أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى (28) فلسطينياً، بعد استشهاد 3 مواطنين بينهم رجل وزوجته خلال الساعات القليلة الماضية.
وقالت مصادر فلسطينية إن رجل وزوجته استشهدا وأصيب ثلاثة مواطنين بجراح نقلوا جميعاً إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
كما استشهدت سيدة فلسطينية واصيب عدد اخر بقصف اسرائيلي شمال مدينة غزة ما يرفع عدد الشهداء الى 28 والاصابات اكثر من 140 اصابة.
قائمة شهداء غزة في تزايد
وكان الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة، الثلاثاء، إن إجمالي عدد الشهداء منذ بداية العدوان على القطاع بلغ حتى الساعة الرابعة 26 شهيدا، من بينهم 9 أطفال وسيدة و 122 إصابة بجراح مختلفة، 12.3 % منها تصنف بإصابات خطيرة و31% إصابات متوسطة و56.6% إصابة طفيفة ومن بين الإصابات 41 طفلا.
قصف عسقلان واسدود وقتلى واصابات في صفوف المستوطنين
المقاومة الفلسطينية، استطاعت في وقت قياسي من إطلاق (137) صاروخاً اتجاه بلدتي عسقلان واسدود المحتلين، الامر الذي أوقع قتيلين في صفوف المستوطنين وعدد من الإصابات كبير من الإصابات.
وقالت القناة الإخبارية العبرية “12” إن مواطنة إسرائيلية قتلت جراء سقوط قذيفة بشكل مباشر على منزل في عسقلان (19 كم من غزة).
اقرأ أيضاَ: المقاومة في غزة تفعل ما لم يجرؤ أي حاكم عربي على فعله في 5 دقائق فقط (شاهد)
وأضافت: “لاحقا تم إعلان وفاة إسرائيلية أخرى كانت أصيبت بجروح بالغة في سقوط القذيفة ذاتها”.
وأوضحت أن “المعلومات تشير إلى وجود 5 إصابات أخرى”، دون توضيح مدى خطورتها.
ولم يصدر بيان عن الشرطة الإسرائيلية بشأن الحادث، حتى الساعة 12:50 ت.غ.
وذكرت القناة أن فلسطينيين أطلقوا 137 صاروخا من قطاع غزة على أسدود (38 كم من غزة) وعسقلان، ومناطق قريبة خلال 5 دقائق، اليوم.
ولم يصدر بيان عن الجيش الإسرائيلي بشأن عدد الصواريخ التي أطلقت ظهر اليوم. لكن الفصائل الفلسطينية تحدثت عن إطلاق عشرات منها ردا على العدوان على القطاع.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لـ”حماس”، إنها أطلقت وحدها 177 صاروخا.
وعلى الصعيد ذاته، قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إن الصواريخ أصابت موقعين في أسدود و6 في عسقلان.
وأشارت إلى أنها أغلقت المواقع التي تضررت نتيجة الصواريخ.
ولم توضح طبيعة الإصابات في كلا المدينتين، لكن هيئة البث الإسرائيلية أشارت إلى إصابة منزل في أسدود وآخر في عسقلان.
اقرأ أيضاَ: عبدالرحمن السديس ينهار باكياً خلال صلاة التهجد ويدعو الله أن ينصر الفلسطينيين
ورغم سقوط شهداء من الأطفال جراء هذه الغارات، يزعم جيش الاحتلال أنه يستهدف نشطاء حركة “حماس” ومطلقي الصواريخ من القطاع على المدن الإسرائيلية خلال العملية العسكرية التي أطلقها تحت اسم “حارس الأسوار”.
وانتقل التوتر في القدس المحتلة إلى قطاع غزة، بعد أن منحت “الغرفة المشتركة” للفصائل الفلسطينية، إسرائيل مهلة حتى 15:00 (ت.غ) من مساء الإثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” بالقدس والإفراج عن المعتقلين..
إلى جانب ذلك أصدر قائد الجيش الإسرائيلي أوامر بسرعة نصب بطاريات الصواريخ على حدود قطاع غزة بما فيها (المدفعية)، وأمر باستدعاء قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي لمواجهة الفلسطينيين في غزة.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد