبور للدول المجاورة.
ووفق ما ورد في البيان نفسه، فإن قرار الحظر جاء انطلاقا من التزامات المملكة طبقا للأنظمة الداخلية وأحكام الاتفاقيات الدولية بشأن محاربة تهريب المخدرات بجميع أشكالها.
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أنها ستستمر في متابعة ورصد إرساليات المنتجات الأخرى القادمة من الدولة اللبنانية للنظر في مدى الحاجة إلى اتخاذ إجراءات مماثلة في حال استخدامها في تهريب المخدرات.
خسارة كبيرة
في المقابل، قالت الخارجية اللبنانية إنها أُحيطت علما عبر السفارة بقرار الحظر الذي اتخذته السعودية، مضيفة أنه تم رفع الأمر إلى كبار المسؤولين.
وشددت الوزارة، في بيان صحفي، على أن تهريب المخدرات إلى الخارج يلحق الضرر بالاقتصاد اللبناني والمزارعين اللبنانيين.
من جهته، قال وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي إن بلاده على استعداد للتعاون مع كل الدول لمكافحة تهريب المخدرات بعد الحظر السعودي.
وأضاف الوزير، وفق “رويترز”، أن الأمن اللبناني “يبذل جهوداً جبارة في موضوع محاربة عمليات تهريب المخدرات، وفي هذه الحرب قد ينجح المهربون في بعض الأحيان”.
واستدرك: “لكن هذا لا يلغي الجهد الكبير والعمل الدقيق الذي يستهدف بنجاح عشرات عمليات التهريب ويوقفها”.
تعاون أكبر
ودعا فهمي إلى تعاون أكبر بين الأجهزة الأمنية في البلدين لحماية شعبيهما.
وفي الإطار نفسه، قال وزير الزراعة اللبناني عباس مرتضى إن الحظر السعودي على واردات الخضروات والفواكه من بلاده خسارة كبيرة.
وأشار إلى أن قيمة تلك الصادرات اللبنانية للسعودية تبلغ 24 مليون دولار سنويا.
وأضاف، أن الأمر خطير للغاية، وخاصة إذا أثر سلبا على الصادرات لباقي دول الخليج التي قد تتخذ إجراءات مماثلة.
السعودية تحاصر لبنان
كشفت جريدة “الاخبار” اللبنانية، أن شحنة الرمان التي قالت السعودية إنها ضبطت بداخلها “2.4” مليون حبة مخدرة، ما هي الا ذريعة لتطبق الرياض عبرها حصاراً سياسياً على الدولة اللبنانية.
الاخبار في تقريرها قالت إن خطوة السعودية جاءت بعد فقدانها أدوات التغيير السياسية أو العسكرية، وتيقّنت من أن ميزان القوى لا يميل إلى مصلحتها، وجدت أمامها الورقة التجارية لتلوي بها ذراع خصمها.
وهكذا تقول الصحيفة اللبنانية قرّرت “مملكة الخير” ضَرب لبنان بواحد من “امتيازاته” القليلة، وهي صادراته الزراعية المحدودة.
وأضافت :” الأذى لم يقتصر على منع إدخالها إلى السعودية، بل حتى منع أن تكون أراضيها ممرّاً للبضائع اللبنانية، من الأحد وحتى التاريخ الذي يرضى فيه وليّ العهد محمد بن سلمان عن لبنان، أو يُطلب منه ذلك”.
مملكة الخير تحاصر بلاد الأرز
هي نفسها الدولة التي تضغط على دول عربية أخرى لمنع تأمين أي مساعدة للبنان- تقول الأخبار- مضيفة :” غيضٌ من فيض حصار سياسي واقتصادي، يهدف إلى تحطيم الهيكل فوق كلّ ساكنيه، بعدما تعذّر على الرياض بتحالفها مع العدّو الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية وبقية «الحلفاء» جعل البلد محميّة سياسيّة خالصة لهم”.
الأخبار تكشف كذب السعودية
وتقول “الأخبار” إن السعودية أوحت في بيانها أنها “ناشدت” الجهات اللبنانية وقف عمليات التهريب، من دون الاستجابة لطلبها، (ولكن) مصادر دبلوماسية وأمنية أكدت أنّ «أحداً لم يتواصل معها أو يطلب التنسيق. والسعودية لم تُسلّم أي ملفّ يتعلّق بتهريب الكبتاغون، وحتى يوم أمس لم تُقدّم المعلومات المطلوبة، كمعرفة المُصدّر مثلاً”.
وتُضيف المصادر الدبلوماسية إنّه ” لم يحصل في العالم أن كان التهريب سبباً لوقف العلاقة التجارية، وربما يكون من أكبر الأمثلة على ذلك العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك”.
فمعالجة التهريب تتمّ “بطلب زيادة التعاون الأمني والملاحقة وغيره”، وخاصة أنّ للمُهربين “أساليبهم التي ينجحون عبرها في التحايل على كلّ الإجراءات”، لذلك، التحليل الأولي يقود إلى “بُعد سياسي للقرار السعودي”.
اللبنانيون لا يصدرون الرمان بل يستوردونه !!!
يُضاف إلى ذلك، كلام رئيس تجمّع المزارعين والفلّاحين في البقاع إبراهيم الترشيشي، الذي قال إنّ السعودية “تستورد وحدها ما يزيد على 50 ألف طن سنوياً من الإنتاجات اللبنانية الزراعية”
وقال إنّ “الشاحنة الأخيرة مُحمّلة بالرمّان، ونحن لا نملك رمّاناً لنُصدّره بل نستورده”، قائلاً إنّ مصدر الشاحنة هو سوريا.!!
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد