بنوده خطيرة .. مفاجأة عن لقاء سري حول التطبيع جمع 5 حكام عرب ومسؤول اسرائيلي وكوشنر
كشف حساب (العهد الجديد) الشهير بموقع تويتر، اليوم السبت، عن لقاء سري عقد في جزيرة سيشل بإفريقيا، نهايات 2020، بمشاركة حكام السعودية والإمارات ومصر والبحرين وسلطنة عمان حول التطبيع.
اجتماع سري .. بمشاركة مسؤول إسرائيلي كبير وكوشنر!
وقال (العهد الجديد) في تغريدة: انعقد اجتماع سري في جزيرة سيشل نهايات 2020، حضره سدنة التطبيع (مبس، مبز، السيسي، ملك البحرين، سلطان عمان) إلى جانب مسؤول إسرائيلي كبير وكوشنر (صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب).
أما عن بنود الاجتماع فقال (العهد الجديد) إنّها خطيرة للغاية، وكانت أولى إرهاصاته إعلان التطبيع.
وأضاف: ما هي تفاصيل الاجتماع ولماذا سيشل؟ انتظرونا في تغريدات لاحقة إن أذن المصدر.
https://twitter.com/Ahdjadid/status/1391004781649571843
ووقعت البحرين إلى جانب الإمارات مع إسرائيل، في 15 سبتمبر/أيلول 2020، اتفاقية تطبيع كامل للعلاقات، تبعتها اتفاقيات في مجالات عدة بينها الطيران، وسط انتقادات فلسطينية.
وعينت الإمارات سفيرها في اسرائيل محمد آل خاجة، فيما عينت البحرين سفيرها خالد يوسف الجلاهمة.
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000.
وفي 22 من الشهر ذاته، وقع رئيس الوزراء المغربي، سعد الدين العثماني، “إعلانا مشتركا” حول العلاقات بين بلاده وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط.
وفيما يخص السلطنةن فإنها لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع تل أبيب، إلا أنها سبق وأعلنت تأييد اتفاقات التطبيع التي وقعتها إسرائيل أواخر العام الماضي مع كل من الإمارات والبحرين ولاحقا مع المغرب.
وبداية آذار الماضي،أبلغت سلطنة عمان، فلسطين وإسرائيل دعمها لمفاوضات سلام مباشرة بينهما.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفين أجراهما وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي مع نظيريه الفلسطيني رياض المالكي والإسرائيلي غابي أشكنازي، بحسب بيان للخارجية العمانية.
وذكر البيان، أن البوسعيدي أكد لنظيريه الفلسطيني والإسرائيلي، دعم مسقط لمفاوضات السلام المباشرة.
كما شدد الوزير العماني على مواقف بلاده “الداعمة لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط عبر المفاوضات المباشرة وحل الدولتين بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة”.
كوشنر يطلق مؤسسة لتشجيع التطبيع
قال موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، إن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سيطلق مؤسسة لتشجيع “التطبيع” بين الدول العربية وإسرائيل.
وستحمل المؤسسة ستحمل اسم “معهد اتفاقات إبراهيم للسلام”، وستكون “غير حزبية وغير ربحية وسيتم تمويلها من خلال التبرعات الخاصة”.
ولم يحدد مقر هذه المؤسسة، أو الموعد الرسمي لبدء عملها.
مجلس الادارة
وأضاف الموقع “إضافة إلى كوشنر فإن مجلس إدارة المؤسسة سيضم المبعوث الأمريكي السابق آفي بيركوفيتش، ورجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي حاييم سابان، والسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، والسفير البحريني في واشنطن عبد الله راشد آل خليفة، ووزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي”.
وقال “لا يزال المجلس قيد التشكيل، ومن المتوقع أن يضم ممثلين عن المغرب والسودان”.
وذكر الموقع الأمريكي أن المؤسسة “ستركز على زيادة التجارة والسياحة بين الدول الخمس الموقعة على اتفاقيات إبراهيم (إسرائيل والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب والسودان) وتطوير برامج لتعزيز العلاقات بين الشعوب”.
وأضاف “كما ستُقدم المؤسسة تحليلاً لفوائد التطبيع والفوائد المحتملة التي يمكن أن تحصل عليها دول عربية إضافية، إذا انضمت إلى اتفاقات إبراهيم”.
ولفت الموقع الاخباري الأمريكي إلى أن المدير التنفيذي للمؤسسة سيكون روب غرينواي، الذي كان سابقًا كبير مستشاري الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي لدونالد ترامب”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد