13 رحلة جوية قادمة من أشد منطقة موبوءة بالعالم تصل مطار مسقط الدولي .. وغضب واسع
تداول العديد من النشطاء والحسابات العمانية على تويتر، صورا توثق دخول مئات الأشخاص القادمين من الهند، لسلطنة عمان عبر مطار مسقط الدولي رغم أن الهند من أكثر الدول الموبوءة بكورونا وسلالتها الخطيرة في العالم.
https://twitter.com/omdifference/status/1386025540109455361
ووجه العمانيون انتقادات حادة للجنة العليا المسؤولة عن إدارة جائحة كورونا، حيث من المعلوم انتشار سلالة فيروس كورونا في جمهورية الهند بشكل كبير.
https://twitter.com/YasserAlJardani/status/1386018504772554754
13 رحلة من الهند تصل مطار مسقط الدولي
واشار نشطاء الى قدوم 13 رحلة من الهند إلى أرض السلطنة، وطالبوا بوضع جميع القادمين تحت حجر مؤسسي تحسبا من انتشار الوباء.
https://twitter.com/adinaser782/status/1386032795781410827
من جانبه نشر الإعلامي العماني عادل الكاسبي، بيان للجنة العليا يقول بأنه سيتم تعليق دخول المسافرين من باكستان والهند وبنجلاديش لأراضي السلطنة، من اليوم إبتداءً من الساعة السادسة مساء.
https://twitter.com/adil_alkasbi/status/1386018040123478020
مغردون يستنكرون.. مطار مسقط الدولي
واستنكر المغردون قرار اللجنة العليا الذي سيطبق من مساء اليوم، مشيرين إلى أن مئات البشر القادمين من الهند الدولة الموبوءة قد دخلوا أراضي السلطنة بالفعل.
https://twitter.com/abdulla50254459/status/1386018999402594304
وكتب الناشط عبدالله العدوي معلقا:”هذه الرحلات لم تكن تحمل لقاح #كورونا ولكن كانت تحمل مئات البشر القادمين من أشد منطقة موبوءة في العالم و بسلالات متحورة سريعة الانتشار!.”
https://twitter.com/Abdullah_adawi/status/1386036129590300672
وتساءل مستنكرا:”لماذا لم تعطّل هذه الرحلات قبل مغادرتها؟!”
فيما كتب مغرد آخر:”عندي سؤال من المسؤل اذا انتشر سلالة الهند في سلطنة عمان؟”
ودون ناشط باسم زياد:”لا بد اللجنة تكون قريبة من المجتمع، الصمت ليس حل”
https://twitter.com/ZayedAlaufi/status/1386022022799663104
هذا وتواصل سلطنة عمان إغلاق حدودها منذ يناير الماضي للحد من انتشار جائحة كورونا، وذلك بالتزامن من حملة التطعيم المستمرة منذ نهاية ديسمبر الماضي.
كما فرضت السلطنة إغلاقاً على معظم الأنشطة التجارية، وقررت فرض حظر جزئي في عموم البلاد خلال شهر رمضان.
مرحلة صعبة وحرجة جدا في السلطنة قد تصل إلى الإغلاق
إلى ذلك قال وزير الصحة العُماني الدكتور أحمد السعيدي، في حديث خاص لـ “الجزيرة نت”، إن السلطنة تعمل على حجز مليون جرعة من لقاح جونسون آند جونسون، على أن تصل في الربع الثالث من العام الحالي.
وأضاف أن هناك تعاقدا مباشرا مع شركة “أسترازينيكا” لتوريد مليون جرعة من لقاح أكسفورد في شهر يناير الماضي لكنها تأخرت لأسباب تقنية.
اقرا المزيد: أكاديمي عماني يتحدث عن سبب تفاقم الأزمة الاقتصادية في سلطنة عمان ويطرح المَخرَج
وعن حقيقة الوضع الوبائي الحالي أوضح وزير الصحة العُماني أنها مرحلة صعبة وحرجة جدا في السلطنة، وقد تشهد مزيدا من الإجراءات لتجنّب الأسوأ، وقد تصل إلى الإغلاق التام ومنع الحركة كليا حتى نهاية عيد الفطر المبارك.
وأشار وزير الصحة العُماني إلى أن التوسع في إقامة احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة في بعض دول المنطقة سبّب أن أتت معهم السلالات الجديدة وانتشرت في كثير من الدول بما فيها السلطنة.
ارتفاع أرقام الإصابات
وتابع أنه منذ منتصف شهر يناير الماضي بدأت أرقام الإصابات بالارتفاع من حالات وافدة إلى السلطنة ثم بدأ الانتشار المجتمعي.
وفي الجانب الآخر كان هناك تراخ في الالتزام بالتباعد وبدأ بعض المواطنين إقامة المناسبات الاجتماعية كالعزاء والأعراس “وها نحن نتجاوز ألف إصابة يوميا”.
وبيّن الوزير العُماني أن السلالة الشائعة حاليا هي الفيروس الأساسي ثم الفيروس المتحور الذي اكتشف في المملكة المتحدة ووصل إلى السلطنة بعد احتفالات أعياد الميلاد.
الحملة الوطنية للتحصين
وفي وقت سابق، أطلقت سلطنة عُمان في ديسمبر الماضي المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتحصين من مرض “كوفيد-19” بعد تسلّم أول شحنة من اللقاح من شركة فايزر.
تبعتها مرحلة ثانية في فبراير الماضي مع توفر 100 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا لتغطية عدد 50 ألفا من الأولويات المستهدفة.
وقال وزير الصحة العُماني إن دراسة المسح الاستقصائي المصلي بينت أن 25% من العُمانيين أصيبوا بفيروس كورونا.
أي إنهم محصنين من الفيروس “إلى مدة لم تؤكد علميا حتى الآن، ولذلك قررنا تطعيم 50% من المجتمع لنبلغ نسبة 70% المطلوبة للوصول إلى الحماية المجتمعية حسب الدراسات العلمية”.
وعن التعاون الخليجي، قال وزير الصحة العُماني، الدكتور أحمد السعيدي، إن لوزارات الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي تجربة ناجحة جدا في توحيد شراء الأدوية والأجهزة الطبية.
وكذلك في فحص العمالة الوافدة، لكنها لم تنجح حتى الآن في توحيد شراء لقاحات “كوفيد-19” في قوة شرائية واحدة وتوزيع عادل.
وتوقع وزير الصحة العُماني تنامي الاهتمام بالقطاع الصحي مستقبلا في الدول الخليجية والعربية، وفي السلطنة بوجه خاص.
قائلا إن الانفاق على القطاع الصحي في السلطنة لا يتجاوز 3% من الدخل القومي، ومعدل ما ينفق على الصحة لا يتجاوز 1500 دولار للفرد سنويا.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد
من يوم يومك هي وكالة من غير بواب! سايبة! مفتوحة على البحري! خخخخخخخ! سلامات يا لجنة! سلامات وزير الصحة! هاهاهاهاها