هل سيتكرر سيناريو كورونا في الهند بمصر؟.. مستشار السيسي حذّر وطبيب دقّ ناقوس الخطر!

في الوقت الذي باتت دول العالم تتخوف من دخول السلالة الهندية من فيروس كورونا اليها، حيث تواجه الهند موجة ثانية عارمة من تفشي فيروس كورونا، تجتاح البلاد، وتكتسح المستشفيات والمشارح ومحارق الجثث، حذر أكاديمي مصري من تكرار سيناريو الهند في مصر.

الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة بكلية طب جامعة الزقازيق، أكد أن سيناريو الهند قد ينطبق لا على مصر فحسب، ولكن على العالم أجمع إذا تهاون مع موجة فيروس كورونا.

أضاف المر، أن التهاون في اتباع الإجراءات الاحترازية والتواجد في أماكن مزدحمة وعدم تطبيق التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة سيؤدي إلى عواقب سيئة.

وقال أن “الهند وصلت إلى ذلك السيناريو المخيف بسبب التراخي والتهاون في اتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس اللعين”.بحسب صحيفة “الوطن” المصرية

كما اضاف المر إن “فيروس كورونا أصاب أكثر من 150 مليون مواطن حول العالم، ومن الطبيعي أن تكون الأعراض مختلفة، لكن تظل الأعراض الشائعة هي التنفسية، مثل ضيق التنفس والكحة، وكذلك ارتفاع درجة الحرارة، إضافة إلى أعراض الجهاز الهضمي مثل المغص والإسهال، وفقدان حاسة الشم والتذوق، وهذه هي أبرز الأعراض حتى الآن”.

وتابع، أن هناك بعض الأعراض الأخرى التي يمكن تصنيفها أنها جديدة غير شائعة، منها احمرار العين وبعض الأعراض الجلدية الخفيفة مثل انتشار بقع جلدية حمراء.

وأردف أن “تأخر التطعيم والتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، ولا سيما أننا نعيش في أجواء أعياد الفطر أو القيامة المجيد، ما يسبب ازدحام الناس في الشوارع والمتاجر، ومع احتمالات وجود السلالات الجديدة، يصبح الوضع صعبا”.

مستشار السيسي يحذر!

من جانبه، حذر مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية الدكتور محمد عوض تاج الدين، المصريين، مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مصر.

وقال إنه لا يوجد رصد لحالات أو أعراض جديدة لم تحدث من قبل لفيروس كورونا، مع الوضع في الاعتبار أن أي التهاب فيروسي وحتى الإنفلونزا الموسمية، قد يأتي منها بعض التداعيات التي تؤثر في الأجهزة الأخرى.

وتابع: ما زال المرض تنفسياً، وما زال العضو الأساسي الذي يعاني من هذا المرض هو الجهاز التنفسي.
وأضاف خلال تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، أن فيروس كورونا مرض معدٍ وطريقة انتشاره لم تتغير.

وشدد على ضرورة الحذر، فليس كل مصاب يعاني من أعراض، فالبعض يعتقد أنّه يعاني من دور برد عادي، لذلك يجب التركيز والاهتمام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، لأنها رقم واحد قبل أي شيء، والمصاب قد يعدي أكثر من شخص.

وحذر الدكتور تاج الدين، من أن الدولة قد تضطر للجوء للإغلاق، مؤكداً أنّه كلما تزايدت الأعداد زاد الضغط على القطاع الطبي وازدادت المعاناة، ويجب الالتزام الشديد من قبل المواطنين.

الهند .. بحث عن مواقع حرق الجثث

وبينما تواجه الهند موجة ثانية عارمة من تفشي فيروس كورونا، تجتاح البلاد، وتكتسح المستشفيات والمشارح ومحارق الجثث، طلبت الشرطة في العاصمة الهندية دلهي من السلطات المحلية إيجاد المزيد من المواقع لحرق جثث الضحايا.

وتجاوز العدد الإجمالي للإصابات 18 مليونًا يوم الخميس، مع تسجيل 386452 حالة أخرى، وهي أكبر زيادة في يوم واحد على الإطلاق لأي دولة.

وما تزال البلاد تواجه نقصا في الأكسجين وأسرة المستشفيات ويستمر الناس في تقديم مناشدات على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على المساعدة.

وقال أحد كبار ضباط شرطة دلهي إن الناس اضطروا إلى حرق جثث أفراد الأسرة في محارق غير مخصصة لضحايا فيروس كورونا.

وقال لقناة ان دي تي في الاخبارية “لهذا السبب اقترحنا إقامة المزيد من محارق الجثث”.

وتواجه الحكومة المركزية في الهند انتقادات متزايدة لطريقة تعاملها مع الوباء، وللسماح بالمضي قدمًا في التجمعات الانتخابية والاحتفالات الدينية.

لكن وزير الصحة دافع عن الحكومة يوم الخميس قائلا إن معدل الوفيات في البلاد هو الأدنى في العالم وأن إمدادات الأكسجين “كافية”.

وقال هارش فاردان لوكالة أيه إن آي للأنباء إن الأكسجين “يتم توفيره الآن من مصادر عدة” بما في ذلك من الخارج، وأنه يجري إعداد ناقلات التخزين والصهاريج المبردة.

ووصلت الشحنة الأولى من الإمدادات الطبية الطارئة من الولايات المتحدة الآن إلى الهند، بما في ذلك المئات من مكثفات الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي وغيرها من الأجهزة.

التطعيم

ويقول الخبراء إن عمليات الإغلاق والتطعيم هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.

وبدءا من السبت، سيصبح جميع البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا في الهند قادرين على تلقي التطعيم.

ولكن على الرغم من أن الهند هي أكبر منتج للقاحات في العالم، إلا أنها لا تملك مخزونات كافية لنحو 800 مليون شخص لديهم الحق في الحصول على التطعيم.

وأبلغ عدد من الولايات الهندية عن نقص في اللقاح.

وقالت الهيئة المدنية للهند في بيان إن مومباي، العاصمة المالية للهند التي يقطنها أكثر من 20 مليون شخص، أوقفت حملتها للتلقيح لمدة ثلاثة أيام بسبب “نفاد اللقاحات المتاحة”.

وقال مفوض بلدية مومباي، أشويني بهايد، على تويتر إن المدينة ستحتفظ بالمخزونات الحالية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

 أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى