تصدرت الفنانة اللبنانية المقيمة في الكويت، ليلى عبدالله، التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب ظهورها الأخير الذي أظهر مبالغتها في عمليات التجميل.
سخرية من ليلى عبدالله بعد التجميل
وظهرت ليلى عبدالله بالفيديو الذي نشرته عبر حسابها على (سناب شات) بملامح مختلفة تماماً، خاصة منطقة الفك والأنف والفم.
وعبر الناشطون عن صدمتهم بشكل ليلى عبدالله الجديد بعد التجميل، وسخروا منها مؤكدين أنها كانت أجمل في السابق.
ليلى عبدالله ترد بعد مشهد خلع ملابسها الذي اضطر “شاهد” لحذف الحلقة السابعة من مسلسل “من شارع الهرم”
وجاء في التعليقات: (وش ذا؟ ياخي حرام والله. (ولقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم) وش سوت بعمرها .. هوس عمليات التجميل المفروض يصنف رسميا ضمن الادمان مثله مثل المخدرات ما يمدي الوحده تبدأ تسوي شي بسيط الا وتستمر معد تقدر توقف).
وكتبت أخرى: (ليه كذا خربت نفسها بزياده!! شكلها غريب).
وسخر آخر في تعليقه قائلا: (صدق من قال راحت ليلي وبقى عبدالله، وش مسويه بنفسها؟ استغفر الله والله لا يجعلنا من الشامتين).
صدق من قال راحت ليلي وبقى عبدالله … وش مسويه بنفسها.. استغفر الله … والله لا يجعلنا من الشامتين #ليلى_عبدالله https://t.co/lIW3IggNpw
— ♛الناقد♛ (@AINAQED1) May 10, 2021
وشبهها آخرون بالرجال والمتحولون جنسياً، فكتبت مغردة: (صارت تشبه الرجال)، وعلق آخر: (على بالي متحول).
صارت تشبه الرجال https://t.co/ILcTS0unhL
— لوليتا (@2lolo2002) May 9, 2021
ليلى عبدالله تبكي بسبب بداياتها
وفي سياق آخر، دخلت ليلى عبدالله في نوبة بكاء على الهواء عندما حلت ضيفة على برنامج (علي ونجم) على التلفزيون الكويتي قبل أسابيع، وذلك بعدما تذكرت أن بداياتها الفنية كانت مجرد (كومبارس)، قبل أن تصبح مشهورة وتنجح.
وقالت ليلى عبدالله في حينها إن هذه الدموع هي دموع سعادة وليس حزن، مضيفة: (التمثيل بالنسبة لي حلم بدأ منذ طفولتي، والإحساس بتحقيق حلمي الفني جعلني فخورة وممتنة لما حققته).
(تعرضت للاستغلال مادياً)
وكشفت ليلى عبدالله في ذات اللقاء أنها تعرضت للاستغلال مادياً وذلك بعد دخولها مشروعاً تجارياً مع شخص مقرب منها، وأوضحت أنه لم ينهِ بعض الأوراق والإجراءات كي يكون المشروع جاهزاً وبشكل قانوني، مما تسبب في خسارتهما معاً.
وقالت: (ألوم نفسي لأني وثقت في هذا الشخص، والأعذار حول فشل المشروع غير منطقية لذلك أنا ضحية، وفي حال فكرت في استثمار أموالي مرة أخرى، سأقوم بذلك بنفسي من دون الاعتماد على أحد).
ليلى عبدالله ونظافة المرأة!
وأثارت ليلى عبدالله الغضب في اللقاء حين تحدثت عن المساواة بين الرجل والمرأة، حيث ترى أن المرأة لابد أن تبقى امرأة، ولا ترى وجوب المساواة بينها وبين الرجل.
وحين سألها المذيع عن تصريحٍ سابق لها تحدثت فيه عن نظافة المرأة، مما أثار غضب أولئك الذين يدعون لتمكين المرأة في ذلك الوقت، أصرَّت ليلى عبداالله على موقفها.
وقالت: (أنا حقاً لا اتحمل الفتاة التي لا تعرف أن تحمل مسؤولية بيت أو لا تعرف تغسل أو تطبخ، أو تكون غير قادر على الاعتماد عليها).
وتابعت حينها: (ترى هذا من الجانب الأنثوي.. وأنا مع تمكين المرأة لكني لست مع المساواة الكاملة مع الرجل، البنت تبقى بنت، البنت هي الجمال، هي النظافة ولما تحطها في أي مكان يصبح جميل).
View this post on Instagram
مشاهد جريئة
وسبق أن أثارت ليلى عبدالله جدلاً واسعاً العام الماضي بمشاهدها الجريئة الدخيلة على المجتمع الخليجي في مسلسل (رحلة إلى الجحيم)، بعد عرض حلقتين فقط منه آنذاك عبر منصة (شاهد) التابعة لفضائية MBC.
وظهرت حينها ليلى عبدالله في ثلاث مشاهد جريئة مع بطل العمل الممثل الكويتي علي كاكولي، فكانت ممددة على الأرض، ويلامس علي كاكولي جسدها في محاولة لتثبيتها، صارخاً في وجهها : (اثبتي اثبتي).
View this post on Instagram
أما المشهد الثاني، ظهر الثنائي يسيران في أحد الغابات، فتشعر اللبنانية ليلى عبدالله بالتعب، وتطلب من علي كاكولي حملها على ظهره، ليقوم بذلك.
والمشهد الثالث والأكثر إثارة للجدل هو جلوس الثنائي في سيارة، فتُشعل ليلى عبدالله سيجارة وتبدأ بالتدخين بجانب علي كاكولي.
وتدور قصة مسلسل (رحلة إلى الجحيم) حول منظمة أمنية خاصة تريد استلام رهينة من قبل أحد أفرعها بعد تهديد بفضح أسرارها، فتقوم بدفع أحد أفضل عملائها لتنفيذ المهمة والقيام برحلة طويلة مع الرهينة لتنفيذ التسليم، ويُصنف المسلسل أنه (بوليسي)، وهو أمر دخيل على المسلسلات الخليجية التي لم تخرج من الإطار الاجتماعي سابقاً.
من هي ليلى عبدالله؟
الجدير بالذكر أن ليلى عبدالله وُلدت في الكويت لأسرة لبنانية. وهي الأخت الكبرى بين إخوتها وشقيقتها الصغرى الممثلة شهد عبدالله.
و قامت ليلى عبدالله بترك دراستها لكي تعيل أسرتها، تعلمت لغة الإشارة لأن والديها من الصم والبكمأحبت التمثيل منذ دراستها الابتدائية؛ حيث شاركت في جميع الأنشطة المدرسية.
دخلت ليلى عبدالله مجال الفن بتشجيع من والديها ومعارضة أعمامها عندما كانت في سن الرابعة عشرة من عمرها من خلال برنامج التقليد (عيني عينك 3).
كما ظهرت كموديل في كليب مع الفنان عبد المجيد عبد الله، و خوضها مجال التمثيل جاء بمحض صدفة عندما كانت ذاهبة مع إحدى صديقاتها إلى موقع تصوير مسلسل (ساهر الليل)، لتختبر نفسها كممثلة فشاهدتها الفنانة هيا عبد السلام ورأت أنها مناسبة لدور (ليلى) وعندما عرضت الأمر على المخرج محمد دحام الشمري وافق وأعطاها دورًا صغيرا.