بعد سلطنة عمان .. هل تم حظر كلوب هاوس في السعودية!؟
![أنباء عن حظر كلوب هاوس في السعودية watanserb.com](https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2021/05/انباء-عن-حظر-تطبيق-كلوب-هاوس-في-السعودية.jpg)
انتشر عبر عدة حسابات في تويتر أنباء تُشير إلى حظر كلوب هاوس في المملكة العربية السعودية، ولم يصدر أي تأكيد أو بيان رسمي للخبر حتى الآن.
https://twitter.com/Abdulaziz_naji/status/1389651955425943565
حظر كلوب هاوس في السعودية
وغرد العديد من النشطاء السعوديين عبر وسم (كلوب هاوس) مشيرين إلى توقف عمل التطبيق الشهير في المملكة.
فيما أكد آخرون نبأ حظر كلوب هاوس وأشاروا إلى تجربة البرنامج بأنفسهم، والذي لم يعد يعمل في السعودية وتم حجبه من الشبكة.
وأبدى ناشطون فرحتهم بتطبيق حظر كلوب هاوس في المملكة، وعبروا عن دعمهم لهذا القرار.
مبروك للجميع اغلقوا موقع كلوب ساندويتش قصدي كلوب هاوس بالمملكه العربيه السعوديه عقبال اغلاقه بالكويت بعد
— العمده (@alomdahh11) May 4, 2021
ورفض آخرون إجراء حظر كلوب هاوس معتبرين ذلك مصادرة للحريات والحقوق الشخصية وضد حرية التعبير.
https://twitter.com/FlyHighRm/status/1389654078603530240
وبينما لم يتضح إلى الآن هل تم حجب تطبيق كلوب هاوس بالفعل في السعودية أم أنه عطل مؤقت، تسائل أحد النشطاء:(هل تؤيد حظر #كلوب_هاوس وماهي المبررات من وجهة نظرك ؟)
هل تؤيد حظر #كلوب_هاوس وماهي المبررات من وجهة نظرك ؟
— DR.Mohamad ALHdla (@drmohamadalhdla) May 4, 2021
حظر كلوب هاوس في سلطنة عمان
ويشار إلى أنه في مارس الماضي، أعلنت السلطات العمانية، عن “أن قرار إيقاف تطبيق “كلوب هاوس” في البلاد، جاء نتيجة عدم امتلاك التطبيق التصريح المناسب.
لكن بعض النشطاء وصفوا هذه الخطوة بأنها ضربة إضافية لحرية التعبير في سلطنة عمان.
وتم توقيف التطبيق الصوتي الأمريكي (كلوب هاوس) عن العمل في سلطنة عُمان بصورة مفاجئة، يوم 13 مارس الماضي.
ما هو “كلوب هاوس – Clubhouse”؟
![أنباء عن حظر كلوب هاوس في السعودية](https://watanserb.com/wp-content/uploads/2021/05/أنباء-عن-حظر-تطبيق-كلوب-هاوس-في-السعودية.jpg)
على عكس شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى، التي تعتمد بشكل كبير على الكتابة، فإن النظام الأساسي لتطبيق Clubhouse قائم على الصوت، وليس النص.
تلك الخاصية في التطبيق تجعله يبدو وكأنه “بودكاست” تفاعلي أو مكالمة جماعية.
مؤسسا Clubhouse يتحدثان
بول دافيسون وروهان سيث، مؤسسا تطبيق Clubhouse إنه في أي ليلة، هناك الآلاف من الغرف المختلفة التي يمكن للأشخاص الانضمام إليها لإجراء محادثات مباشرة.
ويعمل “المضيفون” كمشرفين على المحادثات ويمكن لمن في الغرفة رفع أيديهم، افتراضيًا، لتشغيل ميكروفوناتهم وإعطائهم فرصة للتحدث.
ومن بين المشاركين، قائمة من أصحاب رؤوس الأموال ورواد التكنولوجيا والمشاهير.
هدف التطبيق
وأضاف مؤسسا Clubhouse، أن هدفهما مع Clubhouse هو “بناء تجربة اجتماعية تبدو أكثر إنسانية، حيث يمكنك بدلاً من النشر. الاجتماع مع أشخاص آخرين والتحدث سويا”.
في أقل من عام منذ إطلاقه، أصبح Clubhouse اسما معروفا في “سيليكون فالي”، وجذب ملايين المستخدمين حول العالم، وتقدر قيمته بأكثر مليار دولار.
وتخطط الشركة الآن “للتوسع … بأسرع ما يمكن وفتحه للجميع قريبًا”، وفقا لما أعلنه الشريكان المؤسسان.
تحديات
لكن كل ذلك الاهتمام يأتي أيضا بتحديات محتملة لشركة Clubhouse.
فقد بدأت شركة “تويتر”، وهي منصة تضم جمهورا أكبر بكثير، مؤخرًا في تجربة ميزة جديدة تسمى “Spaces”، والتي تصفها “تويتر” بأنها تجربة صوتية حية يمكن فيها لعدة أشخاص التواصل أو مناقشة موضوع ما.
وتواجه شركة Clubhouse أيضا أسئلة حول ما إذا كانت مجهزة للتعامل مع إساءة الاستخدام والكلام الضار على تطبيقها، خاصةً مع زيادة حجمه.
وبالفعل قد شارك بعض الأعضاء والنقاد علنا أمثلة على معاداة السامية والمعلومات الكاذبة والمضايقات على المنصة.
والاعتماد على الصوت فقط يجلب تحديات جديدة عندما يتعلق الأمر بالإشراف على المحتوى. وهو أمر لا يزال أقران Clubhouse الأكبر في وسائل التواصل الاجتماعي يعانون منه عندما يتعلق الأمر بالنصوص ومقاطع الفيديو والصور.