أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت توقف حركة الملاحة داخل لمطار بن غوريون خوفا من صواريخ المقاومة الفلسطينية التي أثارت الذعر في تل أبيب.
مطار بن غوريون يخرج عن الخدمة
وفي هذا السياق أعلنت سلطات الاحتلال بأنه تم وقف كافة الرحلات من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب بسبب الوضع الأمني.
صواريخ المقاومة فوق مطار بن غوريون #غزة_تقاوم pic.twitter.com/kEFOM799bB
— Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) May 11, 2021
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أنه تقرر وقف كافة الرحلات الجوية من وإلى مطار بن غوريون بسبب التطورات الأمنية في العاصمة.
#شاهد صافرات الإنذار وصواريخ المــ ـــقاومة تشل حركة المسافرين في مطار "بن غوريون" pic.twitter.com/wiaF89JmmR
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 11, 2021
اقرأ أيضاً: (صهيونية بامتياز) العربية قناة سعودية ناطقة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي!
وكشفت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، في بيان، عن تعرض 3 أشخاص لإصابات طفيفة جراء سقوط صاروخ أطلق من غزة بمدينة حولون شرق تل أبيب.
(130) صاروخاً ضربت تل أبيب
وكانت كتائب القسام التابعة لحركة حماس الفلسطينية أعلنت استهداف تل أبيب بـ130 صاروخا ردا على استهداف بنايات سكنية في قطاع غزة بواسطة الجيش الإسرائيلي
وقالت “كتائب القسام” في بيان مساء الثلاثاء “الآن وتنفيذا لوعدنا.. كتائب القسام توجه ضربة صاروخية هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها بـ 130 صاروخا ردا على استهداف العدو للأبراج المدنية”.
وأكدت “سرايا القدس” أنه سيكون هناك رد آخر من الساعة التاسعة بتوقيت البهاء وتوقيت البهاء هو مصطلح يشير إلى قائد السرايا بهاء أبو العطا.
وصرح “أبو مجاهد” بأن المقاومة ستجعل من تل أبيب نسخة مكررة عن عسقلان وبسيف القدس ستقطع أوصال بقرتهم المقدسة.
وسمعت أصوات انفجارات سمعت في تل أبيب ومحيطها، ودوت صفارات الإنذار بشكل متواصل في تل أبيب وريشون ليتسيون.
القسام نفذت وعدها
إلى ذلك، وجهت “كتائب القسام” مجددا ضربة صاروخية لأسدود وعسقلان بعشرات الصواريخ.
وتوعدت “كتائب القسام” الاحتلال الإسرائيلي بقصف تل أبيب، وقالت إن أبراج تل أبيب على الموعد.
وهددت الكتائب في وقت سابق بقصف “تل أبيب، إذا تمادى العدو وقصف الأبراج المدنية في غزة”.
وقال “القسام” في بيان مقتضب اليوم الثلاثاء “إذا تمادى العدو وقصف الأبراج المدنية، فإن تل أبيب ستكون على موعد مع ضربة صاروخية قاسية، تفوق ما حصل في عسقلان”.
وكانت “كتائب القسام” كشفت عن استخدامها تكتيكا خاص بإطلاق الصواريخ لتجاوز القبة الحديدة في قصف عسقلان.
وقالت “كتائب القسام” في بيان مقتضب “لأول مرة كتائب القسام استخدمت في دك عسقلان ظهر اليوم تكتيكا خاصا بإطلاق صواريخ السجيل ذات القدرة التدميرية العالية”.
وأضاف البيان: “نجح هذا التكتيك في تجاوز القبة الحديدية، وأوقع في صفوف العدو قتلى وجرحى ردا على استهداف البيوت الآمنة”.
(137) صاروخاً ضربت عسقلان واسدود
واليوم الثلاثاء أعلنت “كتائب عز الدين القسام” أنها أطلقت 137 صاروخا تجاه مدينتي عسقلان وأسدود، المحاذيتين لقطاع غزة.
وصرح المتحدث العسكري باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان، بأن “هذه الضربة الصاروخية التي تعتبر كبيرة من حيث العدد تم توجيهها خلال 5 دقائق”.
وأضاف أبو عبيدة: “ما زال في جعبتنا الكثير”، دون الإفصاح عن تفاصيل.
وأشارت الكتائب، إلى أن الضربة لمدينتي أسدود (38 كم من غزة) وعسقلان (19 كم من غزة) جاءت ردا على استمرار استهداف إسرائيل منازل في قطاع غزة.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد