شيخ الأزهر أحمد الطيب يُفتي: يجوز اخراج زكاة الفطر لليهود والمسيحيين!
شارك الموضوع:
فاجأ شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، عموم المسلمين بإصداره فتوى تجيز اخراج زكاة الفطر بشهر رمضان للمسحيين واليهود.
شيخ الأزهر أحمد الطيب يفتي ..
وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب، وفق مقطع فيديو رصدته “وطن”، إنه يجوز أن يتصدق المسلم على مسيحي فقير وإخراج زكاة الفطر إلى مسيحي أو يهودي، وجواز أن يوصي المسلم في ماله بعد وفاته لمسيحي.
وأضاف شيخ الأزهر: “هناك كثير من وجوه البر والتعاون بين المسلمين وأهل الكتاب خاصة المسيحيين منهم، مثل جواز أن يتصدق المسلم على المسيحي الفقير، وجواز إخراج زكاة الفطر إلى مسيحي أو يهودي، وجواز أن يوصي المسلم في ماله بعد وفاته لمسيحي”.
وتابع: “تهنئة غير المسلمين في أعيادهم من أخلاق البرِّ الذي أمرنا الإسلام به، والحديث عن عدم جواز هذه التهنئة ليس مقصودًا منه بعث خلاف ديني حقيقي”.
واستدرك بالقول: “لكن زرع الفتنة والتوتر المذهبي والطائفي، وضرب استقرار الشارع العربي والإسلامي، وتشويه صورة الإسلام في مرآة الغرب، لأغراض استعمارية جديدة”.
تهنئة غير المسلمين في أعيادهم من أخلاق البرِّ الذي أمرنا الإسلام به، والحديث عن عدم جواز هذه التهنئة ليس مقصودًا منه بعث خلاف ديني حقيقي، ولكن زرع الفتنة والتوتر المذهبي والطائفي، وضرب استقرار الشارع العربي والإسلامي، وتشويه صورة الإسلام في مرآة الغرب، لأغراض استعمارية جديدة.
— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) May 6, 2021
المرأة وبيت الطاعة
وأكد شيخ الأزهر أنه لا وجود لبيت الطاعة في الإسلام، وللمرأة أن تحدد لها نصيباً من ثروة زوجها إذا أسهمت في تنميتها.
وقال إنه يجوز للمرأة تولي الوظائف العليا والقضاء والإفتاء، والسفر دون محرم متى كان آمنا.
وأكد أن الطلاق التعسفي بغير سبب حرام وجريمة أخلاقية، وأنه لا يحق للولي منع تزويج المرأة بكفء ترضاه دون سبب مقبول.
اقرأ أيضا: تصريحات شيخ الأزهر تثير جدلا واسعا عقب حديث محمد بن سلمان بشأن “تجديد الخطاب الديني”
وأضاف أن القضايا التي خضعت للتوصيفِ الشرعي، والاجتهادِ الفقهي في أروقةِ الأزهرِ الشريف، كان للمرأة نصيبُ الأسد من مَكاسِبها، وأن من أول هذه المكاسبِ موضوعُ “سفرِ المرأة”.
وبين أن سفر المرأة في تُراثِنا الفقهي مشروط عند أغلبِ الفقهاءِ بمرافقة الزوجِ، أو أي محرم من مَحارِمها؛ لأن سَفَرَ المرأةِ بمُفردِها في تلك العصور -بدون محرم – كان أمرًا صادمًا للمروءة والشرفِ، بل كان طعنا في رجولة أفراد الأسرة نظرًا لما تتعرض له -آنذاك- من سبي واختطاف واغتصاب في الصحاري والفَيافي المُظلِمةِ ليلًا.
يجوز للمرأة تولي الوظائف العليا والقضاء والإفتاء، والسفر دون محرم متى كان آمنا، والطلاق التعسفي بغير سبب حرام وجريمة أخلاقية، ولا وجود لبيت الطاعة في الإسلام، ولا يحق للولي منع تزويج المرأة بكفء ترضاه دون سبب مقبول، وللمرأة أن تحدد لها نصيبا من ثروة زوجها إذا أسهمت في تنميتها.
— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) May 7, 2021
وأضاف أن من مكاسب المرأة أيضا اتفاق علماء مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي على أنَّه يجوز لها شرعً أن تتقلد الوظائف التي تناسبها كافة بما فيها وظائف الدولة العليا ووظائف القضاء والإفتاء.
وأشار إلى أنه لا يجوزُ الالتفافُ حولَ حقِّها هذا لمصادرتِه أو وضع العقبات أو التعقيدات الإداريَّةِ ممَّن يستكبرون أن تجلسَ المرأةُ إلى جوارهم، ويَحولُون بينَها وبينَ حقِّها المقرَّرِ لها شرعًا ودستورًا وقانونًا.
Additionally, there is no such as thing as"Bait Al-Ta’a"(House of Obedience) in Islam, and guardians have no right to prevent women from marrying without adequate reasons. Finally, a woman has the right to a share in her husband's wealth if she has contributed in its accumulation
— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) May 7, 2021
وأكد أن أي محاولة من هذا القبيل هي إثم كبير، يتحمل صاحبه عواقبَه يومَ القيامة.
وأشار إلى أنه فيما يَتعلَّقُ بأمر فَوْضَى الطلاقِ فقد قرَّر العلماء، وربما لأول مَرَّةٍ، أنَّ الطلاق التعسفي، بغير سببٍ مُعتَبرٍ شرعًا، حرام وجريمة أخلاقية يُؤاخَذ عليها مُرتكبُها يومَ القيامة، سواء كان ذلك برغبةٍ من الزوجِ أو الزوجةِ، وذلك للضررِ الذي يَلحَقُ أُسرةَ كلٍّ منهما، وبخاصة الأطفال.
وتابع شيخ الأزهر أن الأزهر أفتى بشكل قاطع بإلغاء بيت الطاعة لما فيه من إهانة للزوجة.
المسجد الأقصى
وفي وقت سابق، دان أحمد الطيب، اقتحام ساحات المسجد الأقصى واستهداف الفلسطينيين العُزل بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.
وقال الطيب، إن اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمات الله بالاعتداء السافر على المصلين الآمِنين، ومن قَبلِها الاعتداء بالسلاح على التظاهرات السلمية بحي الشيخ جراح بالقدس وتهجير أهله – إرهابٌ صهيوني غاشم في ظل صمت عالمي مخز”.
وأكد الطيب على تضامن “الأزهر، علماء وطلابا، كليّا مع الشعب الفلسطيني المظلوم في وجه استبداد الكيان الصهيوني وطغيانه، داعيًا الله أن يحفظهم بحفظه، وينصرهم بنصره فهم أصحاب الحق والأرض والقضية العادلة”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد