إسماعيل هنية يبعث برسالة خاصة لسلطنة عمان والكويت وقطر أحرجت (صهاينة العرب)
وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، رسالة شكر وتقدير خاصة لسلطنة عمان وقطر والكويت، بسبب موقفهم المشرف والداعم لفلسطين في حربها ضد الاحتلال.
إسماعيل هنية
وفي تغريدة اعتبرها البعض محرجة لصهاينة العرب في السعودية والإمارات، قال هنية بحسب ما رصدت (وطن):(أهلنا وحبايبنا في عُمان، الكويت وقطر، لكم منّا مليون حُب وتحيّة وتقدير واحترام لأصلكم الطيّب ودينكم ونخوتكم وشهامتكم وأخلاقكم ومبدأكم الذي لا يتجزّأ.)
https://twitter.com/IsmailHaniyyeh/status/1392190518612922368
وزير الخارجية العماني يهاجم الاحتلال
وكانت سلطنة عمان شاركت في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورة غير عادية على المستوى الوزاري مساء الثلاثاء عبر الاتصال المرئي، وترأس وفد السلطنة في الاجتماع، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية.
اقرأ أيضاً: وسيم يوسف يدعم إسرائيل ويهاجم حماس وحفيظ دراجي يحمد الله أنه ليس محسوبا على الأردن
هذا وأعرب وزير الخارجية العماني في كلمته أمام الاجتماع عن تضامن السلطنة مع الشعب الفلسطيني الشقيق وتأييدها الثابت لمطالبه العادلة في الحرية والاستقلال.
مؤكدا بأن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى الشريف وحرمة الأماكن المقدّسة في هذا الشهر الفضيل، فضلا عن الإجراءات التعسفية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على سكان القدس المحتلة والتنكيل بهم وتهجيرهم قسرا، لأمر مرفوض ومستنكر جملة وتفصيلا.
وأن استمرار إسرائيل في احتلالها للأراضي الفلسطينية دون حق، وانتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي والقيم والأعراف الإنسانية، لأمر يحتاج إلى تحرّك دولي حاسم من المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وأشار البوسعيدي إلى أن سبعين سنة من المعاناة والآلام والمآسي يخوضها الشعب الفلسطيني الأعزل تحت وطأة الاحتلال، دون الحصول على حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة.
وذلك رغم المحاولات العديدة والمضنية على مرّ الأعوام لإرساء السلام العادل والشامل، إنها حقا أعظم معاناة إنسانية في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، فقد بلغ السيل الزّبى.
اقرأ أيضاً: (صهيونية بامتياز) العربية قناة سعودية ناطقة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي!
وشدد وزير الخارجية العماني على أنه (لن تنتهي هذه المعاناة إلا بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وحصولها على كامل العضوية لدى الأمم المتحدة، فذلك هو الحل الوحيد لإطفاء أهم وأخطر مواقد عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.)
وأعرب الوزير بأن السلطنة تحيي صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع وتدعو إلى تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية وحلّ الدولتين.
قطر تدعو لتحرك عربي واسع لنصرة فلسطين
من جانبها أكدت دولة قطر على ضرورة أن يكون هناك قرار موحد من الدول العربية بتحرك واسع في المؤسسات والمحافل الدولية، من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، التي يرقى الكثير منها لمستوى جرائم حرب، ومنع تكرارها.
وجاء موقف الدوحة في كلمة ألقاها وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، والتي عقدت افتراضياً برئاسة قطر، الرئيس الحالي لمجلس الجامعة.
وأوضح آل ثاني أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك يشهدان حملة تصعيدية شرسة تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تتمثل في ارتفاع وتيرة التهويد والاستيطان لتصل إلى مرحلة لا يمكن وصفها إلا بالتطهير العرقي ضد الفلسطينيين. وكل ما هو غير يهودي من قبل المستوطنين اليهود الذين اعترفوا أمام الكاميرات بسرقة منازل الفلسطينيين تحت سمع وبصر قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف بن عبد الرحمن “ليست المسألة عملية تملك فردي لبعض المنازل في حي الشيخ جراح، بل هي حلقة ضمن مخطط تنفذه الجمعيات الاستيطانية الراديكالية في الأحياء العربية، وتعتبره فريضة دينية ووطنية لاقتلاع العرب والحلول مكانهم، وذلك بدعم من الحكومة الإسرائيلية وحتى القانون الإسرائيلي”.
وتابع “قامت إسرائيل منذ قرارها ضم القدس بعمليات استيطان وتهويد واسعة، فلم يبقَ إلا الحرم القدسي الشريف الذي يريدوننا أن نعتاد على اقتحام المستوطنين له واعتدائهم على المصلين فيه تحت حماية السلاح.”
اقرأ أيضاً: مطار بن غوريون الإسرائيلي يخرج عن الخدمة والرعب يسود المستوطنين في تل أبيب (فيديو)
وأكمل:(وفي هذه الأيام تكرر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك وإطلاق القنابل الصوتية والرصاص وترويع المصلين دون أية مراعاة لحرمة شهر رمضان المبارك وفي استهتار واضح بمشاعر المسلمين حول العالم وكأنهم على يقين بأنهم سينجون بهذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان دون مساءلة.)
ودعا وزير الخارجية القطري الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي ككل بأن يواجه هذا النهج العنصري المقيت والمستمر منذ عقود ضد المقدسات والشعائر الدينية الإسلامية والمسيحية كذلك، وتبدأ هذه المواجهة بوقف كافة أشكال الدعم لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن القصف الإسرائيلي العشوائي لقطاع غزة، والذي تسبب في سقوط شهداء وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، هو اعتداء إجرامي مدان ومرفوض ويساهم في تأزيم الأوضاع ويصب مزيداً من الزيت على نار الأوضاع المشتعلة في القدس المحتلة.
وجدد آل ثاني التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق بما في ذلك ممارسة حقوقه الدينية وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وقال وزير الخارجية “إن وقوفنا صفاً واحداً هو الذي سيحبط المنهج الاسرائيلي المعتاد في فرض قوانين وأعراف خاصة بهذه الدولة خارج إطار القانون الدولي”.
وتوجه آل ثاني بالتحية “لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في القدس المحتلة لصمودهم الأسطوري وتصديهم بصدور عارية لرصاص الاحتلال وسقوطهم شهداء وجرحى في سبيل قضيتهم العادلة وحقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
الكويت: قرارات إسرائيل الأحادية فى فلسطين تعتبر لاغية
من جانبه أكد وزیر الخارجیة وزیر الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكویتي الشیخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، الثلاثاء، أن جمیع الإجراءات والقرارات الإسرائیلیة الأحادیة التي تستھدف تغییر الوضع القانوني والتاریخي القائم في الأراضي المحتلة أو فرض واقع جدید علیھا تعتبر “لاغیة وباطلة ولن توجد حقا ولن تنشئ إلتزاما”.
جاء ذلك في كلمة دولة الكویت التي ألقاھا الشیخ الدكتور أحمد الناصر، أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربیة على مستوى وزراء الخارجیة العرب بشأن تطورات الأحداث في القدس.
وأعرب عن إدانة الكویت واستنكارھا بأشد العبارات استمرار سلطات الاحتلال الإسرائیلي فیما تمارسه من عملیات تھجیر وبناء للمستوطنات على الأراضي الفلسطینیة لاسیما في القدس وفي حي الشیخ جراح.
وأشار إلى أن تلك الممارسات تستھدف تغییر الحقائق على الأراضي المحتلة وتعتبر انتھاكات غیر قانونیة وغیر شرعیة وانتھاكا صارخا للقرارات والمرجعیات الدولیة ذات الصلة.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد