44 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب بين المستوطنين خلال احتفال ديني .. ماتوا اختناقاً وسحقاً تحت الأقدام!

في الوقت الذي وجهت اتهاماتٌ للشرطة الاسرائيلية بالتسبب بالحادثة، اكدت وسائل اعلام اسرائيلية ارتفاع عدد القتلى بين المستوطنين المحتفلين بما يسمى “عيد الشعلة” في جبل الجرمق قرب صفد، شمال فلسطين المحتلة الليلة الماضية .

ووفقاً لما ذكرته وسائل الاعلام الاسرائيلية نقلاً عن مصادر طبية، فإنّ عدد القتلى ارتفع الى 44 فيما أصيب 150 آخرين على الأقل، جراء حادث تدافع وتزاحم وانهيار جسر خلال الاحتفالات.

ويبدو أن حالات الوفاة سجلت نتيجة الاختناق أو السحق تحت الأقدام خلال التدافع.

ويحيي هذا الاحتفال الديني التقليدي اليهود المتدينون والحريديون سنويا.

وانتشرت مشاهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر حشوداً ضخمة من المستوطنين خلال احتفالاتهم بما يسمى “عيد الشعلة”.

كما انتشر مقطع آخر يوثّق اللحظات الأولى للحادثة .

وبدأ الاحتفال، مساء الخميس واستمر خلال الليل، وهو الاحتفال الأكبر من حيث عدد المشاركين الذي جرى في إسرائيل منذ بداية جائحة كورونا.

وذكرت وسائل إعلام أن عدد المشاركين في الاحتفال كان كبيرا للغاية قياسا بالعام الماضي، لكن عددهم كان أقل قياسا بسنوات عادية.

وتحقق الشرطة في أقوال مشاركين في الاحتفال، الذين أفادوا بأن الشرطة أغلقت أحد المداخل بالقرب من المدرج، الأمر الذي أدى إلى ازدحام وتدافع تسبب بانهيار المدرج.

اتهامات للشرطة من المستوطنين

وفي هذا السياق، وجه مشاركون من المستوطنين في احتفال “عيد الشعلة” في جبل الجرمق قرب صفد، اليوم الجمعة، اتهامات للشرطة الإسرائيلية وحملوها مسؤولية الحادثة .

وبعدما رفض ضباط كبار في الشرطة الإسرائيلية هذه الاتهامات، أعلن قائد المنطقة الشمالية للشرطة، شمعون لافي، أنه يتحمل المسؤولية الشاملة، ومستعد لأي تحقيق تقصي حقائق.

وأضاف لافي: “نحن في مرحلة جمع الأدلة والقرائن من أجل الوصول إلى الحقيقة”.

في المقابل، رفض ضباط كبار في الشرطة الإسرائيلية  اتهامات للافي وتحميله مسؤولية الحادث .

من جهته، وصف رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  العدد الكبير للقتلى والإصابات في حادثة انهيار الجسر نتيجة التدافع والتزاحم الليلة الماضية بـ(المأساة والكارثة).

وحتى قبل وقوع التدافع، أفادت فرق الاسعاف الاسرائيلية بأنها تدخلت لإسعاف عدد من المستوطنين أغمي عليهم بسبب الحر الشديد وآخرين أصيبوا بحروق طفيفة جراء النيران التي يتم إضرامها إحياء لهذه المناسبة.

وكانت السلطات الإسرائيلية منعت المستوطنين في سنة 2020 تنظيم الاحتفال بسبب تفشي جائحة كوفيد-19.

وفي العام 2019 قدر المنظمون عدد المستوطنين الذين شاركوا في الاحتفال بحوالي ربع مليون شخص.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

 أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث